قد نفهم سقوط معسكر للجيش قبل 6 أشهر .. قد نفهم سقوط معسكر واحد أو معسكرين للجيش بعد شهر من تحرير نينوى وتكريت .. لكن أن تتوالى سقوط معسكرات الجيش وبهذه الطريقة المخزية .. فهذا ملا نفهمه .. التصريحات البراقة التي يطلقها المعنيين بأمور الجيش والأجهزة الأمنية والمسؤولين الحكوميين والتي توحي بقدراتهم العالية في تحقيق أستقرار أمني زاهي جدا في العراق .. تضليل الشعب بهذه الطريقة المخزية وكل هذه الفترة تدخل من ضمن الأساءة بحق الشعب .. مضت 6 أشهر على تحرير نينوى وتكريت .. ومعسكرات الجيش تسقط تباعاً واحدة بعد الأخرى .. تسقط بعد كل الأجراءات التي تم أتخاذها من قبلهم .. جلب طائرات وطيارين ومستشارين وخبراء لتدريب الجيس وجلب اسلحة وذخائر حديثة وتغيير قيادات أمنية وعسكرية .. اليوم .. بعد أشهر وبعد كل الوعود والتصريحات يسقط القعقاع في اليوسفية يسقط ا بيد الثوارّ و يتم غنم جميع الاليات و الذخائر والاسلحة منه .. والأمس .. سقط معسكر الحبانية أقصد ( تحرر بلغتنا نحن الثوارّ ) .. واليوم وليس قبل أشهر .. الجيش يستسلم بشكل مخزي .. والصحوات يسلمونّ الراية .. هل هناك خلل ما .. كلا .. ليس هناك خلل لكن العميل لا يحقق أنتصار عسكري ولا يحقق منجز خدمي .. لأنه عميل لم يتعلم تقديس الوطن ، لم يأتِ ليبني بل ليهدم .. فهل يفهم شعبنا هذه الحقيقة ويؤمن بها كي يرتاح من مايعانيه ..