أحد أبطال الفيس بوك .. أرسل لي رسالة على الخاص ، كتب فيها إني صدامية وبعثية وكلمات أخرى جسدت أخلاقه وأخلاق عائلته والبيئة التي تربى فيها .. وأنا أعذر مثل هؤلاء لأنهم مرضى نفسيين ، لو اجتمع كل ( سحرة الأرض ومشايخها لن يشافيهم ) .. أيران ( من جهة ) تبث لهم سموم يومية بالكراهية ومراجعهم الدينية القابعة داخل نفسها تطرح لهم فضلاتها من التخلف والجهل والتفكير الظلامي .. البيئة الصالحة تنجب أناس صالحين ، والبيئة الفاسدة تطرح الفاسدين .. هذا التافه وأمثاله لايدرون أن أحب كلمة إلى قلبي هي كلمة ( صدامية ) وكلمة ( البعثية ) ، عندما أسمعها أشعر بطرب غريب وكأنها موسيقى رومانسية حالمة .. لسنا نحن من نخجل من أنتمائنا لصدام حسين لأن أنتمائنا إليه شرف لنا ولعوائلنا ولعشيرتنا ولكل من يعرفنا .. وكلمة البعثية تزيدنا فخرنا وشموخاً .. الأن ، أومن بجهل وتخلف من يحاربنا ، فأنا منذ 2003 وفي كل شاردة وواردة ، في كل حديث وكتابة أعلن أنتمائي لصدام حسين ، لم أنكر ولن أنكر بل أصرخ بعلو صوتي .. لكن يبدو أن أنشغالهم بأمور اللطم والتطبير وتقبيل قدم السيستاني ولحيته جعلهم ينسون شيء أسمه القراءة والمطالعة والمتابعة .. ياحبيب أمك .. أنصحك تذهب إلى أقرب حسينية قرب منزلك ، وتبدي تلطم ، لأن هذا مايليق بك وبأمثالك من الجهلة والمتخلفين فمن لم يثقفه كتاب الله ( القرآن الكريم ) لن يثقفه الفيس بوك وتفاهته ..