إذا كانت مصادر رسمية عراقية تعترف بأن المليشيات الأيرانية أو العراقية الناشئة في أيران ترتكب جرائم أختطاف وأغتيال لمواطنين عراقيين في شوارع بغداد ومدينة ديالى وأماكن أخرى يتسنى لها التواجد فيها بحجة ( استعادة المدن التي حررها الثوارّ ) ، فهل يبقى هناك أدنى شك بخطورة تواجد هذه المليشيات في العراق فهي المسؤولة عن الوضع المزري الذي وصل اليه العراق .. على الرغم ، من أن جرائم هذه المليشيات تعرض في وسائل الأعلام العراقية والعربية وتبث تقارير يومية عنها وتلتقط لها صور فوتغرافية ومتحركة ومع ذلك لم تتخذ بحقها أي اجراء رسمي ، والحكومة العراقية التي تدعم هذه المليشيات تتحفظ على جرائمها بل تكرم قادتها وتعينهم في وظائف حساسة مثل وزارة الداخلية والدفاع .. واخر أعتراف رسمي ظهر هو لمجلس محافظة صلاح الدين الذي أعلن ( اليوم ) ان اكثر من ( 500 ) شخص تم اعتقالهم وخطفهم على ايدي الميليشيات الصفويه المتواجدة في سامراء والنواحي التابعه لها وتطالب الحكومه بسحب هذه الميليشيات التي اصبحت وبال على المحافظه وتستفز وتساوم ابناء المحافظه دون محاسبه او ردع من السلطات الحكوميه وما من مستجيب. أما أن الأوان لتدرج هذه المليشيات ضمن منظمات أرهابية يحظر التعامل معها أو تخضع لمحاسبة قانونية داخل العراق وتسحب السلاح من يديها لا أن ترسل إلى مدن آمنة بصفة محررين وهم قتلة ..