الجرائم التي ترتكبها المليشيات الأيرانية في بغداد وديالى تحديداً _تمر مرور الكرام_ حتى لم تعد تحظى بأستنكار من مجلس النواب العراقي وهي جرائم شبه يومية .. أخر جرية مروعة أرتكبتها هذه المليشيات هي في قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى حيث قتلت ( 14 معقتلاً ) من أبناء ديالى بعد الأفراج عنهم بدقائق كانوا موقوفين في مديرية الشرطة وتم قتلهم مباشرة بعد روجهم من السجن بدقائق ، وهذا يعني أن هناك تواطئ صريح من قبل الشرطة أدى إلى قتل هؤلاء المعتقلين .. وقالت مصادر : " إن عناصر في مليشيا طائفية اغتالوا اربعة عشر معتقلا بعد خروجهم من سجن المديرية ". وبينت المصادر إن جريمة القتل نفذت بحق ثلاثة من المفرج عنهم في تقاطع القدس فيما قتل ستة اخرين على طريق الخالص العظيم فيما قتل الخمسة الاخرين على اطراف قضاء الخالص. وكشفت مصادر خاصة ان ضباطاً ومنتسبين في شرطة الخالص قدموا معلومات للمليشيات عن الاشخاص الاربعة عشر المفرج عنهم في دليل واضح على تواطئ القوات الامنية مع المليشيات. هذه الجرئمة تأتي بعد أيام على أقدام المليشيات على أختطاف ثلاثة من شباب مدينة عامرية الفلوجة وتم قطع رؤوسهم وأخذها إلى مدينة البصرة لتستعرض في عزاء أحد المليشيات الذين قتلوا في معارك وقعت في أحدى المدن المنتفضة .. هذه الجرئمة ستحفظ في الأضابير حالها حال المئات من الجرائم التي ترتكبها المليشيات بحق مواطنيين أبرياء .. لن نسمع نباحاً لأحد في الفضائيات كما يحدث عندما يقتل جندياً أو مليشاوي شارك في عمليات عسكرية وموته أمر بديهي جداً لأنه مشارك في معركة ، الغلبة فيها للقوي .. هل ستتحرك وزارة الداخلية وتبحث عن الجناة ، وتحاسب مديرية شرطة الخالص الذين تواطؤ مع المليشيات والجريمة تفوح منها رائحة الخيانة والتواطئ وهل سيتحرك السيد حيدر العبادي ( ويغير منتسبو شرطة الخالص ويحيلهم على التقاعد كما فعل مع 28 قائد في الجيش أم أن ديالى منطقة محرمةّ والجرائم فيها مشروعة والمليشيات فيها خط أخمر لأنها تابعة إلى هادي العامري ( بعبع ) أيران في العراق ..