نعم لنصعد وتائردعوتنا لاطلاق سراح أسرانا الأفياء لأهلهم العراقيين الذين وقفوا متحدين سلطات الأحتلال وأذ نابهم ليؤكدوا أن العراق مفتدى وأن أرادته لن تذل ونصره يعود مكررا على يد رجاله الأوفياء على الرغم من أن هجمات االغدر التتاري الحقود تعود لتصب حقدها على أهلنا النشامي لأنهم يمثلون طليعة كانت وظلت وستبقى أبدا منذورة لأسقاط أي أذى يتعرض له عراقنا وتتعرض له الأمة العربية . فالعرب أمة حملت رسالة محبة الى شعوب العالم داعية لأن تسودهم علاقات توحد وأخوة وتسامح وتعاون مشترك على قاعدة فعل الخير, وترويجه لسابع جار كما تمنوه لأهلهم ودافعوا عن الجار بنفس الوتيرة والحماسة التي تتولوا فيها الذود عن نفسهم وعن أهل دارها , وكانوا عاملين على أزاحة كل ما يعكر صفو علاقات العراق بأهله العرب القريب منهم والأبعد ومع الشعوب والأمم الأخرى متضامنين متسابقين على بناء عالم خال من القهر والأضطهاد الطائفي والعدوان . وأعيد القول بأن أسرانا هم أبناء ذك الشعب الوفي وتلك الأمة المعطاء , هم رسل حرية وسلام ووئام وأصحاب عطاء أنساني ثر ومكانهم الطبيعي بين أهلهم العراقيين وليس بين جدران سجون مقفرة يخيم عليها ظلام ظلم شياطين كفرة . أن حق اسرانا علنيا واجب يلزمنا أن نفيه حقه فنبادر لأن نسهم مع أهلنا العراقيين الذين ما سكتوا يوما على ظلم الأ وأسقطوه . والمطلوب منا التحرك لتوسيع دائرة الضغط على السلطة بكل الوسائل المتاحة لأطلاق سراح أسرانا وليكن تحركنا موسعا وشاملا قطاعات الشعب كافة وأطراف الحركة الوطنية بأحزابها ومنظماتها وشخصياتها ممثلة بجميع توجهاتهم السياسية الوطنية المخلصة وحتى من داخل ما سمي بالعملية السياسية رغم أنها متهاوية , فهذه فرصة من يعنيهم الأمر المناسبة للبدء بتصحيح مواقفهم بالنأي بها الى مستوى آخر يتوائم مع التطورات التي تشهدها الساحة العراقية الرافضة للتخندق الطائفي والثائرة على المحتلين المروجين له من أميركيين وأيرانيين مع ميليشياهم الصغار. ولتشمل الحملة تحريكا لأقران أسرانا قوميا وأقليميا وحتى دوليا فأسرنا رجال مواقف لا تنسى يحتفظون برصيد عالي التقديرعربيا وأقليميا ودوليا لما عرفوا به من مواقف نضالية بعثية ساندة لوقفة الشعوب الطامحة للحرية والأستقلال ومن دعم صادق لحقوق الأنسان على صعيد العالم الفسيح . فلتكن أصواتنا جميعا صادحة بحق أسرانا في التمتع بالحرية التي كفلتها لهم لأئحة حقوق الأنسان الدولية التي تجاوزت عليها سلطات الحكم العراقية العميلة لواشطن وطهران وقبلها فعلها المحتل الأميركي في عدوانه الأجرامي اللئيم عام 2003 ولنديم هذا الصدح الضغط حتى تتكسر قيود الشرذمة الحاكمة التي صارت تخشى من ظلها فأستجارت بأسيادها حفاة فيلق القدس الصفوي. المجد لشهدائنا الأبراروفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرئيس القائد صدام حسين رحمهم الله . والنصر مكتوب للبعث ولأهلنا العراقيين وليخسأ الخاسئون أصحاب الضلالة الراحلون بعون الله تعالى