صديق صفحتنا في موقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك ( تكريت الحدث ) جزاه الله تعالى خير الجزاء ، نقل لنا هذا الخبر : قام المسلحون بقنص الجندي الذي كان يستخدم سلاح ال 23 ملم الأنقلاقي ( مضاد جوّي ) ويقصف به مدينة تكريت عشوائياً وأردوه قتيلاً . هناك تعليقات كثيرة في الصفحة لكن ما لفت انتباهي تعليق أحدهم هل نفرح أم لا ؟ اجيب نعم نفرح ، لأن هذا الجندي يقصف بشكل عشوائي على مواطنيين آمنيين ن هذا القصف يستهدف طفلا ، شابا ، شيخاً ، مريضاً ، عابر سبيل على باب الرزاق ... من الذي أعطى الحق للجندي أو الشرطي أو الصحوجي أن يقصف ويرمي من بعيد دون أن يتأكد من الشخص الذي يستهدفه . بأي حق وبأي قانون يتم القصف العشوائي بالطائرات والمدافع والقناصات ... كم روحٍ برئياً سقط بالقصف العشوائي .... بالفم الممتلئ ، أقول : لعنة الله عليه وعلى من أرسله وخوله بأن يقصف قصفاً عشوائياً . وعاشت يمين كل من أرتكب بهذا المجرم ، القصاص العادل ؛ فأرواح الناس ليست تجارب ليجرب كل من يأتي بطولاته امامهم . بسبب هذا القصف العشوائي ، نزح مئات الآلآف من بيوتهم ومدنهم وهم مهجرون ّ  . ليس هناك كلمات ممكن أن تقال للشخص الذي يسمح لنفسه أن يقوم بقصف عشوائي لمدن يقطنها الفقراء لأن الغني عنده المال وبماله سافر ووجد ملجاءً وملاذاً امناً والويل لفقراء هذا الوطن . ألم يسأل هذا الجندي او هذا المليشاوي نفسه كيف يقصف مدينة يسكنها ناس عجز لا حول لهم لاقوة . ألم يسأل ذلك الطيار نفسه ويسأل المسؤولين عنه كيف يلقي البراميل المتفجرة على مدينة يقطنها أطفال ونساء وعجز . الف لعنة على روح كل من سؤل نفسه أن يؤذي برئيا أو أبرياء . الى متى نبقى نجامل ونسكت عن حقوقنا وحقوق شعبنا . القصف الشعوائي جريمة إنسانية يجب أن ترتفع أصواتنا عالياً ونطالب بأيقافها ويجب أن نلعن بصوت عالي كل من يجيزها وينفذها .