سامعين بقلع شلع . هل تأمل شعبنا ماذا حصل له بعد شعار ( التغيير ) الأخير الذي رفعه عبر صندوق الأقتراع ؟ سكان ست محافظات ناخون ومهجرون ( كاتلهم برد وجوع ووعود فارغة ) .. سكان المحافظات الأخرى ( كاتلهم ) الخوف واللطم على أولادهم . سكان بغداد يقتلون يوميا بالمفخخات ( جالك الواوي جاك الذيب ) . هل أدرك شعبنا مالتغيير الذي يجب أن يحدث في العراق ... تغيير ( الرأس الفاسد ) أي الحكومة ، أي العصابة التي تحتل المنطقة الخضراء ، أي الذين جاءوا مع دبابات الأحتلال ، أي الذين جاءوا من أيران ، ولائهم لأيران .... حتى يهدأ العراق ويستقر ، لابد من تغيير العملية السياسية برمتها ، باحزابها ، بشخوصها ... حتى يستقر العراق ، يجب أن لا يبقى في العراق حزب أو شخص ولائه لأيران ... لا بد من أجتثاث كل من ( المالكي ، الجعفري ، عادل عبد المهدي ، احمد الجلبي ، عمار الحكيم ، العبادي ) ، هم وأتباعهم ومن يستظل تحت خيمتهم ...... لا بد من اجتثاث كل الأحزاب التي توالي دولة غير العراق .. كل المليشيات التي تقاتل وتقتل من اجل أيران ... يعني شلع قلع .... والأ لا تحلموا بحياة مستقرة في عراق مستقر .... ثورتنا يجب أن تغير مسارها نحو الرؤوس الفاسدة وتصيبها في الصميم .. مقراتهم ، شخوصهم ....... يجب أن يكونوا هدفا للثوارّ ... لا رحمة لمن دمر العراق ، ولمن سيدمر ، وسيدمر أن بقى على وجه الوطن .. لا ينبغي أن يبقى شيء أسمه أنتخابات في السنوات القادمة ، لأن الانتخابات في العراق تعني أنتاج المزيد والمزيد من الفاسدين ، وتعني تدمير العراق دماراً أكثر ، وتعني الخنوع والخضوع والأنكسار ، وتعني هجرة ونزوح ............ الأفعى تقتل من الرأس وليس من الذنب ..