طيب .. ( أحنا أولاد وبنات ... ) لأننا لا نعطي فرصة لحكومة حيدر العبادي أن تثبت جدارتها وكفائتها ووطنيتها ونشك بولاء كل الحكومة ونظلم السادة النوابّ ونشك في مصداقيتهم .. وسـأفترض جدلاً أنهم حريصون على العراق وعلى الشعب وعازمون على تحرير العراق من الارهاب وغيره .. طيب ... هل الأمر معقد الى هذا الحد .. وهل يحتاج أن يتحالفوا مع 250 دولة وأستخبارات ومخابرات وجيوش كي يحرروا مدينة صغيرة مثل تكريت أو موصل .. ومضت شهور وهم شنوا مئات الهجمات والطائرات العراقية والحليفة شنت الألأف الغارات على مواقع الارهاب كما يزعمون .. اتركونا من المليشيات ( لأن ملائكة ) لايمكن المساس بهم فهم أتباع الولي الفقيه في قم وطهران وقتلهم للعراقيين وأن كان رضيعاً فهو حلال .. يريدون الأستقرار في العراق ، ويريدون فرض الأمن .. وعاجزون في ايجاد وزير دفاع وداخلية .. سلطان هاشم الأحمد قائد عسكري ووزير دفاع ومشهود له بالكفاءة والوطنية .. لما لايطلقون سراحه من المعتقل ويكرمونه ويسلمون وزارة الدفاع له وهم يعلمون أن سلطان هاشم لو أوماً بأصبع من أصابعه لا لتحق به قوافل من الجند وضباط الجيش ، وعادوا من كل بلدان العالم .. لأنه سلطان هاشم ، ليس هناك جندي عراقي عمل معه الأ وعشق أخلاقه ومهنيته ووطنيته .. لكن هل يقبل سلطان هاشم نفسه أن يعمل تحت أمرة حكومة هذا نمطه وهذه شخوصها وولائها .. أكيد لن يقبل ، فالسجن اهون عليه أن يرضى بالعمل في حكومة سلمت ذقنها وشاربها لأيران مسبقاً .. الأ اللهم ، أستخدم ذكائه العسكري ووافق وقام بعمل انقلاب عسكري وخلصّ العراق وشعبه مما يعانوه من انتكاسة أمنية وأقتصادية وثقافية .. وأنسانية .. أن يبادر ويطهر العراق ويحرره من عشرات المليشيات التي تعمل تحت أنظار الحكومة ومباركتها ودعمها والعبادي قبل أشهر أقسم أن يسحب سلاحها ووعد أن السلاح يكون بيد الدولة .. هم لا يريدون للعراق أن يستقر ، ولايريدون له أن ينهض ويقف على قدميه .. لازالوا يهابون رجال صدام حسين لأنهم كما أسلفنا سابقاً ، رضعوا حليب الوطنية وفطموا عليه ، وهيهات هيهات أن يسكتوا على المذلة والظلم ..