الرسالة الثالثة عشرة الولايات المتحدة الأمريكية تعرف معرفة تامة من هم ثوار العراق و اوباما يحفظ عن ظهر قلب أسماء فصائل الثورة ومنها :جيش رجال الطريقة النقشبندية البطل .جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني .انتفاضة أحرار العراق الباسلة.جيش الصحابة البطل.القيادة العامة للقوات المسلحة البطلة.ضباط الجيش العراقي الوطني ومنتسبي الأجهزة الوطنية المختلفة الشجعان الوطنيون الأحرار.الجيش الإسلامي البطل.جيش المجاهدين البطل.كتائب ثورة العشرين البطلة.وغيرهم عشرات من الفصائل والجيوش الوطنية والقومية والإسلامية البطلة. غير إن الإدارة الأمريكية لا تجرؤ على الإعلان عن حقيقة شعب العراق الثائر ضد احتلالها وضد منتجاتها التي دمرت العراق إداريا وقانونيا واجتماعيا وسياسيا وجغرافيا وتقدم نفسها زورا وتلفيقا على انها تواجه الإرهاب لتبتز العالم وتقحمه في الحرب على شعب العراق . وأميركا بقضها وقضيضها تعرف تمام المعرفة إن 90 بالمائة من شعب العراق يحتقرها ويجرمها ويدينها ويرى في كل ما قامت به في العراق منذ عام 2003 ولحد الآن على انه جريمة كبرى ضد الإنسانية من خلال الإجرام المنظم والممنهج ضد العراق وشعبه بما في ذلك وضع العراق على حافات الانهيار كوطن موحد ووضع شعب العراق على مسالك الحرب الأهلية الطائفية والعرقية . غير إن المصالح الامبريالية الجشعة والمصالح الصهيونية المجرمة الظالمة والتوافق مع المنهج الطائفي الإيراني الحقير الذي يحقق أغراض أميركا في تدمير العراق تجعل أميركا تتمادى وتصر في المضي قدما في ابتكار الحجج والذرائع لتديم نزف العراق وطنا وشعبا وثروات. أميركا تدرك أيضا إن العشرة بالمائة التي حذفناها من شعبنا هم الخونة والعملاء والمغرر بهم والمذعنون وتجار الحرب . ظل أمر واحد يدركه اوباما وكل خدام الامبريالية والصهيونية والطائفية في أميركا وغيرها هو أن ثورة شعبنا لن تجهض وعصية على الفناء وستستمر مهما طال الزمن لتحقق أهداف التحرير الناجز وإعادة العراق بلدا يحترم نفسه ويحترمه العالم كما كان قبل ان تغزوه أميركا المجرمة.