ليلة أمس ، قصفت الطيران الحكومي العراقي مدرسة في ناحية العلم راح ضحيتها العشرات من العوائل النازحة من تكريت ، استشهد عوائل بكل أفرادها بينهم نساء واطفال بينهم عائلة الحاج تايه رحمه الله .. سؤال لابد من طرحه ، الأ تدرك الحكومة العراقية أن الأسر النازحة من المدن أضطرت أن تسكن في المدارس وهياكل البيوت ،و خيم في الصحراء وفي المنتزهات ..فتحت اية ذريعة تقصف المدارس ، وماهي الحجج ؟ هل هناك قانون في الأرض يجيز قصف مدرسة ؟هل تستطيع الحكومة العراقية تقدم دليلاً واحداً على أن الذين تم أستهدافهم في المدارس والبيوت هم ارهابيون ..والسؤال الذي لا بد من من طرحه ، الى متى يتم السكوت على جرائم قوات المالكي وحزب الدعوة بحق العراقيين العزلّ ؟والسؤال الذي يجول في خاطر كل شخص عراقي ، الى متى تصمت مدن جنوب العراق التي تحتض مقرات وشخصيات هذا الحزب المجرم على جرائم القتل والأبادة الذي يتعرض لها عراقيون عزل في مدن وسط وشمال العراق ؟ متى تهتز الشوارب ؟ متى تهتز الضمائر ؟ متى ينزلّ جلّ جلاله غضبه على هؤلاء القتلة ويقتص منهم فقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل .. جريمة ابادة العراقيين في مدن تكريت والعلم والحويجة ونينوى جرائم لاتعني امريكا ولا بريطانيا ولا دول عربية .. جريمة لا توجع ولا توقظ ضمائر أحد .. لذا لن نناشد أحد ، بل نوكل أمرنا الى صاحب الأمر ، ونسأله جلّ جلاله أن ينصر ثوارنا ويمدّ بالمدد والعون ليقتصوا من هؤلاء المجرمين ويخلصوا شعبنا من الأبادة .. وكما نصرنا ونصر شعوبا قبلنا ، نسأله أن ينصرنا على المجوس الصفويين وغلمانه وعملائه لعنة الله عليهم وعلى من والهم ..الرحمة لشهدائنا ..