ما ان بدأت محافظات العراق العزيزة تتحرر واحدة تلو الاخرى حتى سخر المجوس كل امكانياتهم وخططهم القذرة من اجل استعادة الاراضي الطاهرة المحررة لكن وبمشيئة الله ومن ثم فرسان الثورة بائت كل محاولاتهم بالفشل الذريع فأصبحت هذه المحافظات محرقة لجيفهم ،، لن نتحدث عن فلوجة العز والصمود وعن الكرمة والانبار ولن نتحدث عن ام الرماح ولن نتحدث عن صلاح الدين كمحافظة بأكملها سأتحدث اليوم عن تلك القرية الصغيرة بحجمها الكبيرة بفعلها تلك الارض التي انجبت الشهداء تلك الارض التي غدى خيرة رجالها وابرز قيادات العراق خلف زنازين المحتل وسلطته العميلة تلك الارض التي انجبت صدام حسين القائد العظيم الذي نقل العراق الى مصاف الدول المتقدمة بفضل قيادته الحكيمة ومنع المد الصفوي من التقدم وركع المجوس واذاقهم السم وكسر شوكتهم وكشف زيف اسلامهم المقنع برداء الدين وما ان تمكن هؤلاء الانذال الممتلئة قلوبهم بالحقد على العراق بشكل عام وعلى العوجة بشكل خاص الوصول الى هذه القرية بفضل الاسناد الجوي والقصف العشوائي حتى صبوا جم غضبهم واجرامهم على هذه القرية فقاموا بتدنيس ضريح القائد ونبشوا القبور ولم يكتفوا بذلك بل تعدى اجرامهم الى حرق المرقد بالكامل وضربه بالقاذفات لتهديمه ثم انتقلوا الى منازل المواطنين فمن لم يتعرض منزله للقصف تعرض الى الحرق بالكامل وتهديمه بالقاذفات وسرقة كل المحتويات بالاضافة الى حرق المزارع لا بل حرقوا كل شيء فحولوا العوجة الى ركام ولم يكتفوا بذلك بل بدؤوا يتصلون بأبناء العوجة هاتفياً في محاولة بائسة للتهديد ولكنهم لا يعلمون ان العوجة وابنائها رغم هصر الآلام إيمانهم قوي بالله سبحانه فسيصدق وعده وسينزل بالكافرين ماكانوا يحذرون وستبقى العوجة حرة ابية عزيزة تربك المجوس بصمودها وكبريائها وسيبقى اهلها كرام فكم روت هذه القرية الابية بدماء الشهداء فداءاً للعراق فالعزة والفخار لأهلها ولن تذهب جرائم المجوس هباء وستبقى العوجة محرقة للفرس المجوس ومن معهم من الخونة والعملاء ولتسقط المجوسية الله اكبر وعلين للشهداء ونحن على عهد الاكرمين سائرين وليخسأ الخاسئون