بث من على شاشة قناة الرافدين الفضائية ظهر يوم الاحد 17 / 8 / 2014 برنامج ( من أجل الشيطان ) تحدث فيه عدد من الساده منهم الشيخ جواد الخالصي ، وعبد الحسين شعبان ، وصلاح عمر العلي تناولوا التحرك الذي حصل في سوريا وبريطانيا وأمريكا و ايران ودول اخرى لمن يسمون انفسهم معارضه عراقيه والمؤتمرات التي عقدوها من اجل وئد العراق وتمكين اعدائه منه لغزوه واحتلاله وهدم ما تحقق من نمو اقتصادي وعمراني وثقافي وعسكري ليتحول العراق من قوة عربية واقليمية محسوبه الى بلد لايمتلك امكانات الدفاع عن وحدته وسيادته واستقلاله ، وقد أشاروا الى النظام الوطني وجملة الاجراءات التي حاول تحقيقها من اجل تفويت الفرصة على العدو ومن تحالف منه من العملاء والتسكعين على عتبات مخابرات قوى الغزو والعدوان ، والامر الذي لابد من الوقوف عنه ما نشر في البرنامج من مقتطفات للكلمة التي القاها محمد باقر الحكيم بقيادات فلق بدر قبل بدء العمليات العدوانية من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها والتي تشير بوضوح ولالبس فيه تحالف ايران بالمباشر مع امريكا لغزو العراق واحتلاله بالرغم من الزوبعات الاعلامية التضليلية التي يثيرها الملالي وفي مقدمتهم ولي ألامر الخامنئي ضد الشيطان الاكبر امريكا وترديد شعار الموت لاسرائيل حيث قال وبالحرف الواحد مخاطبا" قيادات بدر (( من اليوم لايجوز التطرق الى امريكا بشيء والتهجم عليها او النيل منها وهذا هو القرار الذي اتخذت قيادة الجمهورية الاسلامية الايرانيه ، لانه ستكون هناك متغيرات نعمل من اجلها ستقوم بها امريكا ))   ألم يكن هذا القول واضح وصريح بالشكل الذي لايقبل الالتباس والتأويل فأنهم أي المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق جزء من العدوان الذي خطط اليه وارتكبه جمع الكفر بزعامة الشيطان الاكبر الذي كانوا ينبحون به لسلب العقول ارادتها وامكانية تفكيرها وما زالوا لليوم يرددون بانهم احرار ويرفضون الاحتلال وقاوموه بشتى انواع المقاومه ، ويشكلون على من ينعتهم بالخيانة والعمالة وكونهم الادوات التي تستخدمها امريكا والصهيونية لتحقيق اجندتها ، وان فعلهم الاجرامي الذي يسمونه الانتفاضه الشعبانية 1991 ماهو الا الصفحة الثانية من العدوان الثلاثيني الذي اريد منها تدمير مالم تتمكن القوات الامريكية من دماره او الوصول اليه بضرباتها الجوية والصاروخية ومن هنا يمكننا القول بان التحالف الطائفي الاجرامي الذي يسمونه بالوطني يراد منه الاستمرار بالاهداف والغايات التي تناولتها الكلمة التي القاها عبد العزيز الحكيم في مؤتمر لندن بالنيابه عن شقيقه محمد باقر الحكيم والتي يعيشها العراقييون اليوم بجملة الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال التي هي نتاج هذا التحالف ومليشياتها التي أصبحت اليوم تصول وتجول بدون رادع لتمعن بجرائمها في بغداد الحبيبه وحزامها الثائر ومحافظات الانبار وبابل وديالى والتأميم وصلاح الدين ولا ننسى جرائمها في نينوى الحبيبه ، بهذا الايجاز فهل هناك ما تسترون به عورتكم ايها الخونه ؟