حذرنا في مقال سابق من اللعبة الأمريكية الايرانية التي تحاك ضد الشعب العراقي وفعلا تحققت كل هذه التوقعات , كانت التوقعات ان يتم تغيير المالكي بشخص اخر من الاتلاف الايراني المجرم وهذا ما حصل وذكرنا الاسباب والدواعي ونحن لسنا في مجال اعادة هذه التفاصيل بل نشير الى عنوان المقال للعودة اليه : احذروا ايها العراقيون من ما يطبخ ايرانيا و امريكيا لظرب الثورة العراقية بتغير المالكي بمجرم اخرنقول انه سوف لن يتغير شيء في الحرب الاجرامية على الشعب العراقي فقد قلنا ومنذ وقت وبعد انهيار ما يسمى بجيش المالكي ان ايران هي من تدير كل العمليات العسكرية في العراق وهي من تقود ما تبقى من هذا الجيش المليشياوي مع المليشيات المجرمة التي دربتها دولة الشر المجوسية والمتطوعين من الحشد الطائفي بناء على فتوى السيستاني الايراني بالإضافة الى ما ارسلته ايران الشر من قوات من الباسيج وقوات القدس الايرانية وغيرها من المتطوعين الطائفيين . فقد ظهر واضحا من حجم التدخل العسكري الايراني يسانده النظام السوري ان من يقود القتال ضد الشعب العراقي هي دولة الفرس المجوسية وليس ما يسمى بالحكومة العراقية . ودليل ذلك انه منذ تكليف الدعوجي حيدر العبادي منذ ثلاثة ايام مع تشبث المالكي بالسلطة و انتشار الفوضى داخل السلطة في المنطقة الخضراء ومع احتمالات الفوضى والاقتتال بين مليشيات الاحزاب الطائفية ومع الغموض والفوضى الذي تسبب لما يسمى بالقوات المسلحة بمن هو على راس السلطة التنفيذية الا انه لم تتأثر العمليات العسكرية الاجرامية في العراق التي تقودها ما يدعى انها القوات المسلحة . وبهذا فأنه لن بتغير شيء بتغيير دعوجي مجرم بدعوجي اخر مجرم كلاهما وغيرهما من الاتلاف الطائفي كلهم ادوات وجنود ايرانيون . ستستمر العمليات العسكرية الاجرامية بحق العراقيين الشرفاء بل ربما ستزداد اجراما وربما ستدخل امريكا وغيرها بطريقة او بأخرى في الدعم العسكري للحكومة الجديدة التي سنرى فيها بعض التغييرات الشكلية الخادعة التي لن تنطلي على العراقيين وخاصة ثوارنا الابطال . ايران المجوسية هي من تقود وستقود السلطة العراق ولن يتغير شيء من الاجندة الاجرامية التخريبية التي اتى بها الاحتلال الامريكي الايراني الصهيوني , مهما ستتغير بعض الشكليات الكاذبة لذر الرماد في العيون , وسنسمع عن المشاركة في الحكم وتحقيق المطاليب وكل هذا هراء في هراء لن تسمح ايران ومن خلفها الصهيونية من تغيير المعادلة ابدا , ولكن من المتوقع تغيير طرق تنفيذ هذا المشروع الاجرامي وكل هذا يحدث بسبب قناعة الاعداء ان مشروعهم على وشك الانهيار النهائي على يد المقاومة العراقية بثوارها الابطال , لهذا نقول لشعبنا الكريم ولثورانا الكرام لا تنخدعوا ابدا ولا تنتظروا الخير من عديمي الشرف من عملاء الاحتلال . وفي اثناء كتابتنا لهذه السطور يخرج علينا المجرم الهالكي ومعه الرهط الايراني الاجرامي ولإكمال الطبخة الايرانية الامريكية ليتنازل عن منصبه ويسلمه الى المجرم العبادي , لضمان عدم تفكك ائتلاف الايراني المجرم ولابقاء توحد جهود عملاء ايران في مسك زمام المبادرة وعدم خروج السلطة من يد نظام الولي السفيه في قم وطهران , وبهذا تكتمل فصول المؤامرة الاجرامية لضمان استكمال النهج التدميري لما تبقى من العراق . يا ثورانا الابطال امضوا في طريق الجهاد والتحرير واكملوا تحرير ما تبقى من ارض العراق المحتلة كل العراق بدون استثناء تحريرا شاملا وعميقا من الاحتلال الايراني الامريكي الصهيوني ولا يهمكم ابدا تمثيلية العملاء واسيادهم الهزلية البائسة فمرادهم تفويت الفرصة عليكم ومنعكم من تحرير بغداد ومنها كل العراق مع يقيني ان الثوار على علم كامل بكل هذه الحقائق . النصر ولاشيء غير النصر والتحرير للعراق واهله النجباء وما النصر الا من عند الله