هذه ألجمعه لها خصوصيتها فطابت عليكم . فهي تصادف في يوم تاريخي لا ينسى هو يوم 8-8 -1988 الذي أعلن فيه النصر الناجز على العدوان الإيراني على العراق والأمة العربية والذي تواصل لثمان سنوات بأيامها ولياليها بحرب طاحنة راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا العراقي وسالت فيه أيضا دماء عربية طاهرة شاركت العراقيين مآثر جهادهم الأسطورية لحماية سيادة وطنهم وخيارات شعبه العظيم و ولحماية الأمن القومي العربي . ويتصادف يوم ألجمعه هذا أيضا مع تواصل ثورة شعبنا التحررية الظافرة بإذن الله على الاحتلال الأمريكي الإيراني الصهيوني وما أنتجه من موت وخراب ودمار لم يشهد له تاريخ الكون مثيل . حيث تتواصل القادسية الثانية بالثورة المباركة تواصلا عضويا حيا مجسما ظاهرا واضحا لا ادعاء فيه ولا تزويق ولا مغالطة فإيران قد احتلت العراق تحقيقا لذات الأهداف المعلنة في عدوانها الذي بدأ عام 1980م ولكن بعد سنوات من اندحارها وبعد أن تدخلت أميركا بغزو مجرم حشدت له حربا كونية ثالثة عام 2003 ضد العراق البطل لوحدة. ويتصادف يوم ألجمعه هذا اليوم أيضا مع إخفاق الزمر المجرمة التي سلطتها أميركا على مقدرات وطننا وشعبنا من عملاء الاحتلال الإيراني الأمريكي الصهيوني المركب من اختيار رئيس وزراء لدولة المنطقة الخضراء رغم انتهاء ما يسمونه بالفترة الدستورية !!بعد إصرار السفاح المجرم نوري المالكي على البقاء في كرسي القتل والفساد والطائفية لفترة ثالثة .هذا الحدث لوحده يؤشر نهايات قريبة ان شاء الله للعملية السياسية الاحتلالية المخابراتية واضطرابات ليس في كينونتها الطاعونية فقط بل وفي مواقف العالم كله منها ومن الإجرام الإرهابي المنظم لها ولأربابها . وهناك غير هذا الكثير ..مما نرتجي الله سبحانه أن يجعله في صالح العراق وأهله الأخيار الغيارى النجباء .اللهم ربي اجعلها جمعة نصر ناجز مؤزر لكل فصائل الثورة وخاصة جيش رجال الطريقة النقشبندية وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني بقيادة البطل المؤمن المجاهد عزة إبراهيم .