( مفارقة تحدث الآن : "العراق الجديد" الذي صنعته اميركا، تركته يمضي الى هاوية مصيره الاسود .. فرنسا التي عارضت غزو العراق، تبدو اليوم جادة في انقاذه من "داعش".. طائرات فرنسية قد تحط في اربيل غدا او هي في طريقها الان. هل سيشعر هذا، ادارة اوباما بالخجل؟ فتتحرك وإن كان متأخرا؟ ). هذا ما كتبه إعلامي امتطاه الاحتلال عندما غزا العراق، ثم أبعد عن العمل في قناة الحرة عراق، وتقرب إلى القنوات المعارضة لحكومة الاحتلال وتلقى أهله تهديداً بالقتل إذا لم يترك العمل في القناة المعارضة وقد فعل. إنه هنا يقول بالفم الملآن إن العراق الجديد صنعته أمريكا وتركته إلى مصيره الأسود، ويروج لطائرات فرنسية قد تحط في اربيل غدا او هي في طريقها الان لمقاتلة الثوار. فيا ويل الثوار الذي هزموا أمريكا ومرغوا وجهها في الوحل، فليتلقوا جزاء فعلتهم فها هي فرنسا جاءت بطائراتها لتثأر لأمريكا.. ثم يطالب أمريكا أن تشعر بالخجل ( فتتحرك وإن كان متأخرا ).. كلام أضحكني كثيراً.. وذكرني بالمثل القائل : لو الماي يروب فتلك المرأة ما تتوب. منقلب على عقبيه يحاول تشويه الثورة بأكذوبة https://www.facebook.com/photo.php?v=672200659537551&set=vb.100002428698108&type=2&theater دققوا في هذا الفيديو جيداً، وفي التعليق عليه الذي يقول: ( هولاء هم العرب .. مؤتمر عمان للعرب السنة في العراق ). نشر هذا الفيديو المنقلب على عقبيه عمار مجيد الذي كان مديراً لمكتب وكيل وزارة الخارجية رياض القيسي في العهد الوطني ومقطع الفيديو هذا قديم أدعى فيه المدعو عمار أنه حصل في الاجتماع الذي عُقد للقوى الوطنية العراقية في العاصمة الأردنية عمان، ولكن الحقيقة غير ذلك. فالفيديو يظهر اعتداء موظفي السفارة العراقية على الأخوة الأردنيين الذين حضروا ندوة ما يسمى المقابر الجماعية في المدينة الرياضية.. ويظهر في الفيديو بوضوح ( عمار جهاد مجيد ) القنصل العراقي في سفارة العار في عمان وهو نفسه ناشر هذه الأكذوبة المنقلب على عقبيه.. وتذكرون أن وزير خارجية حكومة الاحتلال هوشيار زيباري قدم اعتذار حكومته للاردن بعد اعتداء موظفي سفارة حكومته في عمان على مواطنين اردنيين خلال الندوة التي نظمتها السفارة في عمان في حادثة أثارت جدلا واسعا في الاردن، كما أن رئيس حكومة الاحتلال نوري المالكي، وبصلافته المعروفة كرم المعتدين بنقلهم الى السفارات العراقية في دول أوربية. فانظر إلى إفلاسهم وكذبهم المفضوح الذي يتوهمون أنهم به يستطيعون إيقاف ثورة العراقيين..