شهد التاريخ عبر حقبه المتتالية عماليات نبش للقبور، ووقفات خسة ونذالة، عبر من خلالها المحتلين وأعداء الكرامة عن حقدهم على الشرفاء .. فعندما نجحت حملة نابليون بونابرت الصليبية في الشرق، وقف الغزي الاستعماري على قبر الفاتح صلاح الدين الأيوبي قائلا؛ بنفسيته الاستعمارية المريضة : ( ها نحن عدنا يا صلاح الدين ). وسيستمر الحقد الغربي الصهيوني الاستعماري على الأمة العربية المجيدة.. ليبلغ أجلى صوره في نبش قبر الرفيق القائد الأستاذ أحمد ميشال عفلق رحمه الله من طرق برابرة العصر المتصهيين الغزاة من الأمريكان وحلفائهم وعملائهم، ليؤكد الغرب الصهيوني دوما مدا حقده على الأمة العربية، ويكشف للمتنطعين والمنافقين مكامن القوة والصمود والإيمان الصادق في هذه الأمة الخالدة. فكان استهداف القائد المؤسسة دليلا على أن حزب البعث العربي الاشتراكي يمثل بكل فخر واعتزاز روح الصمود والحيوية والتصدي للاستعمار والامبريالية ويمثل عنفوان الأمة، ويحمل رسالتها الخالدة. ويأتي الاعتداء الآثم على مرقد سيد شهداء العصر الرفيق القائد صدام حسين المجيد رحمه الله ليؤكد خسة المنظومة الاستعمارية الصهيونية من جديد ويفضح أساليب العدو الفارسي الصفوي الحاقد. لكن رقص الكلاب على جثث أسود الأمة العربية هو خير دليل على أن النصر قريب وأن الحق حشر العداء والظلامييين وقادة قوى الشر في زاوية الانهيار السحيق الذي ستمنى به منظومتهم الأهون من بيت العنكبوت تحية اجلال واكبار للثورة العراقية المباركة، المعبرة عن كل الشعب العراقي والرافعة رأس الأمة في زمن التردي والفشلتحية لحزب البعث العربي الإشتراكي وقادته وهم يغيظون الكفار حتى وهم في القبورالمجد والخلود لأمتنا العربية المجيدةوالخزي والعار للمحتلين والحاقدين وعملائهم