خطاب القائد المجاهد عزة ابراهيم في ذكرى ثورة 17 - 30 تموز عام 1968 المجيدة سراج الاحرار في ليل الاسراء الى أرجاء الوطن المظلوم اقباس الالق التي تمنح النفوس اشراق الوضوح وصفاء التوجه هو ضمانة التتويج لدم الشهادة العراقية واستكمال درب العودة الى الحضور الذي غاب عنه العراق مرغما تحت حراب الغدر وصولات الغرباء الجبناء. الخطاب الذي فتح المنافذ من جديد لنضال العرب القومي الوطني التحرري الوحدوي في زمن طغيان الطغاة وتهافت قوى الخائرين وقصيري النظر الخطاب ... ضمانة عظمى من ضمانات نصر ثورة العراق الشعبية الكبرى الخطاب الذي اقفل ابواب الارتداد وسد احتمالات الاحتراب الذي راهن عليه الكثيرون من اعداء الثورة ورهبه الكثيرون من احبابها وعشاقها هلعا وقلقا عليها لذلك سنسمع عن الخطاب خيرا كثيرا وسنسمع عنه ما لا نرضاه ونحن سنسمع الجميع وسنظل نقول ... لكل عملة وجهان وخطاب القائد عملة بوجه واحد : انتصار الثورة وبعد النصر سيكون هناك مرحلة اخرى يتعاتب المتعاتبون ويتناظر المختلفون ويكون الحكم الفيصل لشعب العراق