العالم كله يتحدى النظام الصفوي في طهران أن يَقْدِمَ على هذه الخطوة ليبرهن دفاعه الزائف عن قضية فلسطين العرب .. فيما النظام الفارسي يحارب العرب والعروبة ويحاول أن يسلخ الشعب العربي من هويته، أي انتمائه الوجودي أين ما كان على ألأرض العربية وبدواعي الحقد الفارسي الدفين . 1- ارسل النظام الصفوي حرسه ومستشاريه العسكريين ومليشياته الطائفية إلى سوريا لمعاضدة النظام الطائفي القمعي المتسلط على رقاب الشعب العربي السوري . 2- وأوعز لخادمه الطائفي المطيع لحد تقبيل حذاء ولي الفقيه، بأن يرسل مليشيات ( حزب الله ) من الجنوب اللبناني إلى سورياً لمساندة النظام الطائفي في دمشق ولقتال شعبنا العربي هناك. 3- وأوعز لمليشيات الأحزاب الطائفية الدموية في بغداد لدعم نظام دمشق الطائفي تحت عباءة حماية مرقد السيدة زينب . 4- وارسل الحرس الإيراني المؤدلج والمستشاريين العسكريين وعناصر فيلق القدس الإيرانية الطائفية كفرق موت إلى العراق لمساندة النظام الطائفي في بغداد، كما ارسلت طهران طائرات مع طيارين فرس صفويين لإنجاز مهمات قصف منازل العراقيين وقراهم ومدنهم تحت يافطة متهرئة اسموها ( حماية المراقد المقدسة ) ، اسقطت قوى الثورة العراقية البطلة إحداها وشيعت سلطات طهران الرسمية طيارها الفارسي القتيل - برتبة عقيد، ثم شيعت آخر وأخر، والمسلسل طويل من المقتولين الذين جاءوا للعدوان على الشعب العراقي وثورته الرائدة . العالم كله يتحدى نظام طهران، الذي تاجر بأسم القضية الفلسطينية زمناً طويلاً كمدخل لنثر نجاساته في الساحات العربية ولشراء الذمم الضعيفة، من أمثال بعض الكتاب وبعض سياسيي المؤتمر القومي العربي ، أن يرسل نصف ما أرسله إلى سوريا والعراق واليمن .!! الصواريخ التي ترسلها إيران إلى حماس والجهاد الإسلامي في غزة هو من أجل تفتيت القضية الفلسطينية وتعميق الشرخ بين فصائلها المناضلة وبالتالي زرع الثغرات لشرخ في بنية الشعب الفلسطيني عمودياً وأفقياً ، لحساب التفاهمات الإسرائيلية الإيرانية الدفينة على خلفية الشراكة واقتسام مغانم ما يسمى الخرائط الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط، ونكاية بالعرب وتدمير شعلتهم المتوهجة منذ اكثر من ستين عاماً في فلسطين .!! النار مشتعلة في غزة، والعدوان الإسرائيلي يشن غاراته الإجرامية على شعبنا العربي الفلسطيني - 600 غارة جوية في اليوم ) .. والعالم يتحدى نظام الملالي في طهران أن ترسل حرسها ومستشاريها ومليشيات فيلق قدسها إلى غزة .!! أوراق إيران على طاولة المنطقة العربية قد تساقطت الواحدة تلو الأخرى بل احترقت تباعاً .. من شعار المقاومة والممانعة البائس إلى حماية المراقد المقدسة إلى لعبة الترقيع والتلميع بين حزب الله في الجنوب اللبناني وبين ( إسرائيل ) ، أحدهما يلمع وجه الأخر بمباركة طهران وواشنطن لكي تستمر اللعبة .. ولكنها مفضوحة ونتائجها الخيبة .. ولا يصح إلا الصحيح .!!