انطلقت الثورة العراقية الكبرى للتعبير عن معاناة وظلم وانتهاكات لحقوق الانسان والاعتقالات والقتل والمداهمات اليومية بحق العراقيين. وولوج المليشيات والاحزاب الطائفية لمفاصل الدولة.واستشراء الفساد الاداري والمالي والاخلاقي والسلوكي فيها.وبروز ظواهر واخاديد مدانة وغير مالولة لم يعرفها المجتمع العراقي الذي ساهمت ثورة 17-30تموز1968 المظفرة ببنائه وحافظت على وحدة النسيج الاجتماعي والاخلاقي والديني والسلوكي فيه. وفق مفاهيم وطروحات ومعاني وطنية وتربوية وقومية واسلامية. بهمة وسهر وصبر قادة البعث ومناضليه وكوادره والعاملين بمؤسسات الدولة المختلفة وغيارى العراق وشعبه الصابر المحتسب. رجال الملحمة العراقية الجديدة بالمحافظات الثائرة ( الانبار والتأميم وام الرماح وسامراء وديالى وصلاح الدين وبغداد ) قدموا دفتر مطالبات سياسية واقتصادية واجتماعية تخص حقوق ابناء الشعب العراقي, متجاوزة الانتماءات السياسية والايديولوجية والطائفية.هذا الحراك الشعبي المجتمعي.متخذا النقاش السلمي والعلني لمطالباته من موقع النخب لعمق المجتمع..حكومة المالكي استخدمت كل وسائل العنف والتهديد والوعيد الاوصاف المسيئة بحقهم والاعتقالات والمداهمات والاغتيالات لاجهاضها لاحباط اية محاولة للاصلاح اوالتغيير يعمل لتحقيق دولة الحق والقانون والعدالة وتحكيم ثقافة الرأي والرأي الاخر.فكانت مجازر الحويجة والانبار وديالى وسامراء وام الرماح وغيرها.ويطبل وعصاباته وادلائه وحزبه العميل الطائفي والمغرر بهم بانها مرتبطة بجهات داخلية ( البعثيون والقاعدة و السنة العرب وداعش ) وخارجية ( قطر والسعودية والباب العالي ) !!.هذه الثورة المباركة تعمل على تحقيق فرصتها التأريخية للقضاء على هذا النظام المتهرىء الفاسد والمفسدين والفاسدين, وتحقيق اصلاحات جوهرية سياسية ودستورية تعيد للعراق وجهه الحضاري والانساني وترسيخ دولة الحق والمؤسسات وتخليصه من الامعات وآكلي لحوم البشرالحاكمة عليه .سلطات النظام الايراني تعتبر العراق حديقتها الامامية من الناحية الدينية والامنية . وفضيحة الفضائح انهم دخلوا لغرف النوم ويراقبون العراق مجهريا ويشاهدون ويعملون لجعل كل شيء اسود. وصدمهم حليفهم البائس المالكي وهشاشة نظامه السياسي والامني والعسكري والاقتصادي المعلق في الهواء.متناسين ( ان في العراق رجالا اسودا كرماء ابطال لايهابون الموت يرفضون الذل والهوان ) سيسقطونه وسيحطمونه لانه عميل وجبان وتعامل مع الشياطين, ومن زجاج ,ولا تثيرهم لاءاته البهلوانية والغوغائية ومجاميعه الصبيانية التي تستعرض نفسها بشوارع بغداد الخالية من السكان ومناطق اهل السنة.فولايته لحكومتين سابقتين انتج بضاعة فاسدة بكل شيء في الدولة والمجتمع.متصورا انه وزمرته الضالة بمآمن,لكونهم قابعين داخل البقع الامنة والابراج العالية.فيما تتناثر دماء العراقيين بالسيارات المفخخة المصنوعة من قبل المخابرات الصهيونية والفارسية وغيرها. اما هذه المليشيات الكاريكاتورية فانهم سيلوذون بالفرار والهزيمة والخسران في الدنيا والاخرة فهم اصحاب نيات سوء ولا يدافعون عن قضية وطنية واخلاقية ولا يمكن تصديقهم سيدافعون عن المراقد والعتبات المقدسة. لانها محمية بنفوس وارواح وضمائر ووجدان واخلاق ونبل وتضحية اهلها وابنائها واحفادها ثوار واحرار ورجال وغيارى العراق الذين ينزفون الدماء الزكية من اجلها ولبلادهم وحريتها واستقلالها وكرامتها.لانها تضم سبط وريحانة سيدنا محمد المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) .واللذين فروا وانهاروا من ام الرماح والانبار وصلاح الدين سيهربون من هذه الاماكن المطهرة والمقدسة. .المالكي تعاون مع الشياطين وكل من راقص الشيطان سيسقطان معا.