في هذه الايام و مع استعار الثورة العراقية الكبرى ضد الاحتلال وتبعاته والثورة في ايامها الاخيرة من اجل تحرير بغداد ومنها كل العراق قريبا انشاء الله , يظهر علينا مجموعة من الحثالات الكذابين الافاقين منتهيي الصلاحية في محاولة لإنقاذ عمليتهم السياسية القميئة , تطول القائمة بهؤلاء ربما يكون لنا مقالات عنهم لاحقا ولكنني اريد ان اذكر احدهم الذي جاء متأخرا في محاولة للحصول على ما تبقى من فضلات السحت الحرام التي لم يتبقى منها الا فضلات ما تركه الفرس المجوس الذين استباحوا وسرقوا العراق منذ اكثر من عشر سنوات على ايدي عملائهم من حكومات عميلة متعاقبة اخرها و أسواءها الهالكي لعنه الله . يظهر علينا ومنذ ايام وبدون سابق انذار النكرة العميل المدعو وفيق السامرائي على القنوات الفضائية ليحلل وينظر بطريقة سخيفة ومفضوحة ليدافع عن موقف حكومة الهالكي ويصر على ان من يسيطر على المناطق المحررة هم الارهاب وهو يعلم اكثر من غيره بحكم ما علمه ودربه واهله النظام الوطني السابق ليكون ذو دراية وخبرة بتحليل الامور العسكرية ولكنه ارتضى لنفسه ان يكون شاهد زور . كل من تابع هذا الدعي وهو ينظر ويحلل سيتأكد بأنه مدفوع الثمن من قبل حكومة الهالكي التي رصدت ملايين الدولارات لعشرات بل مئات من هؤلاء النكرات الذين ينعقون على شاشات القنوات للدفاع عن الباطل او ليظهروا وكأنهم محايدين ولكنهم في الحقيقة اصوات نشاز تريد ان ترفع معنويات حكومة منتهية وجيش عبارة عن مليشيات منهارة لا تستطيع الا ان تقتل العراقيين الأبرياء في منازلهم وطرقاتهم . اخر ظهور لهذا النكرة كان على قناة العربية الحدث ليوم الاربعاء 2 تموز , اكد انه تلقى اتصالات في طريقه للأستوديو من عراقيين يؤكدون له بأن من يسيطر على المناطق المحررة هم الثوار وليسوا الارهابيين وهذه ليست اول مرة يقول فيها انه يتصل به عراقيون بل حتى عسكريون سابقون بعضهم كانوا ضباط معه ولكنه لا يريد ان يسمع ولا يرعوى لان السحت الحرام يتطلب منه ان يغلق عقله وعيونه وسمعه و لا يريد الا سماع صوت الدولارات . لقد ظهر اليوم وهو ذليل يتوسل بالمليشيات التي تحتل سامراء ليقول لهم ان اهل سامراء هم اهلكم لا ترددوا عبارات طائفية انتقامية .... كم انت ذليل ومجانب للحق والحق واضح وبين وكيف تدافع عن مليشيات طائفية مجوسية ... الا تعلم فعلا ان من فجر المرقدين في سامراء هو الحرس الثوري الايراني وهو مستعدون الان لتفجيره مرة ثانية وثالثة من اجل اطلاق حربهم الطائفية المجوسية ضد اهل العراق ... ام ستخرج علينا وتدعي بأن داعش هي من فجرت المرقد .. اتقي الله في كذبك هذا . نقول لهذا العميل الصغير لقد وصلت متأخرا لأخذ ما تبقى من فضلات السحت الحرام الذي تركته ايران الشر في العراق ... ستذل انت وكل الكذابين اكلي السحت الحرام قريبا عندما يتحرر العراق ويعود لأهله النجباء ولن يكون لأمثالك من مكان فيه ابدا وان غدا لناظره لقريب من بغداد المحررة قريبا بإذن الله