دعا حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في لبنان إلى حضور ندوتين للتعريف بالثورة العراقية المباركة، تحت عنوان ( العراق إلى أين في ظل اندلاع الثورة الشعبية المسلحة ). - في الندوتين حاضر الرفيق حسن خليل غريب، عضو اللجنة الإعلامية لدعم الثورة العراقية: -حضر في ندوة صيدا، التي عقدت مساء يوم الجمعة في 20/ 6/ 3014، عدد من الكوادر في الحزب، وعدد آخر من كوادر جبهة التحرير العربية، وحشد من الجماهير الشعبية. -وفي ندوة جب جنين، التي عقدت في الساعة الخامسة من بعد ظهر السبت بتاريخ 21/ 6/ 2014، حضر أيضاً حشد من الجماهير الشعبية وعدد من الشخصيات وممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية. كما حضر عدد من كوادر حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي. وقد وجَّه الحاضرون في الندوتين برقية تهنئة وتأييد، وهذا نصها: نحن المجتمعون نتوجه لثوار العراق بتحية الإكبار والإعجاب بالإنجازات التي حققوها في فترة زمنية قصيرة. وفيها استطاعوا أن يحرروا مدينة الموصل، ويفكوا الحصار الغاشم عن مدينة الفلوجة المحررة أصلاً. كما انجزوا مهمة تحرير عشرات المدن في الأقضية التابعة للمحافظات الست المنتفضة، وصولاً إلى تطويق مدينة بغداد، التي أصبحت تحت قبضات الثوار، وتحت مرمى نيران الثورة. وإذ يعلن المجتمعون بهجتهم وإعجابهم بتلك الانتصارات البطولية، فهم يشدون على سواعد الثوار لاستكمال تحرير العراق من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. كما يعلنون شجبهم لكل التدخلات التي أعلن عنها النظام الإيراني والإدارة الأميركية، ويعتبرون أن تلك التدخلات مرفوضة رفضاً مطلقاً لأنها تعتبر تدخلاً وانتقاصاً من سيادة شعب العراق الحر على تقرير مصير وطنه المحتل. وإذ يذكِّرون بأن التشريعات الدولية رفضت كل أنواع الاحتلال، يعتبر المجتمعون أن النظام الإيراني والإدارة الأميركية بمثابة محتلين للعراق. ولأن الشرائع بشتى أشكالها ومصادرها تعترف بحق الشعوب في مقاومة الاحتلال يدعو المجتمعون أيضاً للاعتراف بحق ثوار العراق، تحت قيادة ( المجلس السياسي العام لثوار العراق )، بأنه الممثل الشرعي والوحيد للعراق والعراقيين حتى يمن الله عليه بالنصر المؤزر. وتذكر اللجنة الإعلامية الفرعية في لبنان لدعم الثورة العراقية بأنها ستنشر لاحقاً وقائع الندوتين المذكورتين أعلاه.