شبكة ذي قار
عاجل










تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـلوإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافلوإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل" الإمام الشافعي رحمه الله " غريب أمر هؤلاء أ إلي هذه الدرجة يبلغ الحقدعلي العراق و العراقيين و ممن ؟ من أخوتهم و أبناء عمومتهم من العرب ؟ حد الإنخراط الدائم و من محطة لأخري بالضد من أي عمل ايجابي لأبناء العراق بما يخدم تصورات الأعداء و ما يتقصدونه من فعل مؤذي لا للعراق فحسب و انما لكل العرب ؛ انخراط لم يعد مرده الي الفهم المحدود ، و لا ضحالة معرفة بما هو قائم ، و لا عجز في عقول هؤلاء الناس بما امتلكوه من تحصيل معرفي ان كان قراءة أو تحليلا للواقع و ما ينضح به من معطيات متسارعة إن كان : أولا = في فترة الحكم الوطني و ما اقترن به من مواقف ان كانت بناءا للقطر العراقي و في جل الميادين أو مواقف عملية حماية و بناء للأمن الوطني و القومي ... جمعها وصاغها كلها الدكتور علي الصرافالذي و إن عرف بعدائه للنظام الوطني فإنه لم يتردد و هو في لحظة صدق مع الذات في قول حقيقة ناصعة غائبة أو يتعمد البعض تغييبها ليقول في ختام مقالته من أن القائمين علي هذه الحقائق المشرقة ما كنا لنستحقهم لا كأشخاص و لا كأفعال " اقرؤوها هنا علي غوغل ــ عشرة أسباب لإعدام صدام سبب واحد لإبقائه حيا ــ تجدونها علي الرابط التالي http://www.naba.org.uk/Content/articles/FromArabia/61001-10Reasons_AlSarrafA.htm" . صحيح أن العديد و العديد من هذه العقول و الأقلام عرفت بعضا من صحوة الضمير بعد احتلال العراق و بعضها عض أصابع الندم علي مواقفه ، و بخاصة بعد تقدم المقاومة العراقية و هزيمتها للمحتل الأمريكي ، خاصة و هم ممن اشترك في شيطنة النظام الوطني في العراق ، تحت تأثير العداء للدكتاتورية التي تكبلهم و يكتوون بسياطها في أقطارهم دون معرفة أو تمحيص لما يتواتر من اعلام عن حقيقة واقع العراق في ظل النظام الوطني و طبيعة المرحلة و نوعية البناء المتبع و أفاقه ... فكانوا اخباريين عكسوا عداءهم لما هم به من ذلة في أقطارهم علي الآخر بمفهوم التنديد بما يعيشونه استخداما لصورة الآخر البريء منها ايماءا لمن يخنقهم قطريا ومنحازين بذلك ضد انفسهم و بما جعلهم عجلة من عجلات دعاية من يعادي العراق ويعاديهم بالنتيجة .. و هم في ذلك واهمون في الحصول علي حماية لفظية منه. ثانيا = ذاتها كاصوات تعود لذات المنهج ولذات الغباء و العداء لفعل الشعب العراقي ؛ تحت الخوف حد الإذلال من ــ الإرهاب ــ الذي فرخه " الحراك الشعبي العربي " المركوب فعلا و رؤية و توجيها أمريكيا و اقليميا ليعودوا قاتلين لصحوة الضمير التي حررتهم جزئيا و جعلتهم ينزلون للشوارع مطالبين باسقاط النظم القطرية ، الي ذات المربع بصيغة أداة معول بيد القائمين علي المشاريع الإقليمية و الأمريكية أصحاب اليد الطولي في تفريخ ظاهرة الإرهاب و تصنيع مجموعاتها ، إن كان الإقليمي و ما يتقصده أو العالمي الأمريكي و ما يبيته منها كمجموعات تحت مسمياتها المتعددة ...ليتحول الفعل الثوري المقاوم لكلا المشروعين من قبل الشعب العراقي المكتوي بها و المتحمل صمودا أمامها بجرة قلم عندهم ـ اعلاميين كانوا أو مفكرين حسب توصيفهم لأنفسهم ــ الي حالة * ارهابية * بصيغة اسقاط لما يتهددهم في اقطارهم و هكذا يودون و للمرة الثانية الإغتسال بدم شعب ثائر علي الظلم و الإحتلال و يستهدف تحرره و استعادة كرامته ليدخلوا من خلال شيطنته مرة ثانية معبد " ديمقراطية ميدوزا الأمريكية و زوايا هيكل جورجينتها ولي الفقيه " . طلبا للنجاة من إرهاب صنع و نشط هرمونيا في ذات المعبد الذي يقدمون له الولاء حد السجود عند أعتابه عند البعض دون حياء و لا حتي الوجل ، تماما كما توهموا قبلها معادة العراق بحجة الديكتاتورية حسب فهمهم القاصر طمعا في التحرر و الكرامة . تحول يجمع بين الحقد علي ما هم عاجزون عليه ان كان من حيث الرؤية أو من حيث الترتيب و التخطيط ، حقد ممزوج بحسد متأصل نبه الله عز و جل العرب منه بأيات بينات في كتابه الكريم في سورة * الفلق* التي نضعها هنا ليقرؤها لعلها تردعهم و تعيدهم الي رشدهم إن كان بقي لهم فعلا بعضا من الرشد و بعض الإرتباط بهذه الأمة و ما يمثله ارثها ان كان الروحي أو المادي في تفكيرهم . بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ .}} صدق الله العظيم d.smiri@hotmail.fr




الخميس٢١ ÔÚÈÜÜÇä ١٤٣٥ ۞۞۞ ١٩ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق يوغرطة السميري طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان