العراق وطنا ودولة وكيان ومستقبل أيضا بحاجة ماسة وعاجلة الى استقرار وأمن كبيرين الى بزوخ امل قوي لبقائه لوحدته المهددتان كثيرا منذ احتلاله لكي يكون العراق معافا قويا واحدا آمنا يلعب كما كان دورة القومي والدولي بشكل يخدمه ويخدم امته والمنطقة بأسرها والعالم اجمع ، الشعب العراقي أيضا بكل ملله واطيافه وقواه السياسية بحاجة ماسة وعاجلة وقبل فوات الأوان الى وحدته وأمنه وكرامته وآدميته وحقوقه وتوفير لقمة خبزته وضمان مستقبل عياله ، هذا لم يوفره الوضع اللذي حصل بعد أحتلال العراق في 9/4/2003 بل العكس من ذلك تماما (( لقد دمر ونهب ومزق العراق ودمرت وسودت حياة العراقيين وأبيد وهجر وهاجر وسجن الملايين من ابنائه واشعلت في العراق المحتل الحرب الطائفية الكريهة والنزعات القومية الأنعزالية وهذه الجرائم وغيرها الأكثر والأبشع من نفذها وكان ورائها في المقدمة من دول وقوى الأحتلال هي ايران وحكومتها ومليشياتها وما يسمى بجيش العراق المليشياوي الطائفي اللذي آمن ووضع مبدء واستتراتيجية بالضد من مبدء واستتراتيجية كل جيوش العالم الوطنية حينما وضع هذا ( الجيش ) المليشياوي الطائفي الهزيل ، حينما وضع الشعب العراقي امامه كعدوا دائم له !؟ لذلك اخذا يراه العالم اجمع بعد أن اسسه بريمر وقادته ورعته واخذت توجهه وتأمره ايران واذيالها وهو آخذ بذبح الشعب العراقي وتدمير الوطن والدولة ونهبهما لذلك ترى كل جنرالاته وضباطة اصبحوا من اغنياء ولصوص العراق وقتلة العراقيون كما هم جنود هذا الجيش ليس اكثر من مرتزقة وحطب للأحتلال ولعملائه في السلطة ، لهذا ولسوء الأوضاع بشكل خطير في العراق منذ احتلاله حتى اخذت لاتطاق ولاتحتمل من قبل العراقيين كل العراقيين لهذا نهض الشعب العراقي ومقاوميه وثواره وابناء جيشه الوطني وعشائره الأصيلة بثورة عراقية عظيمة ستدخل التأريخ من كل ابوابه كأعظم ثورة شعبه وهي على عتبة تحقيق التحرير الكامل للعراق والكرامة والحرية للعراقيين انشالله ، هاهم ثوار العراق البواسلبعد أن حرروا محافظات ومدن وقرى وقصبات عراقية مهمة هاهم يزحفوا لبغداد وقد وصلوها بل دخلوها كمجاميع واخذوا يهددوا أركانها الأستتراتيجية مثل المطار الدولي والمنطقة الخضراء ومراكز أمن وسيطرات وماقع الأحتلال وحكومته العميلة وما تهديدهم ووصولهم لبغداد الا لهدف تحريرها كبداية لتحرير كامل العراق من قبل الأحتلال وايران تحديدا واذيالهما الخوانون المجرمون ، ايها العراقيون الغيارىلقد بدء التحرك المريب والخطير لدول وجماعات عميلة مرتزقة طائفية بالذات وأولهما ايران واتباعها ، هاهم الأيرانيون الصفويون الحاكمون للعراق واذيالها في حكومة وبرلمان واحزاب ومليشيات العراق الجديد اخذوا يطلب ويلحوا وبأصرار من الأخوة الأكراد (( ان يصفوا مع المليشيات ومع الحكومة العميلة بقيادة ايران لمقاتلة الشعب العراقي وثواره والقضاء على ثورتهما المباركة وهذا هو قمة الخطر بعينه الذي سيعم ويؤذي الجميع وقبلهما يؤذي العراق ويهدد وحدته ووجوده في المقدمة ، لذلك نود القول لأهلنا واخوتنا اكراد العراق ان يكونوا على حذر شديد من ذلك لأن هذا يضاف لفتنة اخرى تدميرية تمزيقية اجرامية اخذت تعدها ايران وعمائمها وعملائها ومرتزقتها سوف تقضي على اليابس والأخضر في العراق وسيكون العراق وشعبه كل شعبه ضحية كبيرة وستأتي نيرانهم لكي تحرق الجميع ، لذلك من مصلحة ومستقبل العراق وشعب العراقبكل ملله واطيافة وقواه السياسية ان تنجح الثورة العراقية وان يتحرر ويبنى ويقوى ويعز العراق وينعم الشعب العراقي كل الشعب العراقي بحريته وكرامته وحقوقه ، بهذا نعيد الأمن والأمان والأستقرار لبلدنا ونعيد الحياة والكرامة والأمل والبسمة لشعبنا ولكي نغادر الى الأبد انشالله القتل والجوع والحرمان والتفجيرات والمتفجرات وايقاف القلق والخوف على مصير ووجود الحبيب العراق -- ايها العراقيون جميعالنقبر الفتنة الطائفية الكريهةلندعم ولنقف مع ثورتنا وثوارنا لتحقيق هدف التحرير والحرية والتغير وبناء عراق معافا قوياعراق يكون ملك كل اهله العراقيون