شبكة ذي قار
عاجل










قلنا سابقا, ان المالكي وعصابته وحزبه الطائفي واراذله ,لم يقرأوأ ويفهموا ويحللوا تاريخ بلاد الرافدين من الناحية السياسية والنفسية والاجتماعية والتركيبة السايكولوجية للشخصية العراقية الرافضة للظلم والهوان والتبعية للاجنبي .وتناسوا وتجاهلوا دوره وتاريخه الحضاري والانساني.ومآثر وصولات وملاحم ابنائه ورجاله وقادته وماجداته في سفر قادسية صدام المجيدة .سجلها بالتقدير والعرفان, التاريخ السياسي والعسكري والاستراتيجي والعملياتي وباعتراف اعدائه. حتى تكلل النصر المبين على جند الخميني وعقيدته السوداء الدموية يوم 8-8-1988 وبعد الاحتلال الغاشم للعراق لغرض تدميره والغاء دوره القيادي الاقليمي وتجريده من امكانياته التسليحية الاستراتيجية.   وهي لم تكن ترسانة لنظام البعث القائد.بل كانت لكل العرب ولغطائهم الاستراتيجي.فكان من مصلحتهم ان يكون والامة العربية عاريا امام الرؤوس النووية والصاروخية الصهيونية.فصال رجالات العز والكرامة, ابطال فصائل المقاومة العراقية المسلحة الوطنية والقومية والاسلامية صولاتهم الجريئة على دوريات ومعسكرات وسيطرات وتجمعات الجيش الامريكي.مسجلين تاريخا وسفرا اخر مفعم بالبطولة والشهامة والتضحية والاستشهاد رغم الفارق التكنولوجي والحماية والرصد الالكتروني للجنود الغزاة.   فابكوهم وارسلوهم نعوشا طائرة بمستنقع نشامى وادي الرافدين.وصارت خسائرهم البشرية والتكنولوجية محل تندر ونكاية بمختلف دول العالم. وفي ملحمة انتفاضة المحافظات الست لقن ثوارها ومجاهديها ومرابطيها وعشائرها والقوى الخيرة المؤمنة بعراقها وعروبتها واستقلالها وسيادتها وخاصة في محافظة الانبار والكرمة والفلوجة ام المساجد والتضحيات والصبر على الشدائد دروسا في الاخلاق والقيم العربية والشهادة من اجل العراق الواحد.هؤلاء النشامى هم رجال قادسية صدام المجيدة وابنائهم واحفادهم واخوانهم الذين ارتوا من صدور امهاتهم معاني العز والكرامة وحب الوطن والدفاع عنه وعن قيم السماء وسيدنا محمد المصطفى(صلى الله عليه وسلم) وآل البيت الاطهار والصحابة الاجلاء( رضي الله عنهم اجمعين) اللذين رفضوا الذل والهوان واقاموا مجتمع الحق والعدل والانسانية. والتحق بهم ثوار الموصل وصلاح الدين وسامراء والتآميم الذين شربوا من ماء دجلة والفرات وهم نقيض جيش المالكي الطائفي الذي يعيش بمستنقع الفساد الاداري والمالي والاخلاقي والقيمي داخل الوحدات العسكرية .تطوعوا للعمل فيه طمعا بالمال والجاه والاعتداء على المواطنين واعتقالهم وتعذيبهم وسجنهم وسلب محتويات بيوتهم الثمينة والدخول لغرف النوم والاعتداء على النساء .يضعون الكريمات والمرطبات على وجوههم تقليدا للجيش الغازي الامريكي الذي دربهم.لم تنفعهم الادعية التي وضعوها بملابسهم وصور الغلام مقتدى وعمار والمالكي والعامري وباقي الوجوه البائسة.   فولوا هاربين مذعورين من مدارس الرباط والجهاد والاخلاق والقيم والعروبة مثل الاغنام يجرون اذيال الهزيمة والخسران تاركين ملابسهم العسكرية واسلحتهم ومعداتهم. على يد ثوار وابطال واحرار ومجاهدي ومرابطي وقادة واشراف نينوى ام الرماح والتأريخ والحضارة وارض الانبياء والرسل والبطولة والعلم والثبات والثقافة والشجاعة والانسانية والمروءة كما عرفناهم , فهم ليسوا داعش يتكلمون اللهجة المصلاوية والعربية ومعروفين لدى الشارع الموصلي ومعلومة عوائلهم الكريمة التي انجبتهم وربتهم وعلمتهم وصقلتهم ليكونوا رجالا احرارا يدافعون عن حرمة العراق وعروبته وسيادتهٍ.اما اعلام المهزوم المالكي المقروء والمسموع والمرئي يواصل معاودة النباح والهواش والنهش كما هي طبيعتهم وما خلقت له للنيل وتشويه انتصارات احرار العراق الاشاوس يعاونهم ببغاوات الشاشات الذين يملؤون ايامنا بالصيحات البدائية الرثة ليمتهنوا تسويق الكذب والكراهية وغسل الادمغة والفرز الطائفي والرياء والانتصارات المزعومة بمخيلاتهم البائسة.فتحية فخر واعتزاز وتقدير وثناء للامهات والاخوات والزوجات وكل ماجدات العراق اللاتي انجبن هؤلاء الفتية الرجال الرجال الثوار الابطال واصحاب الكلمة الصادقة الشريفة التي تؤرخ مآثر هؤلاء المؤمنين للدفاع وتحرير وتطهير ارضهم وعرضهم وبلدهم وعروبتهم في الانبار العز, ونينوى الشهامة, وصلاح الدين ارض الابطال ,والتأميم مفخرة الرجال , وديالى البطلة وكل مكان ينبض بالثورة ضد الطغيان المالكي الطائفي الصفوي. لنلتقي ببغداد العباسية التي كرمها واعزها شهيد الامة والوطن صدام حسين نور الله ضريحه. تنتظر احبابها بفارغ الصبر ليطهروها من دنس العملاء والمتخاذلين وادلاء الخيانة . قال تعالى ( ان موعدهم الصبح , اليس الصبح بقريب ) صدق الله العظيم




الاحد١٧ ÔÚÈÜÜÇä ١٤٣٥ ۞۞۞ ١٥ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق حسين الربيعي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان