يقضي الواجب الوطني على كل فرد قادر على التعبير كتابة في المناطق العراقية التي حررتها الثورة بإسناد الثورة بكتابة مشاهداتهم الحقيقية في مناطقهم : كيف هي الحياة في مناطقهم .. ما الفرق بينها الآن وعما كانت عليه قبل تحريرها من الثوار .. كيف يتعامل الثوار مع أبناء مناطقهم.. هل يقدمون خدمات لمناطقهم .. هل الثوار عراقيون أم جاءوا من جزر الواق واق؟ بهذا نستطيع الرد على حملة التلفيقات الطائفية المعادية للعراق التي تنفذها عمائم الضلال والتي تدعي أن الثوار يقتلون العراقيين ويهجروهم من ديارهم ويتعسفون في معاملتهم ويهددون محافظات العراق بالويل والثبور وعظائم الأمور.. المعروف أن هدف هذه الحملة التجييش الطائفي ودفع العراقيين لمقاتلة العراقيين وتحريض بعضهم على بعض خدمة للمشروع الإيراني العنصري القذر الذي يرمي إلى السيطرة على مقدرات العرب. لذا اهيب بجميع أخواني العراقيين غلإسهام في ثورتهم المنتصرة عن هذا الطريق كما فعلت الكاتبة المجاهدة كلشان البياتي الساكنة في مدينة تكريت والأخ سيف الدين العامري عندما قدما إلينا هذه المادة : ( قالت لي الزميلة الصحفية العراقية "كولشان البياتي" المقيمة في مدينة تكريت أن الذين دخلوا المدن "المحررة" هم من ثوار العشائر العراقية وينتمون إلى فصائل سياسية متعددة ( مدنية وتحمل مشروع وطني ). وقالت لي أنه لا توجد تدخلات خارجية من أي جهة اقليمية أو دولية لرسم أجندة للثوار، بل إن المقاتلين هم "ضباط وجنود وألوية الجيش العراقي السابق في عهد الشهيد صدام حسين". وفي معرض اثباتها لما قالته الزميلة الصحفية كولشان البياتي، قالت أنها كانت تقود سيارتها ليلة البارحة في تكريت ليلا، وقد مر من حذوها رتل الثوار المسلحين حاملين شارات النصر وكانوا يبتسمون لها وللمواطنين ويلقون التحية على الناس في الشوارع وهم في طريقهم جنوبا ( طريق بغداد ). كما أكدت الصحفية أن كل العراقيين والعرب والرأي العام الدولي ينتظر فعلا خطابا من "الرئيس عزة إبراهيم الدوري" في أوقات لاحقة، ولم يتمكن أي مصدر من تأكيد موعد بث الخطاب إلى حدود اللحظة. كما أشارت كولشان إلى أن جنود نظام الاحتلال قد خلعوا ملابسهم في شوارع تكريت وصلاح الدين ومن قبلها في الموصل ولباس أزياء مدنية ( لفلاحين وموظفين وشباب ) كي لا يطاردهم أحد من المواطنين أو القوات الثورية المسلحة. وقد كانت نبرة كلامها تحمل الكثير من التفاؤل والفرح، مؤكدة أن "الإعلام العراقي المهادن لنظام العملية السياسية للاحتلال هو الذي يروج لـ"داعش" على أنه من يقوم بالهجمات، وذلك لتبرير هجوماتهم الشرسة والطائفية على الناس في المدن التي تم تحريرها". كولشان البياتي