أم الربيعين نادت أواه يا عيـــــــد فقد طغى الخطب واغتيلت أناشيد أم الرماح يا من صرت قبلتنـــــا للثــورة الكبــرى تكبيــر وتمجيد وأم المــآذن فلوجتي مـــا خلـــت من عرس الشهادة إذ تعلو الزغاريد فيالق الفتح من موصلنــا زحفت وفي الأنبار صيـــدٌ للظلم تبديــد بطولة الأحرار سيذكرها الورى ثــوار العشـــائر للحــق توكيــد جيش العروبة حُيّيتَ من بطــــل آن الأوان أن تَشــرُف بك البيــد بطولات آشور من جوف الزمان ونسغ صلاح الدين فيك ممــدود من طَرَقتَ للحرية الحمراء باباً في مايس وعدٌ وفي تموز توليد ستشدو بك عند المسير حناجــر تصدح الشعرفي تحرير بغداد جود لتحمي الحمى والأعراف من عسفٍ كان الحكام بــه للنــاس تعبيـــــد وتعلي للحق المبين بيارقــــــــــه فوق الرافدين قلائد النصر تقليــد فالغار على هام الرجال هالــــــة ونياشين المجد لن يُخلِهــا جيــــد وأمة العرب أنت العــز حارسهـا في بوابة الشــرق جنــد محاميــد سهرت عيون الرجال في سواترها مرابطون في أيديهم تحلو البواريد هَبّت من الشرق صفراء حاقدة رياح هوج فيها الوصل موؤود تصديتَ للغيلان شراً تُدافعـــــه لم يعرفوا الله كُفّاراً أو أنهم هود حرب ضروس قد استغلقت مخارجها زمنا عصيا شابت فيه المواليـــد قوم تغلغل الطغيان في أعماقهم نار المجوس فيها والشيطان معبود تجرعوا السمّ وأنت بالنصر تزهو لكن عاديات الدهر عثرات كؤود تكالبت فيها قوى الشر يرفدهــــا ذوي القربى وقد خانوا المواعيد غالوك يا قرة العين في غفلــــــة غالوك في زمن ســاد الرعاديــد آه على النســور الكواســر أنهــمُ نالتهم على الأرض أوغاد مناكيد رويت بالدم المسفوح ثرى وطـن فقال الرافدان..هل أخ لنا مولود..؟ جود الرجال فداء الحمى قـــــدر وغير الجود بالنفس للأمجاد مردود بات العراق والأقصى بظل رزيئة في ديجورها هولٌ وهمٌ وتسهيـــدُ نادت حرائرنا والذل يسحقهــــــا يا موئلا..وكنت إبنها المقصـــود فعدت للميدان تلاحق مــن عـــدا يصطاد أوغادهم أجنادك الصيـد أذاقوهم مُرّ الهزيمـــة علقـــــــم ينشدون العون من أقرانٍ مطاريد ستشرق الشمس نورا على وطني ويبرأ الجرح فعهد الحــب معقود