بعد قتال عنيف لمدة ستة اشهر ، راح ضحيتها الاف القتلى والجرحى من الابرياء والمغرر بهم من الجيش وثوار العشائر الذين يدافعون عن انفسهم ويطالبون بحقوقهم . كان المالكي يدعي انه يحارب الارهاب وان القتال مع داعش وقد استخدم الطيران والمدفعية والراجمات ضد السكان الامن مدعيا انه يضرب داعش والان يطالب بالتفاوض والصلح وانهاء القتال ... عجيب كيف تفاوض الارهاب ؟ اليس انت من قال انهم داعش واني سوف اقضي على الارهاب .. والان تطلب المفاوضة ، اليس هذا فضح صريح للكذبة الكبرى التي ادعيتها كي تضرب ابناء العشائر والمدن المطالبين بحقوقهم تحت ذريعة الارهاب ..؟ وقد ادنت نفسك وامام العالم والشعب بأنك كنت تضرب العشائر والدليل الان تريد التفاوض بعد الحرب الطاحنة على الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير البيوت والمؤسسات وتشريد وتهجير الالاف .. اين داعش وكيف تفاوضها ؟ . يا حامي الشعب وقائده المبيد الذي خرب ويخرب بلد رصين .   الان يجب ان تتحرك المنظمات الدولية والانسانية لمحاكمته . وقد اعترف بانه يقاتل الشعب ويريد التفاوض معه . اليس هذه جريمة انسانية تستحق المحاكمة الدولية له ولكل قادة جيشه وميليشياته والمسؤولين في مؤسسته الحكومية . حقا ادانة صريحة ومن فمه . والمطلوب ان تحرك الدعوى دوليا وان على الثوار ان لا يقبلوا باي تفاوض بل الاستمرار بالثورة من اجل حقوق الشعب ورفع دعاوى للمحاكم الدولية لمعاقبة المجرمين الذين تسببوا في قتل الاف من المواطنين وشردوا مئات الالاف .   فلابد من التحرك لانه لا يستطيع ان ينكر حربه على الشعب وها هو يطلب التفاوض بعد ان خسر وهزم امام الثوار . فلجأ لاسلوب امتصاص زخم الثورة ليستعيد انفاسه ويتهيء لضربة قادمة ضد الثوار . فهو معروف بتقلباته ونقضه لاي عهد . فالثورة الثورة ايها الفرسان الشم والاصلاء وان الباطل لزاهق وما النصر الا من عند الله .