سبق وحذرت تأكيدا" من أن الهالكي يعمل بكل ما أوتي من قوه ودعم امبريا صهيوني صفوي الى ايصال العراق الى الحرب الاهلية الطائفيه من أجل بقائه بموقعه للدوره الانتخابيه القادمه ، وانطلاقا" من سلوك صنع الازمات واثارتها بشكل غير تقليدي من أجل الاثاره العمياء التي يزج بها ابناء العشائر بهوس الدفاع عن المذهب والعتبات المقدسه وخاصة في سامراء لانها تمتلك الارضيه الطائفية التي يتمكنون من خلالها تحقيق أهدافهم وأغراضهم في السنوات ألاربعه القادمه ، ومن أولى مراحل هذا الجنون الرعوني اعلان حالة الطوارىء التي تمكن الهالكي من الامساك برأس العصا الغليضه التي يستخدمها كما يقال لتأديب المشاكسين وتصفية المعارضين الذين لايتمكن من تطويعهم وجعلهم يستسلمون لارادته ومشيئته ويحققون أو يقرون مأربه وجرائمه التي تصب في تعميق الهوة بين ابناء الشعب العراقي والعمل من انهاء واسقاط مفهوم وسلوك المواطنه والعقلية الوطنية والاتجاه بالافعال النابعه من عقلية المكونات التي بحقيقتها هي قتل للالتزامات الوطنية والتصرف التصرفات التي تصب في المصلحة المطلقه الشامله العامه وليس الفئوية التفريقية التي تعززها وتثبتها الطائفية السياسية التي انتهجتها الاحزاب الدينية قبل وبعد الغزو والاحتلال عام 2003 والتي اعتمدها وعمقها الهالكي من خلال جملة تصرفاته واجراءاته والتي أوصل العراقيين بسببها الى مفترق طرق قد بل تؤدي الى تفتيت النسيج العراقي ووحدته ، وقد نتج بسببها ما يحصل اليوم من جريان للدم العراقي بأنهر كثرت روافدها امتدادا" في قصبات ومدن العراق وكثرت بسببها النوائح والدموع والحسرات والانين المنبعث من غياهب السجون العلنية والسرية ، والانفس التي زهقت بدعاوى كاذبه ومفبركه بسبب المخبر السري والمجرمين الحقيقيين مطلقي السراح لانهم أدوات الهالكي الفاعله لتنفيذ ساديته الاجرامية والمتمثله بالمليشيات التي اتخذها وسيله من وسائل الترهيب والترغيب كما هو حال الملفات المفبركه التي مازال يلوح بها بين الفينه والاخرى كما هي العصا الغليضه وتنفيذ شعار اسياده ان لم تكن معنى اذن انت ضدنا وعليه انت ارهابي وكحد أدنى انت من مساندي الارهاب والمحرضين وهذه السلوكيه التي يستخدمها الهالكي لم تكن من أفعال الداخل بل اتخذها الهالكي في الخارج مع تأثير الفساد المالي وخير دليل على ذلك ما حصل للكاتب العراقي هارون محمد القابع الان في سجون النظام الاردني بدعوى الكذاب الاشر الهالكي لما يقوم به الكاتب هارون محمد من فضح للعملية السياسيه وادواتها وجرائم الهالكي وحزبه العميل من على شاشة قناة العباسية الفضائية التي توقف البث فيها ايضا" ، التطورات المتسارعه التي يشهدها العراق والتي هي نتاج الظلم والقمع والطغيان الطاغوتي للهالكي وحزبه وبطانته ومن المؤسف جدا" أن وسائل اعلاميه تتسم بالرصانه والحيادية أصيبت بعدوى الكذب والسير مع رغبات الكذابين بالرغم من وضوح الحقيقه فاتفقوا مع الهالكي واعلامه المبتذل الذي ماهو الا مجموعه من الذين سال لعابهم ترهلا" للمال السحت الحرام فباعوا شرف المهنة والرجولة والعفاف وأرتضوا لانفسهم أن يكونوا طباله ولوكية يرقصون كيف مايطلب منهم وكما يقال في المثل الشعبي - اعلا الطبل خفن يرجليه - ، نعم التطورات المتسارعه التي كشفت عورت الهالكي وحكومته وحزبه والهاله المضلله التي اتخذها خداعا" وتدليسا" بانهيار المؤسسه العسكريه بالرغم من مليارات الدولارات التي تم تخصيصها لاغراض التسليح والتدريب أمام عشرات من الرجال المؤمنين بقدرهم الراغبين الخلاص من الاجتثاث والتهميش والتغييب والحرمان بل الملاحقة بكواتم الصوت والاعتقالات والاتهامات التي لاسند قانوني لها لاسقا" بهم صفة داعش وهو بحقيقتي الداعشي الاول وهو الذي هرب عتاد مجرميهم من السجون العراقيه وتم فضح الكثير من الوثائق التي تعزز هذا السلوك الانحرافي ، وانطلاقا" من عقلية العناد والاصرار على الخطأ وعدم الاستماع لقول الحق خرج على العراقيين من خلال كلمته الاسبوعيه بوجهه البائس الشاحب بصفاره المدلل على سمومه وكراهيته للعراق والعراقيين وبعبارات غير مترابطه بان ماحصل في الموصل ماهو الا مؤامره وهو يعرف من هم المتأمرين ومن هممروجي الاشاعه التي سببت الانهيار العسكري معترفا" بان اعداد الجيش والشرطة الاتحاديه وألاجهزة الامنيه تفوق داعش ومن معها دون أن يبين الاسباب مبررا" بان الكشف عن ذلك سيكون لاحقا" وهنا بيت القصيد ووفق العقلية المريضة التي تحدد سلوكه وتحركاته ، ومن المضحكات المبكيات انه يتحدث الى القاده والضباط ان يراجعوا انفسهم ويحاسبونها قبل ان يحاسبوا ويعودوا ؟؟؟؟ ألم يكن هذا مضحكا" مبكيا" ؟ ، ولكن لاغرابه من ذلك الرجل موظف بسيط كان يحلم ان يكون مدير بلديه وكحد اعلى مدير عام تربيه او مدير ناحيه وبارادة الموساد والصفوي خامنئي وحليفه الشيطان الاكبر كان رئيسا" لمجلس الوزراء فسبحان الله من بياع سبح ومحابس وكاتب لعقد المتعه بالسيد زينب الدربونه القريبه من شارع التين الى رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحه والاغرب مستشتره الذي يفتي له ويسمع منه أكثر من غيره قصاب بائع لحوم وكان يجيب الهبره لابو اسراء في الشقه لتكون جلسة النفاق لتكتب التقارير الى ضابط المخابرات السوري المطالبين بها حتى تكون حركتهم بين دمشق وبيروت مستمره والمتاجره بالعمله حتى وان كانت مزيفه غير مسائلين عنها ، نعم هكذا الكذاب يستمر بكذبه مصرا" متعمدا" على هذا السلوك الذي لايليق الا به لانه من شب على شيء شاب عليه الخزي واللعنه تلاحق الكذابين المنافقين الافاقين