عندما تقاتل الانبار ، وصلاح الدين ، نينوى ، ديالى ...  عار أن تسكت البصرة مدينة المدن ..  عار أن تتجبن المثنى والناصرية والعمارة ..  والبصرة هي التي كانت البوابة الحامية للعراق كله في قادسية صدام المجيدة عندما أذاق أبناء العراق مجتمعين متوحدين نظام الخميني وملالي أيران الهزائم تلو الهزائم ..  كم كان أبناء ميسان ابطالاً في القادسية كانوا سدا منيعاً منعوا تقدم جيش العدو الايراني خطوة واحدة ، شبرا واحداً نحو أي حد عراقي..  ماذا جرى لكم يأاهلنا في البصرة وميسان والناصرية والمثنى وأنتم أحفاد ثوار ثورة العشرين..  لا تتخلوا عن الانبار ، ساندوا صلاح الدين ، حرروا مدنكم وأرفعوا عن مدنكم الذلة ..  الذل لايليق بالبصرة مدينة المدن فكم أقسم صدام حسين بترابها وبرجالها..  الذل لايليق بالعمارة ولا بالناصرية ..  انتفظوا وحطموا مقرات احزاب ايران في مدنكم .. أمسحوا عن جبينكم العار والتبعية لأيران ..  الذل لايليق بالعراق وهو الذي حمى البوابة الشرقية للوطن العربي ..  الذل لايليق بعراق لم تتمكن امريكا من أحتلاله الاً بعد أن تحالف مع 32 جيشاً أخر ..  عندما تقاتل الانبار .. وتقاتل صلاح الدين ، ونينوى ..  عار أن تتخلف البصرة والناصرية ولا تلتحق بركابها وهي ثائرة منتفضة ، تقاوم لتسترد كرامة العراق ..