شبكة ذي قار
عاجل










طالما تطلعت قوى الخير في المجتمع العراقي وفي محيطه الأقليمي والعالم الى رؤية الحياة وهي تعود الى مجاريها التي فطرت عليها حياة البشر , وهذا لن يحصل ألا من خلال تنظيم قوى المقاومة والجهاد للتخلص من كوابيس الأحتلال المرعبة , ألا أن واقع الحياة الداخلية للمجتمع وفصائله الوطننية التي تكتنف مسيرتها الكثير من الصعوبات والعقبات مما يتوجب أن تتجاوز هذه الفصائل والنخب للأثرة والذاتية لكي تتقدم مسيرة الجهاد والتحرير الى أمام لدحر مخططات أعداء الوطن والامة والأنسانية. أما في المحيط العربي فبالرغم من بحور الدم العراقي وتدهور الحياة السياسية والأجتماعية والأقتصادية فأن موقف النظام الرسمي العربي هو صمت بأتجاه الغرب ورسائل غزل ومواقفه ( مشروطة ) تجاه التمدد الايراني من الشرق. اما على صعيد المال والمصالح فقد ألتقت مصالح اللاعبين الكبار في واشنطن وتل أبيب وإيران التي دخلت اللعبة ( بالمال السحت والحكومة المسخ ) ليزداد المشهد تعقيداً للحيلولة دون خروج المجتمع العراقي من محنة المصير المجهول التي لم يشهد لها مثيلاً في التاريخ. أزاء هذا الواقع الصعب نقول حان وقت الفرز فأن الحق بين والباطل بين فأدرأو عن أنفسكم الشبهات فالنساء والرجال يغتصبون في سجون العملاء والبيوت مستباحة لكل الحاقدين على العراق وأهله وملايين المهجرين في الداخل والخارج ... فعلى الشرفاء أن يتدبروا أمرهم وليحددوا وجهتهم وأهدافهم بوضوح لا لبس فيه ... كلنا مدعوون اليوم للضغط بأتجاه الوحدة التنظيمية لسرايا الرفض والمقاومة من أقصى العراق الى اقصاه تحت مظلة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ولنعمل على التخلص من كل المرضى النرجسيين اللاهثين وراء الأمجاد الشخصية الزائلة بعد أن قدم شعبنا الملايين من أعز أبناءه ولازالت آلة القتل تحصد المزيد وأذا ألمحنا النظر الى جبهة الأعداء نجدها تتمتع بسهولة تدفق الموارد المالية والبشرية مدعومة بوسائل أعلام لا حصر لها الى جانب شركات امنية ومخابرات عالمية وأقليمية . ان هذا المشهد بالرغم من قتامته يُرتب على الخيرين العمل سريعاً على مسارين متوازيين الأول يُعنى بالخطوات التنفيذية لستراتيجية الثورة بأيجاد التنظيم الموحد لقوى الثورة الوطنية والثاني يُعنى بردع المجرمين من عملاء وخونة بالوسائل المستندة الى القانون والشرع والعرف السائد .... ولنا في تشذرم المقاومة السورية أبلغ عبرة فهل سنتعلم ونعتبر..؟ قيل : أن العلم يطمس الجهل والتقوى تطمس هوى النفس فأتقوا الله في شعبكم وكونوا من الواعين المجاهدين الصابرين .




الثلاثاء٥ ÔÚÈÜÜÇä ١٤٣٥ ۞۞۞ ٠٣ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق سيف القاضي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان