ونحن نرتكن في مقهى شعبي وسط شارع المتنبي لانتظار كتب ثقافية وطنية موعودون بها من قبل معملينا الذي تأخر في فتح محله هذه الجمعة ونحن نحتسي الشاي وحوار بين اثنان من الجالسين في المقهى واذا بصاحب المقهى الشعبي وهو بيده استكانات الشاي يشاركهما ( يابة ترة ثورة البعث ثورة السابع عشر والثلاثين من تموز من سنة 1968 كانت متميزة وكانت منعطفا تأريخيا وضعت مبادئ الحزب وعقيدته الفكرية موضع التطبيق الفعلي على الرض الواقع العملي في جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والعسكرية والمعنوية والثقافية والاعلامية والتعبوية كافة واكمل صاحب المقهى منجزات الثورة معروفة وحققت الاستقلال السياسي والاصلاح الزراعي وفي هذه المناسبة وهو يضع الشاي امامهم على المنضدة واول الاصلاح للزراعة قام به وبيناتنا شيخ المجاهدين عزة ابراهيم في جنوب العراق بأصلاح الاراضي الزراعية في مناطق عدة وحتى لاانسى وهاكم القضية الكردية واعطوهم الحكم الذاتي لابناء شعبنا الكردي ولاتنسون قرار تأميم النفط في الاول من حزيران عام 1972 وكذلك التنمية العملاقة وبناء الاف المشاريع وولد (....) خربوها بالوقت الحاضر وتابع قائلا جاوبوني الله ايخليكم من بنى المدارس وابتدأ بها بالعمل الشعبي في جميع القرى العراقية ووضعوا قوانين الزامية للتعليم بالمجان وحمو الامية فضلا على بناء الاخلاق الحميدة والان ماشاء الله كل شيء انفقدت حتى الكرامة . وكان جوابهما عمي انت ماتخاف ؟؟ الجواب يابة لعد ليش سمو شارع المتنبي اذا انتم لم تسمعوا انا اقول فاليسقط اعداء ثورة البعث والعراق والامة العربية . ليش الاستعمار واذنابه خلوا العراق يرتاح وينفذ كل ماجأت به ثورة 17-30 تموز ومن عام 1991 والحصار الجائر الا ان جاءوا بأذنابه ليحرقوا العراق ويغرقوه ، وفجأة قال احدهم يابة احنة كل جمعة يمك وقال لهم الرجل البسيط صاحب المقهى الله عليكم لاتفطرون فطوركم يمي . فقلت انا كاتب السطور الجمعة الاخرى اشاركهم همي لقد جعلني هذا الجايجي التزم اكثر بعروبيتي ووطنيتي واسلامي ، فسلامي الى مثقفوا شارع المتنبي ولكل الوطنيين الشرفاء .