شبكة ذي قار
عاجل










وللحقيقه ان امثال هؤلاء النكرات هم ليس بعراقيين حتى وان وضعوا العقال على رؤسهم ولبسوا اللباس العربي ونطقوا الحرف العربي هم ليس بعرب ولا بعراقيين بل هم عبدة الدينار والراقصين باستمرار على عدد الدنانير التي تقدم لهم ، ان تقاطر عدد كبير من الذين يصفون اليوم بأنهم الساسة وتحديدا كبار لاعبي الانتخابات على طهران وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في النظام الإيراني بما فيهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني مسؤول الملف العراقي ، فهل انتهى الشأن العراقي بمثل هذا الوضوح إلى تقليد الإيرانيين مفاتيح العمل بما فيها التكليفات الرئاسية ؟ ، إن من يعرف الساحة السياسية لا يستطِع أن يكابر ويزعم أن ليس لإيران دور وقيمة في الشأن العراقي خصوصا في الوقت الحاضر بل على العكس من ذلك ، الجميع يدرك أن لإيران دورا مهما كونها النافذ في عمق العملية السياسيه بعد أن قدم المحتل الامريكي العراق بطبق من ذهب الى دهاقنة الصفوية الجديده ، ومن خلال ادواتها ان كانوا ايرانيين أمثال علي زندي وباقر جبر صولاغ خسروي او من حمل الجنسية الايرانية ومازال متمسكا" بها بالرغم من النص الدستوري ، أو المتفرسين وهم كثر في مجلس النواب وحكومة الاحتلال ، ومن المتوقع أن يراعي كبار اللاعبين السياسيين المصالح الإيرانية التي تتقاطع مع مصالح العراقية ، وعلى حساب المصلحة العراقية العليا إنما الذي يبدو أمامنا متنافسون يحجون إلى طهران يستغيثون بها للتدخل لإيصالهم إلى الحكم فالهالكي يقوم بزيارته السريه ويعود بخفي حنين فيرسل الجعفري والزهيري والملا خضير الخزاعي يقوموا بما يحقق نواياه واهدافه بالولاية الثالثة ، والانباء تتناقل الزياره السريه العاجلة لمقتدى الصدر الى طهران وبعدها لبنان أيضا"للحصول على مباركتها لهم ، من خلال جمع التحالفات لتحقيق النصاب البرلماني المطلوب أو السماح لهم أو منع الطرف المنافس عمليا قزّم هؤلاء بلدهم العراق إلى دويلة تابعة لنظام شرس متطلع لاعادة امجاد الامبراطوريه الفارسيه بصفويتها المتجدده لن يسمح في المستقبل لأي سياسي منهم بالخروج عن مطالب إيران ، وعلينا أن لا ننسى أن الإشكالات الإيرانية العراقية في عهد النظام القائم مابعد جريمة الغزو والاحتلال 2003 بقيادة الحرس الثوري لن يكون سهلا على طلاب الحكم الجدد أن يواجهوها غدا ،   من نزاعات حدودية ومناطق نفطية كما تدعيها ايران مشتركه ، وممرات مياه مشتركة وعلاقات خارجية مع الولايات المتحدة وغيرها ، إضافة إلى احتمال انعكاس الصراع الإيراني في القيادة العليا على التحالفات العراقية في العراق ، أتوقع أن يجيب المتهافتون على طهران مبررين بالقول إن لايران الاسىلامية دور في المنطقة ولابد من الاستماع الى نصائحها ووجهات نظرها ، وبالتالي لماذا يتم اتهامهم بالعمالة وحدهم عندما يطيرون إلى الجارة الكبرى إيران ؟ ، لا أحد يعترض على حقهم في التواصل مع إيران مثلما لا يمكن تجاهل مخاوف الدول الأخرى المجاورة عندما يتحويل العراق إلى مثل لبنان في علاقتها السابقة مع سورية عندما كان قادة الأحزاب اللبنانية ينتظرون خارج مكتب ضابط المخابرات السوريه مثل غازي كنعان حتى يسمح لهم بملاقاته أو ينتظرون مكالمته للتعامل مع قضايا بلدية ، نحن لا نريد هذا الوضع لدولة كبيرة مثل العراق عراق الحضارة والتأريخ ألممتلك من الإمكانيات الذاتية والمصادر الطبيعية ما يجعله أغنى من أي دولة أخرى في المنطقة ، إن سفر مجموعة كما يسمون اليوم من كبار السياسيين العراقيين لملاقاة الجنرال سليماني يؤذن بمرحلة مخجلة بل ومقلقة للعراق الوطن والعراق الشعب ، أن يذهب المتطلع لموقع رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية الجديد بعد انتهاء المده التكليفية للطالباني دستوريا" وعدم اهليته حاليا" إلى هناك ضمن مجموعة تبحث عن تقليدها مناصب في المرحلة المقبلة يعّبر عن حجم الكارثة المقبلة حيث يرتهن المنصبان بالارادة والقرار الايراني ، فأقول وفي ظل حالة التشتت هذه يتوقع أن يأخذ تشكيل الحكومة الجديدة شهورا طويلة من خلال المماطلة والتشكيك وطلب اعادة العد والفرز كسبا" للوقت وكما فعلها الهالكي مابعد انتخابات أذار 2010 ، نظرا لعدم تمكن أي من الائتلافات المشاركة في الحصول على أغلبية تمكنها من تشكيل الحكومة حسبما تشير غالبية التوقعات ،   هذا ما يتوقعه المحللون والباحثون السياسيون للانتخابات البرلمانية العراقية وانعكاساتها المحتملة على مستقبل العراق والمنطقة العربية لان الولاية الثالثة للهالكي تعني التمدد المباشر للاداره الايرانية والايغال في تدخلاتها المباشره ولايغيب عن الرؤية المستقبليه ما تناقلته الانباء عن انشاء مكتب خامنئي قيادة عمليات مستقله تعنى بالشأن السعودي والبحريين وبالتالي المباشره بالتدخل الفعلي بشأن الدولتين وتحقيق المتغيرات التي تعزز دورهم في العراق وسوريا والرؤية المستقبليه للمنطقة يتبع ألحلقة الثالثة




الخميس٨ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٥ ۞۞۞ ٠٨ / ÃíÜÜÇÑ / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق زامــل عــبــد طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان