العراق بوضعه الراهن ليس بحاجة إلى انتخابات كما تروج لها المفوضية العليا للانتخابات ( مفوضية حزب الدعوة العميل ) التي أنشئها المحتل خلال فترة احتلال العراق المرحلة التي أدت إلى النهايات الكارثة للوطن وترابه وشعبه جراء تلك الانتخابات السابقة كما أنها صارت سبباً لظلم وإقصاء أبناء العراق في معظم أطرافه وأودت بالاقتصاد الوطني إلى شفا الانهيار الكامل لذلك نقول يا هالكي أنت وحزبك حزب الدعوة العميل لقد زاد فسوقكم ، فأفسدتوا البلاد وسفكتوا دم العباد وأستبدلتوا الحق بالباطل والعدل بالظُلم فأصبح اغتصاب النساء بعرفكم شجاعة واستباحة الحرمات في ملتكم عقيدة والنهب والسلب في فكركم غنيمة .. نحن العراقيين الله ربنا والبعث طريقنا والحق نهجنا والصدق كلامنا والعز برنامجنا فأبشروا .. وبشّروا كل عملائكم أن الحق مطلبنا والقصاص حكمنا والرصاص أداتنا ومن فوهات البنادق ستسمعون صوتنا .