بمناسبة الذكرى الأولى للمجزرة البشرية التي إرتكبها الجيش الميليشياوي لنوري كامل يجرنا الحديث الى نشاط الميليشيات الصفوية وهي تتحرك بحرية في محافظات العراق وعلى وجه الخصوص المحافظات التي لها حدود مشتركة مع جارة السوء إيران ، ويحميها في قتلها وتهجيرها لأهل هذه المحافظات على الأسس الطائفية الجيش الميليشياوي لنوري كامل بغية تسهيل أمر إحتلالها من قبل نظام ولاية السفيه في إيران وبمساعدة الأحزاب الطائفية في العراق والمشَكّلة من قبل النظام الصفوي في طهران ... وتهدف إيران من وراء ذلك التمدد على الأراضي العراقية القريبة من الحدود والغنية بالنفط . ويزداد إجرام ميليشياتها بدعم من نوري كامل على مدن وقرى محافظتي ديالى وكركوك ومايحيط يهما من أراضي لإخلاءها من المكون السني متوخية من ذلك إثارة الفتنة الطائفية والتمكن من إمتدادها بإتجاه العاصمة بغداد . لقد هيء العميل نوري كامل كل الأجواء للميليشيات الصفوية لكي تقوم بجرائمها في هذه المناطق من العراق عن طريق إدخال حربه التي أعلنها على الشعب وماقام به من فتح مياه الفرات لإغراق الأراضي في أبي غريب والفلوجة والذي أصبح يهدد شمال بغداد وحجب المياه عن تموين الفرات بالمياه في الوسط والجنوب ليخلق الصراع مابين أبناء الشعب الواحد وذلك بإتهام أبناء الأنبار بحجب ماء الفرات عن أبناء الفرات الأوسط والجنوب ... ناهيكم عما قام به من نسف للجسور ليمنع التواصل ما بين أبناء الشعب في الأنبار وكجزأ من فرض الحصار على المدن في هذه المحافظة الثائرة ... وقام نوري كامل رئيس حكومة الإحتلال والذي يحتكر كل شيء في العراق بتسليم آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي العراقية التي على الحدود مع إيران ، وإن أكثر هذه الأراضي هي من الأراضي ذات المخزون النفطي العراقي .... كما أن من كُلف بهذه المهمة الخيانية هو من يتولى ما تدعى بوزارة الخارجية منذ بداية الإحتلال لحد الآن هوش يار زيباري, وهو يستعد الآن للسفر إلى طهران للمفاوضة مع الملالي فيها بعد الإنتخابات لتسليمهم أراضٍ عراقية أخرى ....!!! وما يفعله نوري الكريضاوي اليوم من جرائم بحق شعبنا وخصوصاً في قتل وتهجير أبناء شعبنا في المحافظات المنتفضة إنما يقع في وضع أبناء العراق في العيش بدوامة ومعانات تبعدهم عن التفكير بما يقوم به هذا اليهودي المجرم من عملية بيع العراق لصفوي إيران ، بالإضافة لإصراره للبقاء في السلطة لتنفيذ مايريده منه أجداده اليهود لخدمة الكيان الصهيوني وأصدقاءهم مجوس الفرس الذين تجمعهم مع اليهود صداقة حميمة منذ أن تعاهدوا معاً في إحتلال بابل قبل ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام بستة قرون . ولينفذ ما عجز حلف مجوس الفرس مع أجداده اليهود في صدر الإسلام لإثارة الفتنة من أجل القضاء عليه . وخابوا في حينها ليوعزوا لنوري الكريضي لتجديد هذه الفتنة ، وليعيد هذا اليهودي عهد سيدنا الحسين عليه السلام وحربه مع يزيد لرفع شعار الثأر للحسين بعد مرور أربعة عشر قرناً على إستشهاده عليه السلام وليتقمص شخصية المختار الذي دعى للأخذ بثأر الحسين لا حباً به بل ليجعلها طريقاً لإعلان النبوة ، ومن يدري فقد يكون توجه اليهودي نوري كامل الكريضي نحو الدعوة لإعلان النبوة هوالآخر . ونسأل هذا المجرم لماذا لم يثأر لوالد الحسين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه من قاتله الفارسي المجوسي عبد الرحمن إبن ملجم ....!!!؟؟؟ ومن صيغ بيع نوري كامل لمفردات بلاد الرافدين لمجوس الفرس في إيران قد وصلت لحد تغيير إسم شط العرب إلى إسم فارسي ، فقد ورد إسم شط العرب في الخرائط التي تدرس في الكلية العسكرية البحرية بإسم ( أرفند رود ...!!! ) ، تماماً كما غير الفرس بعد أن أعطى الإنكليز الأحواز إلى إيران إسم مدينة المحمرة إلى إسم ( خرم شهر ....!!! ) .. هذا بالإضافة إلى أن إيران إستغلت كل ما بناه نظام البعث من مؤسسات إنتاجية بنقل أجزاء معاملها إلى إيران بعد إحتلال العراق ، ووصل الأمر بإيران إلى أن تستغل في عهد عميلها نوري كامل معامل إنتاج الغاز العراقي الموجودة في العراق لإنتاج الغاز العراقي وتصديره مع النفط الذي تسرقه من الحقول العراقية القريبة على الحدود الإيرانية . وفي الفترة الأخيرة سمح عميل إيران نوري كامل الكريضي لنظام ولاية السفيه بإستغلال معامل الحديد والصلب التي بناها نظام البعث لإنتاج المواد التي تدخل في إنتاج المحركات ومنها معمل الإسكندرية والتي أنتج نظام البعث أول دبابة عربية بإسم بغداد لإنتاج السيارات الإيرانية .... إن أمريكيا والكيان الصهيوني يساعدان عميلهم المزدوج نوري كامل في تمكين حليفهم الثالث إيران من السيطرة على العراق وذلك بتزويد جيش نوري كامل بالأسلحة والطائرات لإنجاح حرب الإبادة لشعبنا في العراق .... إن ما يجري في العراق لايفيد معه غير حمل السلاح والقضاء على نظام الإحتلال ... وبغير ذلك ستبقى حرب العملاء الذين جاءوا مع الإحتلال بصيغ مختلفة لكبت أنفاس المواطن العراقي وإذلاله ... وندعو لذلك بإستمرار ثورة الشعب .. وسينصرنا الله بعونه وبقوته ما دمنا مع الحق .... وما النصر إلا من عند الله ....... والله أكبر ....
