أسماء اسم من وهم في عالم يمثل حقيقة الانتماء الى الايمان الموهوم ..اسماء رمزا لاغتيال احلام الطفولة واغتيال الحلم الذي قاتل لاجله سيد الشهداء وقتل ليبقى حلم الحلم مستمرا مع كل اشراقة صباح وبزوغ قمر ولكن هناك من ارادوا بأسمه ان يسرقوا الحلم ويدفنوا الامل للكلمة الحره من اسماء ... الى الحسين عليه السلام سيد الشهداء أتعلم يا سيدي الحسين أتدري ما اصابنا.... يا سيد الشهداء احمل رسالة معنونة اليك من طفلة صغيرة من القصير أسمها أسماء...ممهورة بالحزن والجراح والدماء تقول في الرساله يا سيدي الحسين في ليلة مخيفة ظلماء تجمعت من حولنا يا سيدي معاشر البغاء جاؤا الينا بحقدهم وجهلهم وعهرهم يقودهم لقيط بارع في الرياء صرخوا بأسمك يا سيدي يا لثارات الحسين ثاروا لعرضك سيدي واردفوا لن تسبى زينب مرتين كشروا عن انيابهم سلطّوا سيوفهم وأكثروا العواء أيرضيك هذا يا سيدي الحسين أيرضك ان يقتل بأسمك يا سيدي الاطفال وهم نيام في المساء أيعقل أن تهتك بأسمك يا سيدي الاعراض وتقصف الماّذن وتستباح يا سيدي النساء أيرضيك هذا ...أن نحرم بأسمك من الماء والغذاء كل ذنبنا يا سيدي أننا مثلك حركّنا الكبرياء فثرنا على الطغاة وابينا يا سيدي الانحناء لا عليك يا سيدي الحسين ففي القصير ... في مصنع الرجولة وفي منبع الفداء ومع كل فجر يصدح فيه اذان ويرفع دعاء ومع كل صيحة الله اكبر تعلو في السماء يوأد الابطال كل يوم مليون كربلاء د. مصطفى توفيق الصباغ عضو الهيئة الوطنية لدعم المقاومة والشعب العراقي