احداهما جريمة (( ارتفاع نسبة طلاق العراقيون 60 % بسبب النزاع المذهبي والقومي العنصري )) ؟ التي ولدت على يد الأحتلال وعملائه علما كانت ولاتزال من صلب اهدافهم ومهماتهم الأجرامية ، اذن ليطلع العالم على أحد نتائج ( التحرير الديمقراطي الأمريكي ومظلومية ونضالات علقمييه المدعاة )! حين اتوا بكل بشاعات وفنون الجريمة والقتل والأغتصاب والنهب والتدمير للبلد ولأهله مما جعلهم أن يعيشوا ابشع وأخطر العهود التي مروا بهما عبر تأريخهم الطويل العريض والذي لخصوه وانجزوه في 11 عاما عجاف صعبة مريرة مؤلمة وثقيلة لاتزال تمر على العراق والعراقيون ، لا ندري هل يغفر الرب سبحانه لأمريكا ومن شاركها اكبر وأبشع وأخطر جريمة في التأريخ الأنساني الحديث (( جريمة احتلال العراق )) او حتى يغفر لهما القانون والضمير الدولي والأنساني بسبب ما احدثته هي واسرائيل وايران خصوصا بحق العراق والعراقيون ولايزالوا ، هاهي امريكا ومن شاركها تلك الجريمة الكبرى مستمرة بكذبها وخداعها وهاهي تسخر من عقول البشر بدون حياء وخجل حينما تثرثر : (( انها من حررت ودمقرطت العراق والعراقيون )) !؟ اليوم نستعرض واحدة من جرائم امريكا الخطيرة ومن شاركها فيهما وخصوصا ايران وصفوييها واذيالها وجيوشها واجهزتها ومليشياتها التي ملئت بهم ارض العراق ، امريكا أيضا ارتكبت جريمة كبرى (( حينما أدخلت ايران للعراق وجيوشها ومليشياتها كما ادخلت اسرائيل وموسادها يوم اخذوا يغتالوا معا ولايزالوا عقول العراق وعلمائه وأساتذته وخبراته وبنائيه وجنرالاته وطياريه ووطنييه وقادته وقائدهم الشهم الجسور صدام حسين )) ؟ لذلك نبقى كعراقيون من خلال تجربة خطيرة مؤلمة دفعنا ولانزال ثمنها باهضا مؤلما وهودما ومالا ومستقبلا ، لذلك نبقى ويحق لنا أيضا أن نذكر العالم اجمع بدوله وأممه وشعوبه لنقول لهم : (( أن اردتم تدمير بلد وحرق شعب وتدميرهما فأعملوا لتشرذمهما وانقسامهما وأسسوا موقد نيران حرقهما وتوفير رصاصات قتلهما وأولهما بجرائم الطائفية والعرقية والدينية وهذا ما فعلوه بالعراق والعراقيون هؤلاء ألأوغاد المجرمون بدئ من احتلال العراق )) ، وهذا مافعله الأحتلال وعملائه في العراق الجديد حينما اججوا الحروب الأهلية الطائفية والعرقية العنصرية والدينية ايضا بين الشعب العراقي الواحد والذي لايزال هذا الشعب جميعا يئن منهما كثيرا ولايزال يدفع الثمن المؤلم والباهض جدا بسببهما ، هذه الجريمة الكبرى كما قلنا هي واحدة من اهداف الأحتلال ومهمات علقمييه وجرائمهم التي اعتمدوا فيهما الكذب والخداع والتشويه والتزوير منذ زمن طويل هاهم ولايزالوا يكذوا ويثرثروا ، اولا حينما ولاتزال امريكا ومعها بريطانيا المجرم المرتشي بلير يدعيان انهما من ( حرروا ودمقرطوا ) العراق والعراقيون ؟ ثانيا حينما نرى عملائهم يثرثروا ليل نهار بكل صلف وكذب وخداع وانحطاط ( انهم مظلومون وان بنضالهم ومعارضتهم تم اسقاط النظام العراقي الوطني ) ؟ اذن ليطلع القارئ الكريم على المرفق ادناه ليرى احد الصور البشعة لحياة العراقيون على يد الأحتلال وعملائه ، كما للعلم ان جريمة تدمير القيم الأجتماعية والأنسانية والأخلاقية للعراقيون هي احد اهداف الأحتلال ومهمات عملائه لذلك تراهم لم يتركوا شيئا انسانيا قيميا اخلاقيا حضاريا جميلا يعتز به العراقيون الا ودمروه لدى العراقيون وفي العراق الذي احتلوه ودمروه بما يتنافى مع كل قانون وعرف وقيم ومبادئ انسانية وسماوية ودولية ، كعراقي ايضا أبقى اتذكر كلام النتن الخرف العميل اللعين الطائفي محمد بحر النكاسة قوله المشهور (( 9/4/2003 عيد عظيم للعراقيون )) !؟ اتمنى أن لاينسى او يتناسى العراقيون ذلك   المرفق : ارتفاع معدلات الطلاق لأسباب مذهبية وقومية بنسبة 60 بالمئة في العراق شهدت نسبة حالات الطلاق ما بين المتزوجين من بعض الطوائف والقوميات ارتفاعا ملحوظا في بعض مناطق العراق، وكشف القاضي في المحكمة الشرعية بالموصل عادل العبيدي ، أن "معدلات الطلاق لأسباب مذهبية وقومية قد ازدادت بنسبة 60 بالمئة عن الحالات الأخرى التي كانت تشهدها المحاكم الشرعية في المحافظة وقال القاضي العبيدي: إن "المحكمة الشرعية بمدينة الموصل سجلت أعلى نسبة طلاق ما بين المتزوجين خلال الأعوام الستة الأخيرة في المحافظة بسبب الصراعات المذهبية والقومية،  فضلا عن أسباب أخرى".   وأضاف ان "هذه الزيادة في معدلات الطلاق جاءت نتيجة لتردي الأوضاع الأمنية بسبب الصراعات المذهبية والقومية والدينية، فضلا عن القتل على الهوية".   وتضم محافظة نينوى خليطا من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات حيث تشهد المحافظة زيجات بين مختلف هذه الأطياف خاصة في القرى والقصبات المختلطة. وأوضح العبيدي ان "ما يقارب (268) دعوى طلاق قد تم المصادقة عليها في السنوات الخمس الماضية التي شهدت صراعات بين السنة والشيعة والكرد والعرب والمسيحين واليزيدين، حيث تم تسجيل حالات طلاق لزواج مضى عليه مابين 15 إلى 20 عاما، الأمر الذي أوجد عشرات الضحايا من الأطفال". وتقول إيمان عبدلله إنها انفصلت عن زوجها وهي مازالت تكن له كل الحب والوفاء خاصة وأن لها منه ثلاثة أطفال "وقعوا ضحية الصراعات الطائفية بسبب عائلتها التي الانفصال عنه فقط لأنه من الطائفة السنية".اجبرتها على الانفصال عنه فقط لأنه من الطائفة السنية".