مرة اخرى حاولت ميليشيات العميل المالكي التقرب ومهاجمة الكرمة المدينة الصامدة منذ اكثر من ثلاثة اشهر ومن محاور مختلفة وكانت قوات العشائر على درجة عالية من الاستعداد القتالي . وقد تكبدت الميليشيات المهاجمة في منطقة الحميرة خسائر كبيرة في الارواح والمعدات اضافة الى اسر عدد من ميليشيات العميل المالكي وهم حاليا ضيوفا في مضايف عشائر الكرمة . ونتيجة لتلك الهزائم المتكررة فقد امر العميل المالكي برمي الخزانات المتفجرة من الطائرات السمتية على الاهالي الامنين في منطقة الكرمة انتقاما منهم لخسائره الفادحة . ان استخدام الخزانات المتفجرة المحرمة دوليا هي واحدة من اسباب الانهيار العسكري والنفسي للعميل المالكي . المالكي العميل بعد ان ايقن بعدم قدرته على عدم مجابهة ثوار العشائر فقد قام بسحب عدد من ميليشياته المتواجدة في مناطق حزام بغداد الى داخل العاصمة خوفا من ان تنتقل المعركة الى المنطقة الغبراء لكون اغلب ميليشياته قتلت او جرحت او استسلمت لثوار العشائر او هربت من ساحة المعركة . وتؤكد المعلومات ان المعركة حاليا تدور رحاها في اطراف العاصمة بغداد وقد قامت الاجهزة المختصة في مطار بغداد بأخلاء الطائرات المدنية وتم اصدار الاوامر للميليشيات المتواجدة في المطار بحفر الخنادق الشقية حول المطار، وتم دعم قوة حماية المطار بعدد كبير من الميليشيات الخائية خوفا من سيطرة ثوار العشائر على المطار . المالكي العميل مصاب بجنون الاجرام ولا يستبعد قيامه بأي عمل اجرامي كأغتيال عدد من المرشحين في مهزلة الانتخابات او تفجير مواقع حساسة في العاصمة بغداد او المحافظات الجنوبية و الفرات الاوسط ولا يستبعد قيامه باستهداف احد الاضرحة او المزارات الدينية لكي يشعل نيران الحرب الطائفية مما يبرر لنفسه اعلان حالة الطوارئ بعد ان تأكد انه يعيش الايام الاخيرة من سلطته الاجرامية والى لقاء اخر