شبكة ذي قار
عاجل










رسالة مفتوحة الى فخامة جلال الطالباني المحترم   سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات تحية طيبة وبعد ،    (( الاعتــــــــراف سيــــــــد الادلـــــــــة ))   فخامة الرئيس : نص وقاعدة فقهية قانونية قديمة قدم التاريخ، منذ ادم وخطيئته، قابيل وجريمة قتله لأخيه هابيل، داوود ومزاميره وزبوره، سليمان ومُلكِه، موسى ومَلئِه وتوراته، عيسى وانجيله وحوارييه، محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وصحابته وقرآنه، في ( ديانة ) بوذا، وتعاليم كونفوشيوس، وسيخية غوروناناك، وهندوسية المهاتما غاندي، وحتى في مسلة حمورابي. نص قديم قدم التاريخ، وحديث حداثة محاكمات التفتيش الاحتلالية لرجال من النظام السابق والمستمرة لغيرهم.   صَرحٌ عدلي، قانوني، قضائي، يفرض نفسه وتأثيره و ( بحق ) في كافة مدونات القوانين الوضعية والشرائع السماوية، تعتمده وتستند عليه جل الاحكام القانونية والقضائية فيصلاً حاسماً لتبرئة البريء وإدانة المتهم. ولا أظن أن موسوعةً قضائية او عدلية لأي قضاء في العالم يخلو من هذا النص أو لا يشير الى هذه العبارة، قصيرة الصياغة اللغوية جبارة وواسعة في تأثيرها القانوني والقضائي. ولو نسِخت كافة مدونات القوانين الوضعية من على وجه الأرض وبقي هذا النص القانوني وحيدا لوفى وحقق العدالة القصوى التي تصل في دقة وصحة أحكامها الى مصافِ الأحكام الإلهية. عدالة تفتقر اليها العديد من سوح القضاء والمحاكم في شتى أرجاء العالم. صَرحٌ شامخ من أعمدة النصوص العدلية والقضائية التي تهز ولا تهتز، تَحكمُ ولا تحاكَم.   وفي مدونة قانونية للعلامة والفقيه القانوني عبد الرزاق السنهوري ( أحد أعمدة وركائز بناء الصرح القانوني المدني العراقي إبّان الخمسينات من القرن الماضي ) يذكر التالي:    (( هذا النص القانوني رغم صغر حجمه وبساطة لغته ( فهو يتكون من ثلاث كلمات فقط ) بَيدَ أنه هائل القوة والتأثير القانوني، إذ بإمكانه ( إذا ما فُعّل ) أن يختزل محاكمة عدلية قد تطول خمس سنوات الى خمس دقائق، وأن يوفق في تحقيق الاحكام القضائية بالحق والعدل والانصاف تصل الى حد التخوم النهائية والكمال المتناهي للعدالة والحق. ))   فخامة الرئيس: أواخر عام 1987 وبداية عام 1988 كنتم فخامتكم عَرابَ قضية أُطلق عليها عراقيا ودوليا ( القضية الكردية ) وقد بقيت تتراوح بين التعقيد والحل والقبول والرفض لحلول وطنية ودولية، وانتهت لأن تبقى شائكة دون حل فيما الدم العراقي للعرب والاكراد يروي أديم التراب العراقي في الشمال. كنتم فخامتكم في ذلك التاريخ في واشنطن على رأس وفد من المواطنين الاكراد لاجتماع مع الكونغرس الأمريكي للترويج لهذه القضية ( القضية الكردية ) . وبعد انتهاء الاجتماع ( دون الحاجة للدخول في حيثياته وتفاصيله ) التقيتم والوفد المرافق لكم بالصحافة والإعلام للرد على أسئلة الصحفيين واستفساراتهم. كنت أنا ( مدون هذه السطور ) أدرسُ هناك وكنت حاضرا ضمن الجمهور الذي حضر اللقاء. وكان من ضمن جمهور الحاضرين أيضا مراسل صحفي عربي ( سوري الجنسية ) اسمه سليم البرازي ( أغلب الظن انه كان مراسلا لصحيفة أو مجلة الوطن العربي. )   سأل ــ هذا الصحفي ــ فخامتكم السؤال التالي بالنص: (( أستاذ جلال ــ لماذا وبلدك العراق يخوض حربا ضروسا لدرء خطر عدو شرس، فيما تصطف أنت وفصيلك الكردي مع هذا العدو ضد بلدك العراق ؟؟؟ ))   أجبتم فخامتكم بكل ثقة وبرود (( أنا لست عراقيا !! ))   تناقلت وكالات الانباء هذا الخبر وطيرت نصه الى كل مكاتبها ووكالاتها المرئية والمسموعة والمقروءة. ومن الجهات التي وصلها الخبر الحكومة العراقية، وصلها في وقت كانت تعد فيه مشروع قرار يصدر عن مجلس قيادة الثورة، يُعفى بموجبه كافة الأكراد الهاربين من الخدمة العسكرية، فضلا عن إطلاق سراح الموقوفين منهم وأولئك الملتحقين بالحركة الكردية المسلحة التي كانت تحمل السلاح وتقاتل ضد الحكومة والنظام. وحتى عندما وصل الخبر المذكور الحكومة العراقية، لم يتوقف مجلس قيادة الثورة عن إصداره القرار المذكور، بل تم إصداره وبالصيغة المعدة له مع إضافة فقرة أخيرة جاء في نصها التالي:   (( يستثنى من أحكام هذا القرار المدعو جلال طالباني )) . وقد نوقش سبب إضافة هذه الفقرة للقرار الصادر وتم الاتفاق على أنها أضيفت تلبية لرغبة واعتراف السيد جلال طالباني بأنه (( ليس عراقياً )) والقرار المذكور يشمل الأكراد (( العراقيين )) حصرا، وبذلك تكون ــ عندها ــ قد أصبحت غير عراقي ( فخامة الرئيس ) بناءً على طلبك واعترافك بأنك (( لست عراقيا )) . مع كل ذلك ــ وبعد فترة ليست بالطويلة ــ عاد مجلس قيادة الثورة ( وعسى أن تعرف برأي مَن ) وأصدر قرارا بشمولك بذلك القرار لأسباب لا يتسع المجال لذكرها الان. وبذلك يكون مجلس قيادة الثورة قد أعاد اليك (( عراقيتك )) التي لولاها لما كنت الان رئيسا لجمهورية العراق. إذ أن كافة الدساتير العراقية منذ استقلال عام 1921 حتى الان، ومن ضمنها الدستور الحالي ( على علاته ) نصت واشترطت على أن يكون رئيس الجمهورية ــ عراقي بالولادة ومن أبوين عراقيين.  كما أن سلطات الاحتلال التي أناطت بها القوانين والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الانسان تمشية وإدارة أمور وشؤون البلد المحتل ــ طبقا لنصوص تلك الاتفاقيات ــ حجبت عنها صلاحية سلب أو تجريد أي مواطن في البلد المحتل هويته الوطنية ( جنسيته ) أو أن تعيد لمواطن نُزعت عنه هويته الوطنية ( جنسيته ) في وقت ما قبل الاحتلال. ويتضمن النص أيضا أن هذه الصلاحية ( منحا أو سلبا ) منوطة بحكومة ونظام سلطة ( وطنية ) للبلد المحتل بعد زوال الاحتلال.   فخامة الرئيس: دون شك أن فخامتكم تتذكرون حدثا جَللاً جرى في العهد الملكي عام 1941، حدث اهتز له ضمير العالم الإنساني والأمة والشعب العراقي، عندما أقدم حاكم النظام آنذاك على إعدام اربعه ضباط عراقيين ذوي رتب عسكرية عالية ( في حينها ) رجال وأبطال في الجيش العراقي الوطني. لم يُعدَموا لإدانتهم بعدم تنفيذ الأوامر مثلا، أو لخيانتهم، أو إنهم نكصوا أو جبنوا في موقف ما أو لسوء تصرفهم في مجال معين. أبدا فخامه الرئيس ــ أُعدموا لـ (( وطنيتهم )) ، وهذا أمر يعرفه القاصي والداني محليا ودوليا. هذه الجريمة الكبرى التي اهتز لها ضمير العالم الإنساني وثار جرائها الشعب العراقي بمظاهرات عارمة تندد بالجريمة وتدين منفذها وتطالب بالثأر ( وليس أقل من ذلك ) . وكان لها ما أرادت عندما أصبح الحاكم في قبضة الشعب وانتهى الى أن سُحِل في الشوارع وعُلقت جثته بذات الموقع الذي عُلقت فيه جثث الضباط الشهداء ــ أمام بوابة وزراء الدفاع الحالية في الباب المعظم. كان هذا الثأر المادي الذي أقدم الشعب على الأخذ به وحققه ( بحق ) . أما الثأر الاعتباري فقد بقي التاريخ والشعب يرجم الحاكم ( وسيبقى ) و ( بحق ) أيضا بلعنته الأبدية ووصمه بالخيانة هو وأولاده وأحفاده. هذا هو موقف ومنطق التاريخ إزاء مثل هذه الأحداث فخامة الرئيس.   فخامة الرئيس: يكاد هذا الحدث الجلل ان يتكرر في وقتنا هذا، إذ سرت ( همهمة ) في أروقة دار ( مستشارية ) رئاسة مجلس الوزراء بأن مثل هذا الحدث ــ سيقع قبيل الانتخابات العامة الموعودة. وسرعان ما أخذت هذه ( الهمهمة ) طريقها الى الشارع من أن العزم معقود على إعدام مجموعة من كبار ضباط الجيش العراقي الوطني ( الذي حله المحتل ) بعد أن تمت محاكمتهم وبذات التهمه التي أُعدم من أجلها الضباط العراقيين الأحرار في العهد الملكي تهمة (( الوطنية )) وكثيرا ما جسدت أو تجسد السلطة الحاكمة الحالية مثل هذه (( الهمهمات )) على سفهها وبطلانها وإدانتها الى واقع مادي على الأرض بالتنفيذ.   قُدمت هذه المجموعة من الضباط العراقيين الأبطال للمحاكمة بتهمة (( الوطنية )) أيضا، لأنهم تصدوا للاحتلال والجيوش الغازية دفاعا عن وطنهم الذي تعرض لغزوٍ واحتلالٍ بربري همجي من قبل ( 30 ) دوله بقيادة الولايات المتحدة. قدموا للمحاكمة من قبل سلطات عراقية جاء بها الاحتلال في وقت أطلق فيه رئيس دوله الاحتلال جورج بوش الابن تصريحا داويا عندما قال (( أنا لو كان بلدي قد تعرض للغزو والاحتلال لقاومت المحتل ودافعت عن بلدي. )) هذا التصريح ــ فخامة الرئيس ــ يتقاطع جملة وتفصيلاً مع إجراءات السلطات العراقية التي أبت إلا أن تثبت للمحتل والعالم أنهم (( ملكيين أكثر من الملك )) .   هؤلاء الضباط ــ فخامة الرئيس ــ يستحقون التكريم لا التجريم، ويستحقون أن يُحتفى بهم ويُكرموا بدلا عن السوق الى سوح القضاء لمحاكمتهم وإدانتهم زورا وسفها.   ثم أيّ قضاء ــ فخامة الرئيس ــ هذا الذي قدم هؤلاء الرجال الأبطال ليقفوا أمامه، قضاء جاء به بريمر وحواريه، قضاء ولد من رحم الاحتلال بعد ولادة متعسرة، قضاته منهم من وُلِد خديج الثقافة القانونية والقضائية، مُصاب بجلطة عدم النزاهة وموت الضمير، قضاء مُسيّس فيه المرتشي ومن عبدة الوثنية الطائفية وخيانة الأمانة الإلهية ( وإذا حكمتم أن تحكموا بالعدل ) . لست أنا الذي أقول ذلك ــ فخامة الرئيس ــ زملاؤك من كبار رموز وسدنة إرث العملية السياسية بمختلف أطيافهم السياسية والأثنية والعرقية وباختلاف مللهم ونِحَلهم دون تحديد أو تشخيص، كرروا ولمرات عديدة وصف القضاء العراقي الحالي بهذه الصفات المهينة والمدانة. هذا القضاء فضلا عن إدانته من قبل المؤسسات الدستورية الأمينة ( على شحة وجودها ) ومنظمات المجتمع المدني العراقي الشريفة ( على ندرتها ) والصفوة القليلة الباقية من قضاة النزاهة والضمير الوطني ــ فقد أدانته المؤسسات القضائية والقانونية والعدلية الدولية وفي مقدمتهم محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة. ففي الذكرى العاشرة للاحتلال البغيض وبالتحديد في 1432013 اعد المركز الدولي للعدالة ــ في جنيف GNEVA INTERNATIONAL CENTER FOR JUSTICE )) ــ مؤتمرا بعنوان (( العدالة للعراق والمسائلة والمقاضاة للسلطة والمحتل )) وبمشاركة أكثر من (( 300 )) ثلاثمائة منظمة من منظمات المجتمع المدني ( NGO's ) æÇáÞÇäæäí ÇáÞÖÇÆí æÇáãÏäí ÇáÏæáíÉ Çáì ÌÇäÈ ÕÝæÉ ÚáãÇÁ ÇáÞÇäæä ÇáÏæáí æÇáÞÖÇÆí æÇáÚÏáí æãäÙãÇÊ ÍÞæÞ ÇáÇäÓÇä æÇáÚÏÇáÉ ÇáÇÌÊãÇÚíÉ ( áÇ íÊÓÚ ÇáãÌÇá åäÇ áÅÏÑÇÌ ÃÓãÇÆåã æÕÝÇÊåã ÇáÑÓãíÉ æÇáÞÇäæäíÉ æÇáÇÌÊãÇÚíÉ ) .

 

áã íÎáæ – ÞÇØÈÉ – Ãí ÈÍË Çæ æÑÞÉ Çæ ãÏÇÎáÉ ÞÏãåÇ Çæ ÊóÏÇÎóáó ÈåÇ Ãí ãä ÇáãÔÇÑßíä Ýí ÇáãÄÊãÑ ãä ÇÏÇäÉ ÔÏíÏÉ æÞÇÓíÉ æ ( ÈÍÞ ) ááÞÖÇÁ æÇáãÄÓÓÇÊ ÇáÞÖÇÆíÉ æÇáÚÏáíÉ æÇáÓáØÇÊ ÇáÚÑÇÞíÉ. æÞÏ ÇÊÝÞ ÇáãÄÊãÑæä Ýí ÎÊÇã ãÄÊãÑåã Úáì ÖÑæÑÉ ÊÚííä ãÞÑÑ ÎÇÕ áÊÞÕí ÇáÍÞÇÆÞ æÎÑæÞÇÊ ÇáÞÖÇÁ ÇáÚÑÇÞí ( ÇáãÏÇäÉ ) áÍÞæÞ ÇáÇäÓÇä Ýí ÇáÚÑÇÞ.

 

æÔÈå ÈÚÖ ÇáãÄÊãÑíä ãÇ ÍÕá æíÍÕá Ýí ÇáÚÑÇÞ Çäå ÃÝÙÚ ãä ÇáãÌÇÒÑ æÇáãÐÇÈÍ ÇáÊí ÍÕáÊ ÎáÇá ÇáÍÑÈ ÇáÇåáíÉ Èíä ÞÈÇÆá ÇáåæÊæ æÇáÊÊÓì Ýí ÏæáÉ ÑæäÏÇ ÇáÇÝÑíÞíÉ.  æáÚá ãä ÛÑíÈ ÇáÕÏÝ æÇáãÝÇÑÞÇÊ-ãÇ íæÌÈ ÇáÊÏæíä åäÇ-ÇáÊÔÇÈå ÇáÛÑíÈ Èíä ÇáÍÇáÊíä¡ ÑÛã ÊÈÇÚÏ ÇáÒãÇä æÇáãßÇä. ÝÝíãÇ ßÇäÊ ÔæÇÑÚ ÇáÚÇÕãÉ ( ßíÛÇáí ) Ýí ÑæÇäÏÇ ÊÒÎÑ ÈÇáÏãÇÁ æÊÚÌ ÈÌËË ÇáÞÊáì äÊíÌÉ ÞÊÇá Ïãæí ÞÈáí ÖÍíÊå ÇáÃæáì æÇáÃÎíÑÉ ÇáãæÇØäíä ÇáãÏäííä ÇáÃÈÑíÇÁ ÇáÚÒá¡ íÞÈÚ ÇãÑÇÁ æÑÄÓÇÁ Êáß ÇáÞÈÇÆá ÊÌÇÑ ÇáÍÑæÈ æÚæÇÆáåã ( War Mongers ) Ýí ãäÊÌÚÇÊ ÈÇÑíÓ æãÕÇíÝ ÓÇä ÊÑæÈíÒ æáäÏä æÓæíÓÑÇ ãÊäÚãíä ÈÑÛÏ æÑåÝ ÇáÚíÔ æÃãä ÇáÍíÇÉ åäÇß. ÐÇÊ ÇáãÔåÏ Ýí ÊØÇÈÞå ÇáÛÑíÈ – íÍÕá Ýí ÇáÚÑÇÞ – ÝÝíãÇ ÌËË ÇáÖÍÇíÇ æÇáÞÊáì æÏãÇÁåã ãä ÇáÃÈÑíÇÁ ÇáÚÒá ÊÚã ÇáÔæÇÑÚ æÚáì ÇáãÒÇÈá Ýí ÃÍíÇä ßËíÑÉ íÊãÊÚ ÊÌÇÑ ÍÑæÈ åÐå ÇáãÂÓí æÑÄÓÇÁ ãíáÔíÇÊåÇ ÈÑÝÇå æÑÛÏ ÚíÔ æÃãä ( ÇáãäØÞÉ ÇáÎÖÑÇÁ ) ¡ æãäåã æÚæÇÆáåã Ýí ãäÊÌÚÇÊ ãÔÇÊí æãÕÇíÝ ÈÇÑíÓ æáäÏä æÑæãÇ¡ æÇáÛÇáÈíÉ ãäåã Ýí ãÕÇíÝ æãäÊÌÚÇÊ ÔãÇá ÇáÚÑÇÞ.

 

 ÝÑÞ æÇÍÏ ÝÞØ Èíä ÇáÍÇáÊíä¡ Ãä ÇáÍÑÈ ÇáÇåáíÉ Ýí ÑæÇäÏÇ-ÇáÈáÏ ÇáÇÝÑíÞí ÇáãæÛá Ýí ÇáæËäíÉ æÇáåãÌíÉ æÇáÊÎáÝ – ÈÏÃÊ Ýí 12/10/1990 æÇäÊåÊ Ýí 4/9/1993¡ ÝíãÇ ÈÏÃÊ ãÌÇÒÑ ÇáÍÑÈ ÇáÃåáíÉ ÇáØÇÆÝíÉ Ýí ÇáÚÑÇÞ Ýí 9/4/2003 æãÇÊÒÇá ãÓÊãÑÉ Ýí ÈáÏ ÃÞÏã ÍÖÇÑÉ ÅäÓÇäíÉ Ýí ÇáÊÇÑíÎ – ÇáÚÑÇÞ ÇáãÓáã !!!.

 

ÝíãÇ ÃÌãÚ ßÇÝÉ ÇáãÄÊãÑíä – æÝí ÇáÈíÇä ÇáÎÊÇãí ááãÄÊãÑ – Úáì Ãä ãÇ íÍÕá Ýí ÇáÚÑÇÞ – æÈÇáÐÇÊ Ýí ÓæÍ ÇáÞÖÇÁ æÇáÚÏá æÇáÞÇäæä ãä ÎÑæÞÇÊ ãÏÇäÉ æÚÓÝ ææÃÏ ááÍÞ ÅäãÇ åí áÇ ÊãËá ÝÞØ (( ÌÑíãÉ ÏæáíÉ )) International Crime¡ Èá åí (( ÌÑíãÉ ÏæáíÉ ßÈÑì ÈÇãÊíÇÒ )) (( Super International Crime )) . ( æÇáßáÇã ááãÄÊãöÑíä )

 

áÇ ÃÚÊÞÏ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – Ãä åÐå ÇáãÄÓÓÇÊ ÇáÏÓÊæÑíÉ¡ ÇáÞÇäæäíÉ¡ ÇáÚÏáíÉ¡ æÇáÞÖÇÆíÉ ÇáÏæáíÉ ÇáÑÕíäÉ æãä íãËáåÇ ãä ÕÝæÉ ÚáãÇÁ æÝÞåÇÁ ÇáÞÇäæä æÇáÞÖÇÁ ÇáÏæáííä ÊØÈÞ (( ÃÌäÏÇÊ ÎÇÑÌíÉ Ãæ ÇäåÇ ãä ÇÒáÇã ÇáäÙÇã ÇáÓÇÈÞ )) ãËáãÇ íÍáæ áßÈÇÑ ÑãæÒ ÓÏäÉ ææÑËÉ ÇáÚãáíÉ ÇáÓíÇÓíÉ – ÚäÏãÇ íÎÝÞæÇ Ýí ãÚÇáÌÉ ÞÖíÉ Ãæ ÍÇáÉ ãÇ ãåãÇ ßÇäÊ ÈÓíØÉ Ãæ ãÚÞÏÉ Ãä íÚáÞæÇ åÐÇ ÇáÅÎÝÇÞ ( æåæ ãÊæÇÕá ) Úáì ÔãÇÚÉ ÇáÃÌäÏÇÊ ÇáÎÇÑÌíÉ æÃÒáÇã ÇáäÙÇã ÇáÓÇÈÞ!

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

áíÓ ÃãÇã ãäÕÇÊ ãËá åÐÇ ÇáÞÖÇÁ ÇáãÏÇä íÞÝ åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá ÇáÃÈØÇá ( ÑÛã ÚÏã æÌæÏ Ãí ãÓæÛ ÞÇäæäí Ãæ ÚÑÝí Çæ ÃÎáÇÞí Ýí ÇáÃÓÇÓ ÞØ ) áÃä íÞÝæÇ ÃãÇã ãäÕÊå ááãÍÇßãÉ ( ÚÏÇ ÊåãÉ ÇáæØäíÉ ) . ÃßÑÑ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – áíÓ ÃãÇã ãËá åÐÇ ÇáÞÖÇÁ íÞÝ åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá æÇáÇÈØÇá¡ Èá – æÑÈãÇ ÓíÊÈÇÏÑ áÐåä ÝÎÇãÊßã Çääí ÓÃÞÊÑÍ áÇä íÞÝæÇ ÃãÇã ãÍÇßã ÇáÚÏá ÇáÏæáíÉ ÇáäÒíåÉ ÇáÊÇÈÚÉ ááÃãã ÇáãÊÍÏÉ æÇáãÌÊãÚ ÇáÏæáí æÇãÇã ÞÖÇÁ Ïæáí äÒíå áãÍßãÉ ÊÔßáåÇ ÇáÃãã ÇáãÊÍÏÉ Çæ ÛíÑåÇ ãä ãäÙãÇÊ ÇáãÌÊãÚ ÇáÏæáí , ÇÈÏÇð – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – áä ÇÞÊÑÍ ãËá åÐÇ ÇáÇÞÊÑÇÍ Èá ÓÃÞÊÑÍ Ãä ÊÏÝÚæÇ Èåã ( Çä ßÇä åäÇß ãÓæÛ ÞÇäæäí Ãæ ÞÖÇÆí Ãæ ÚÏáí áÐáß ÚÏÇ ÊåãÉ ÇáæØäíÉ ) áíÞÝæÇ ÃãÇã ãäÕÉ ÞÖÇÁ áÞÇÖò ÚÑÇÞí ( ßÑÏí ) ÃÓãå ÑÒßÇÑ ãÍãÏ Ããíä¡ ÇÏÝÚæÇ Èåã áíÞÝæÇ ÃãÇã ãäÕÉ åÐÇ ÇáÞÇÖí áíäÙÑ Ýí ÃãÑåã æáíÍÇßãåã  æÓíÞÈáæä æÇáÔÚÈ Èá – ÓíæÞÚæä ÈÇáÞÈæá áÃí Íßã íÕÏÑå åÐÇ ÇáÞÇÖí ÇáÚÑÇÞí ÇáßÑÏí – ÍÊì áæ ßÇä ÍßãÇ ÈÇáÅÚÏÇã.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

ÃÊÏÑí ÝÎÇãÊßã Èãä ÏÝÚÊã ááãÍÇßãÉ æÇáÍßã Úáíåã ãä ÞÈá ÞÖÇÁ ãÏÇä æãØÚæä ÈÃÍßÇãå. ÏÝÚÊã ÈÑÌÇá åã ÃÈäÇÁ æÍÝÏÉ ÞÇÆÏ ÚÓßÑí ÚÑÇÞí ÚÙíã ÃÓãå ÕáÇÍ ÇáÏíä ÇáÃíæÈí. åÄáÇÁ ÃÍÝÇÏ æÃÈäÇÁ åÐÇ ÇáÞÇÆÏ ÇáÚÙíã ÇáÐí ÍÑÑ ÇáÞÏÓ ãä ÈÑÇËä ÇáÕåÇíäÉ. ÃÈäÇÁå æÍÝÏÊå ÃÑÖÚåã ãäÐ Ðáß ÇáÊÇÑíÎ (( æåÄáÇÁ ÇáÑÌÇá ãäåã )) Þíã ÇáÔÑÝ¡ æÛÐÇåã ÍáíÈ ÇáÅíãÇä ÈÇáÚÞíÏÉ ÇáÚÓßÑíÉ ÇáæØäíÉ ÇáÔÑíÝÉ æÇáÔÌÇÚÉ¡ ÇáäÌÏÉ æÇáäÎæÉ¡ æÇáãÑæÁÉ æÇáæØäíÉ. æÈÓÈÈ ãä åÐå ÇáÕÝÇÊ ÇáßÑíãÉ ÇáÊí ÊãíÒ ÈåÇ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí ÚãÏ ÇáãÍÊá Çáì Íáå æÊÝÊíÊ ÕÑÍå ÇáÚÙíã.

 

Åäßã ÈÅåÇäÊåã æÓæÞåã áÓæÍ ÞÖÇÁ ãØÚæä ÈÃåáíÊå æäÒÇåÊå æÔÑÝå ÅäãÇ Êåíäæä Ðáß ÇáÞÇÆÏ ÇáÚÙíã ÕáÇÍ ÇáÏíä ÇáÃíæÈí¡ æåÐÇ ÃãÑ íÑÝÖå æíÏíäå ÇáÚÑÈ ÞÈá ÇáÃßÑÇÏ.

 

áä ÃÊæÓÚ Ýí ÊæÕíÝ ãæÇÞÝ áÊáß ÇáÕÝÇÊ ÇáßÑíãÉ æÇáÔÑíÝÉ æÇáÃãíäÉ ááÌíÔ ÇáÚÑÇÞí – ÇáÐí ßÇä åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá ÌÒÁÇð ãäå æÞÊ ÇáÍÏË¡ Èá ÓÃÊØÑÞ Çáì ãÃËÑÉ æÇÍÏÉ ãä ãÂËÑå ÇáÚÏíÏÉ:

 

Ýí ãÇíæ/ ÂíÇÑ 1994 ÇäÏáÚÊ Ýí ÇáãäØÞÉ ÇáÔãÇáíÉ ãä ÇáÚÑÇÞ ( ÇáÇÞáíã ÇáÇä ) ÍÑÈÇ ÃåáíÉ ÖÑæÓ Èßá ãÚäì ÇáßáãÉ Èíä ÝÕáííä ßÑÏííä ÑÆíÓííä ãä ÇáÝÕÇÆá ÇáßÑÏíÉ ÇáãÓáÍÉ¡ ÝÕíá ÝÎÇãÊßã ÂäÐÇß æ ÝÕíá ÇáÓíÏ ãÓÚæÏ ÈÑÒÇäí ( ÑÆíÓ ÇáÅÞáíã ÍÇáíÇ ) .ßÇÏÊ Êáß ÇáÍÑÈ ÇáÃåáíÉ Ãä ÊÚÕÝ æÊãÒÞ ÇáãäØÞÉ ÇáßÑÏíÉ ßáíÉ¡ ÚäÏåÇ ÇäÊÎì ÇáÓíÏ ãÓÚæÏ ÇáÈÑÒÇäí ÈÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí áãÓÇÚÏÊå Ýí ÕÏ æ ÑÏ åÌãÇÊ æÞÊÇá ÝÕíá ÝÎÇãÊßã ÂäÐÇß ÇáãÓäæÏ æ ÇáãÏÚæã ÚÓßÑíÇ ãä ÞÈá äÙÇã ( ÇáÌÇÑÉ ) ÅíÑÇä ( ÈÍÓÈ ãÇ ÃæÑÏå ÇáÓíÏ ãÓÚæÏ ÚäÏãÇ ØáÈ æÇäÊÎì ÈÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ááãÓÇÚÏÉ ) . Ïæä ÊÑÏÏ åÈ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí ( ÂäÐÇß ) æÇáÐí Íá ãä ÞÈá ÓáØÇÊ ÇáÇÍÊáÇá¡ æÓÇÑÚ áÏÚã æÇÓäÇÏ ÅíÞÇÝ Êáß ÇáÍÑÈ ÇáÇåáíÉ ÇáÏÇÆÑÉ Èíä ÝÕÇÆáßã ÇáãÓáÍÉ æÝÕÇÆá ÇáÓíÏ ãÓÚæÏ ÈÑÒÇäí æÇáÝÕÇÆá ÇáßÑÏíÉ ÇáÃÎÑì. æÞÏ Êãßä ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ãä ÅíÞÇÝ äÑíÝ ÇáÏã ÇáÐí ßÇä íÎÖÈ ÇÑÖ ÇáãäØÞÉ ÇáÔãÇáíÉ ( ÇáßÑÏíÉ ) ãä ÇáÚÑÇÞ. æáæáÇ Êáß ÇáåÈÉ ÇáæØäíÉ ÇáÔÌÇÚÉ ÈÊáÈíÉ ÇáäÏÇÁ æÅäåÇÁ Êáß ÇáÍÑÈ áßÇäÊ ÇáãäØÞÉ ÇáÔãÇáíÉ ( ÇáÅÞáíã ÇáÇä ) ÞÏ ÊÞØÚÊ ÃæÕÇáÇ ÌÛÑÇÝíÉ æÈÔÑíÉ æÇäÊåÊ Çáì Çä ÊÕÈÍ ãä ( ÇáãäÇØÞ ÇáãÊäÇÒÚ ÚáíåÇ ) Èíä ÇáãÌÇãíÚ ÇáßÑÏíÉ ÇáãÓáÍÉ , æáíÊãÊÑÓ ßáñ ÎáÝ ÑÈÇíÇå æíÊÎäÏÞ ßá ÝÕíá Ýí ÎäÇÏÞå æÎáÝ ãÊÇÑíÓå Ýí ÞÊÇá ÝæÖæí ÌãÇÚí æáíÍÊÑÞ ÇáÃÎÖÑ ÈÇáíÇÈÓ Ýí ÇáãäØÞÉ ÇáÔãÇáíÉ ãä ÇáÚÑÇÞ ãäÊåíÉ Ýí ÇáãÍÕáÉ ÇáäåÇÆíÉ Çáì ÕíÑæÑÉ ( ÇááÈääÉ ) ãËáãÇ ÇäÊåì Çáíå ÃãÑ ÇáÍÑÈ ÇáÇåáíÉ ÇááÈäÇäíÉ ÚÇã 1975 æáÊáÈääÊ Êáß ÇáãäØÞÉ ÈÑãÊåÇ ææÕá ÇáÇãÑ ÝíåÇ Çáì Çä ßá ÝÕíá ãÓáÍ æåæ ãÊãÊÑÓ ÎáÝ ãÊÇÑíÓå æãÊÎäÏÞ ÈÎäÇÏÞå ÕÇÑ íØáÈ åÏäÉ ãÄÞÊå – ãä ÇáÝÕíá ÇáÃÎÑ – áíÊãßä ÃÈäÇÁ ÞÇÆÏ åÐÇ ÇáÝÕíá Ãæ ÐÇß ãä ÇáÐåÇÈ Çáì ãÏÇÑÓåã ÇáÊí ÊÞÚ ÚäÏ ÇáØÑÝ ÇáãÞÇÈá ãä ãäØÞÉ ÇáÞÊÇá Ãæ ÚäÏãÇ íÓÚì ãÑíÖ áãÑÇÌÚÉ ãÓÊÔÝì ãÚíä áÇ ÊÞÚ Ýí ãäØÞÊå áÛÑÖ ÇáÚáÇÌ æÇáÊÏÇæí . Úáì ÓÈíá ÇáãËÇá áÇ ÇáÍÕÑ.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

áæáÇ ÓÑÚÉ ÇÓÊÌÇÈÉ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäíÉ ááäÏÇÁ áßÇä ÍÕá ãÇ ÍÕá ä ÞÊá æÊÏãíÑ æáÅÍÊÑÞ ÇáÃÎÖÑ ÈÇáíÇÈÓ¡ æáßÇä æÞæÏ åÐå ÇáãÍÑÞÉ ÃÈäÇÁ ÔÚÈäÇ ÇáßÑÏí ÈÛÖ ÇáäÙÑ Úä ßæäåã ãä åÐÇ ÇáØÑÝ Çæ ÐÇß¡ ØÑÝÇ ÈÑÒÇäíÇ Ãæ ØÇáÈÇäíÇ Çæ åíÒÇÊ ÃÎÑì. æÃÎÔì ãÇ ÇÎÔÇå -ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – Ãä Êßæä äÎæÉ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí áåÐÇ ÇáÍÏË æÇÓÊÌÇÈÊå áåÐÇ ÇáäÏÇÁ ßÇäÊ ÃÍÏ ÇáÏæÇÝÚ ÇáÎÝíÉ áæÌæÏ åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá ÇáÇÈØÇá ÇãÇã ãäÕÉ ÇáÞÖÇÁ.

 

ÊÃßÏ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – Ãä ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÂäÐÇß ÞÏ ÃäÊÎì áÞÖíÉ ÚÑÇÞíÉ ( ßÑÏíÉ ) æÈÊÌÑÏ. æÃäÊã ÝÎÇãÊßã áæ ßäÊã ÞÏ ÇÓÊÈÞÊã ÇáÓíÏ ãÓÚæÏ ÇáÈÑÒÇäí Ýí äÎæÉ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí æØáÈÊã ãÓÇÚÏÊå áÈÇÏÑ æÈÐÇÊ ÇáÓÑÚÉ Ýí ÊáÈíÉ ÇáäÏÇÁ ÇäÊÎÇÁð áÏÚãßã æÅÓäÇÏßã¡ Ýåæ Ýí ÇáÃÓÇÓ ÞÏ ÇäØáÞ ãä ÚÞíÏÉ æåÏÝ ÅäåÇÁ ÍÑÈ ÃåáíÉ ÖÇÑíÉ ÊÏæÑ Èíä ÇáÝÕÇÆá ÇáßÑÏíÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãÊÞÇÊáÉ æáã íäØáÞ ãä åÏÝ Ãæ ÛÇíÉ ÊÛáíÈ Ãæ äÕÑÉ ÝÕíá ÖÏ ÂÎÑ ÃÈÏÇ. áÞÏ ÇäÊÎì áÞÖíÉ ÚÑÇÞíÉ ( ßÑÏíÉ ) ÃíÇ ßÇä ÇáÝÕíá ÇáÐí ØáÈ äÌÏÊå Ãæ ãÓÇÚÏÊå. æÞÏ äÌÍ Ýí Ðáß æÇáÍãÏ ááå.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

Âãá ÃáÇ íÊÈÇÏÑ Çáì Ðåä ÝÎÇãÊßã – ÚäÏãÇ Êßæä ÇáãäØÞÉ ÇáÔãÇáíÉ – ÞÏ ÊÔØÑÊ æÊÝÊÊÊ æÇäÊåÊ Çáì ÇááÈääÉ – Âãá Çä áÇ íÊÈÇÏÑ Çáì Ðåä ÝÎÇãÊßã ãä Ãä ÇáÇÍÊáÇá ßÇä ÓíÈÇÏÑ – ÈÚÏ ÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ – Çáì ÅÚÇÏÉ áã ÇáÔãá! æÅÚÇÏÉ æÍÏÉ ÇáãäØÞÉ ÇáÔãÇáíÉ ÇáßÑÏíÉ ãä ÇáÚÑÇÞ¡ ÇÈÏÇ ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – áã íßä áíÝßÑ ÈÐáß æáä íÝßÑ ÈÐáß ÇØáÇÞÇ¡ ÝÍÇáÉ ÇáÊÌÒÆÉ æÇáÊÔØíÑ æÇáÊÝÊíÊ ÊÊãÇåì æÊáÊÞí äÙÑíÇ æÚãáíÇ Èßá ãÓÈÈÇÊåÇ æäÊÇÆÌåÇ ãÚ ÇÓÊÑÇÊíÌíÊå Ýí ÊÝÊíÊ ÇáãÝÊÊ æÊÌÒÆÉ ÇáãÌÒÃ. æáÃÈÞì ÇáãäØÞÉ ãÌÒÃÉ æãÞØÚÉ ÇáÇæÕÇá íÄáÈ åÐÇ ÇáÌÒÁ ãäåÇ Úáì ÐÇß æÐÇß Úáì åÐÇ ÊØãíäÇ áãÕÇáÍå æÃåÏÇÝå ÇáÇÓÊÑÇÊíÌíÉ Ýí ÅÞÇãÉ ÔÑÞ ÇæÓØí ÌÏíÏ. ãËáãÇ íãÇÑÓ ÇáÇä ÏæÑ ÊÃáíÈ ÇáÅÞáíã Úáì ÇáãÑßÒ ÊÇÑÉ æÇáãÑßÒ Úáì ÇáÅÞáíã ÊÇÑÉ ÃÎÑì áÅÈÞÇÁ ÍÇáÉ ÚÏã ÇáÇÊÝÇÞ æÇáÊæÇÝÞ Èíä ÇáÃØÑÇÝ ÇáÚÑÇÞíÉ ÎÏãÉ áÊËÈíÊ æÊØãíä ãÕÇáÍÉ Ýí ÇáãÏì ÇáÇÓÊÑÇÊíÌí. (( æÞÏíãÇ ÞÇáæÇ ÝÑÞ ÊÓÏ )) .

 

ÃäÙÑ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ-Çáì ÇáÚÑÇÞ ÇáÇä¡ ÈáÏ ãÞÓã æãÌÒà äÙÑíÇ æÚãáíÇ ( ÈÍÌÉ ÇáÃãä æÇáÏíãÞÑÇØíÉ ) . ÃáíÓÊ ÈÛÏÇÏ – æåí ÚÇÕãÉ ÇáÚÑÇÞ – ãÔØÑÉ æãÌÒÃÉ ÌÛÑÇÝíÇ æãäÇØÞíÇ æÈÏÊ ÇáÇä – æíÈÏæ ÃäåÇ ÓÊÈÞì – ãÔØÑÉ Çáì ßÇäÊæäÇÊ ÈÔÑíÉ ÊÍßãÊ æÊÊÍßã ÈÔÄæäåÇ ÓáØÉ ãáíÔíÇÊ ÊÍÌÒ æÊÞØÚ ßá ãäØÞÉ Úä ÇáÃÎÑì ÈÏÚÇãÇÊ ÝÕá æÊÌÒÆÉ ãäÇØÞíÉ æÚÇÆáíÉ æÍÊì ááÃÝÑÇÏ Ýí ãäÇØÞ ÈÛÏÇÏ ÇáÚÑÇÞíÉ. åÐÇ ãÇ ÎáÝå ÇáãÍÊá æÏÃÈÊ ÇáÓáØÉ ÇáÍÇáíÉ ÇáÇÓÊãÑÇÑ Ýíå.

 

áÞÏ Ãäåì ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí ÞÊÇá ÇáÍÑÈ ÇáÇåáíÉ ÓÇÏ ÇáÓáÇã Ýí ÇáãäØÞÉ. æåÐå ãÃËÑÉ æÇÍÏÉ ãä ãÂËÑ åÐÇ ÇáÌíÔ ÇáæØäí ( æåí ßËíÑÉ ) ¡ Ýåá Úáì ãËá åÐå ÇáæØäíÉ æÇáäÎæÉ íõÍÇßã åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá æÊÕÏÑ ÈÍÞåã ( ÈãÇ áíÓ Ýíå ÍÞ ) ÃÍßÇã ÞÖÇÁ ãÚæÞ ÇáÝßÑ ÇáÞÇäæäí æÇáÞÖÇÆí¡ ãÏÇä æØäíÇ æÏæáíÇ!

 

åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá -ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – æÞÝæÇ ÃãÇã ãäÕÉ ãËá åÐÇ ÇáÞÖÇÁ æÇÚÊÑÝæÇ ÈßÇÝÉ (( ÇáÌÑÇÆã æÇáÊåã æÇáÐäæÈ )) ÇáÊí æõÌåÊ Åáíåã. ÇÚÊÑÝæÇ (( æÇáÇÚÊÑÇÝ ÓíÏ ÇáÃÏáÉ )) ÚáäÇ ææÌÇåÉ ÇãÇã ãÍÇßã ÊÝÊíÔ ÇáÇÍÊáÇá ÈßÇÝÉ (( ÇáÊåã ÇáãæÌåÉ Åáíåã ))

 

äÚã – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ-ÇÚÊÑÝæÇ (( ÈÌÑíãÉ )) ãÞÇÑÚÊåã ÇáÇÍÊáÇá æÇáÛÒæ¡ ÇÚÊÑÝæÇ (( ÈÊåãÉ ÚÑÇÞíÊåã )) æÇÚÊÑÝæÇ ÈÝÏÇÍÉ ÐäÈ (( ÊãÓßåã ÈæØäíÊåã )) ¡ ÇÚÊÑÝæÇ Èåæá ÊåãÉ (( äÎæÊåã )) æÇáÊãÓß ÈÔÑÝåã ÇáÚÓßÑí æÃãÇäÊåã áæØäåã ÇáÚÑÇÞ. æÅÒÇÁ ßá Êáß ÇáÇÚÊÑÇÝÇÊ ÇáÚáäíÉ ÃÕÏÑÊ ãÍÇßã ÓáØÉ ÇáÇÍÊáÇá ÃÍßÇãåÇ Úáíåã. Êáß ÇáÇÍßÇã ÇáÊí ãÇ Çä ÕÏÑÊ ææÞÚÊ ÑÆÇÓÉ ÇáÌãåæÑíÉ ÚáíåÇ ÍÊì ÖÌÊ ÇáãÄÓÓÇÊ ÇáÚÏáíÉ æÇáÞÖÇÆíÉ æÇáÞÇäæäíÉ ( ÇáÏæáíÉ æÇáæØäíÉ ) ( æÈÍÞ ) ÈÇáÅÏÇäÉ æÇáØÚä æÇáÊÓÝíå.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

áÞÏ ÈÏà ÇáÞÖÇÁ ÇáÚÑÇÞí ÇáÍÇáí ÈÃä æõáöÏó ãä ÑÍã ÇáÇÍÊáÇá ãÏÇäÇ ãØÚæäÇ ÈäÒÇåÊå æÃÍßÇãå¡ æÇäÊåì Çáì Çä ÊÑÝÖ ãäÙãÉ ÇáÇäÊÑÈæá ÇáÏæáíÉ (( International Police )) ÇáÇÎÐ ÈÞÑÇÑÇÊå æÇÍßÇãå ÇáãäÇØÉ ÈåÇ áãÊÇÈÚÊåÇ æÇäÌÇÒåÇ ÏæáíÇ ãÓÈÈå Ðáß ÈÜ ( ÝÞÏÇä ÇáËÞÉ ßÇãáÉ ÈÇáÞÖÇÁ ÇáÚÑÇÞí ÇáÍÇáí ) ¡ áÃä ÃÛáÈ ÇáÇÍßÇã ( ÇÐ áã Êßä ßá ÇáÇÍßÇã ) ÇáÕÇÏÑÉ Úäå Ýí ÞÖÇíÇ ÇÊåÇã áÏíå áÇ ÊÓÊäÏ Çáì ÃÏáå æÔæÇåÏ æËæÇÈÊ ÚÏáíÉ ÊÍÞíÞíÉ äÒíåÉ æÃãíäÉ. Èá Ãä Ìá ( ÇÚÊÑÇÝÇÊ ) ÇáãÊåãíä æÇáãÏÇäíä ÞÏ ÇäÊõÒöÚÊ ãäåã ÈÇáÅßÑÇå æãä ÎáÇá ÇáÊÚÐíÈ æÇáÞæÉ ÇáÞÓÑíÉ æÇáÊÒæíÑ¡ æÈÇáÊÇáí Êßæä ßÇÝÉ ÇáÇÍßã ÇáÊÚÓÝíÉ ÇáÕÇÏÑÉ ÈÍÞ ( ÇáãÊåãíä ) ÈÇØáÉ æãÏÇäÉ ( æÇáÍÏíË áãäÙãÉ ÇáÇäÊÑÈæá ) . ÝÖáÇ Úä Ãä ÇáÌãíÚ æÚáì ÑÇÓåã ÕÇÍÈ ÇáÇÍÊáÇá ÞÏ ÇÚÊÑÝ ÚáäÇ Çä ÛÒæ ÇáÚÑÇÞ æÇÍÊáÇáå ßÇä ÎØÃð ÝÇÏÍÇ áã íÊã ÊÏÇÑßå. æÈÐÇÊ ÇáãÝåæã æÇáÓíÇÞ ÊÍÏË ÇáÓíÏ ßæÝí ÚäÇä ÜÜ Ããíä ÚÇã ÇáÃãã ÇáãÊÍÏÉ ÜÜ æÃÎÑíä ÜÜ ÃÎÑåã ( æáíÓ ÇÎíÑåã ) ÇáÍÇßã ÇáãÏäí Èæá ÈÑíãÑ. ßá åÐå ÇáÇÚÊÑÇÝÇÊ ÊÚÒÒ ÊÝÚíá ÇáÞÇÚÏÉ ÇáÞÇäæäíÉ ÇáÝÞåíÉ¡ ÇáÊí ÊÃÎÐ ÈåÇ æÊØÈÞåÇ ßÇÝÉ ÇáãÄÓÓÇÊ ÇáÞÇäæäíÉ æÇáÞÖÇÆíÉ ÇáÏæáíÉ æÇáãÍáíÉ ÇáÑÕíäÉ æÇáäÒíåÉ æÚáì ÑÃÓåÇ ãÍßãÉ ÇáÚÏá ÇáÏæáíÉ ÜÜ ÞÇÚÏÉ (( ßá ãÇ Èõäí Úáì ÎØà Ýåæ ÎØà )) ¡ æÇÓÊäÇÏÇ Çáì åÐÇ ÇáäÕ ÇáÞÇäæäí ÇáÐí áÇ ÇÌÊåÇÏ Ýíå Êßæä ãÍÇßãÉ åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá ÎØà Ýí ÇáÃÓÇÓ¡ ÎØà íÌÈ ÊÏÇÑßå¡ ÝÖáÇ Úä ÚÏã æÌæÏ Êåãò (( ÚÏÇ æØäíÊåã )) áíÍÇßãæÇ ãä ÃÌáåÇ ÃãÇã ãÍÇßã ÌÇÁÊ ÈÎØà æÈõäíÊ Úáì ÎØÃ.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

ÍáÈÌÉ¡ ÇáãÏíäÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ( ÇáßÑÏíÉ ) ÇáæÇÏÚÉ ÇáÊí ÊÍÊÖäåÇ æÊÍãíåÇ ÌÈÇá ÔãÇáäÇ ÇáÍÈíÈ¡ æÓßÇäåÇ ÇáÇßÑÇÏ ÇáØíÈíä ÈÔíÈåã æÔÈÇÈåã¡ æäÓÇÆåã æÃØÝÇáåã¡ ÊÚÑÖÊ åÐå ÇáãÏíäÉ – ãËáãÇ ÊÚÑÖ ÇáÚÏíÏ ãä ÇáãÏä ÇáÚÑÇÞíÉ-Çáì ÛÒæ ÈÑÈÑí æÇÍÊáÇá åãÌí ãä ÞæÇÊ ( ÇáÌÇÑÉ ) ÇáÔÑÞíÉ ÅíÑÇä ÎáÇá ÇáÍÑÈ ÇáÚÑÇÞíÉ – ÇáÅíÑÇäíÉ. ÎÑÞÊ ÇáÞæÇÊ ÇáÛÇÒíÉ ÇáÍÏæÏ ÇáÚÑÇÞíÉ æåí ÚãíÇÁ ÇáÈÕÑ æÇáÈÕíÑÉ. ÚãíÇÁ ÇáÈÕÑ áÃäåÇ ÏÎáÊ Ýí ãÊÇåÉ ÌÈáíÉ æÚÑå áÇ ÊÚÑÝ ÝíåÇ ØÑíÞÇ íæÕáåÇ Çáì åÏÝåÇ ÇáãÑÕæÏ æåæ ÇÍÊáÇá ãÏíäÉ ÍáÈÌÉ æÏæä ÅÍÏÇËíÇÊ ÚÓßÑíÉ áæÌÓÊíÉ íÚÑÝæä ãä ÎáÇáåÇ Ãíä åã æÇáì Ãíä åã ãÊÌåæä. æÚãíÇÁ ÇáÈÕíÑÉ áÃäåÇ ßÇäÊ Úáì ÇÚÊÞÇÏ ÎÇØÆ ãä Ãä ÇáØÑíÞ ÓÊßæä ÓÇáßÉ ÃãÇãåÇ áÊÊæÛá ÏÇÎá ÇáÚÑÇÞ ÔãÇáÇ¡ ÚãíÇÁ ÇáÈÕíÑÉ áÎÖæÚåÇ áæåã æÅíåÇã Ãä ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí áä íßæä áåÇ ÈÇáãÑÕÇÏ æíÑÏåÇ Úáì ÃÚÞÇÈåÇ¡ ÝÕÇÑ áÒÇãÇ ÚáíåÇ Ãä ÊÚÊãÏ Úáì ÅÍÏÇËíÇÊ ( ÍÇÏò æÏáíá ) áíõÌáí ÃãÇãåÇ ÇáÑÄíÉ ÈÕÑÇ æÈÕíÑÉ. æßÇä áåÇ ãÇ ÃÑÇÏÊ – ÝÞÏ ãÏÊ íÏ ÇáÇÑÔÇÏ æÇáÊæÌíå ããä ÃÓãÊåã ÕÍíÝÉ ÇáæÇÔäØä ÈæÓÊ ÇáÇãÑíßíÉ Ýí æÞÊåÇ ( ÈÇáÃÏáÇÁ Ãæ ÇáãÑÔÏíä ) ( Path Finders ) ÝÕíá ßÑÏí ãÚÑæÝ ( ãÚ ÇáÃÓÝ ) ãåÏ áåã ÇáØÑíÞ ÓÇáßÉð ( ÑÛã æÚæÑÉ æÎØæÑÉ ÇáÊßæíäÇÊ ÇáÌÈáíÉ ÇáÊí ÊÔßá ãÊÇåÉ áÇ íãßä áÇÍÏ Ãä íÎÑÌ ãäåÇ ÅØáÇÞÇ. ÇæÕáåã åÐÇ ÇáÝÕíá Çáì ãÏíäÉ ÍáÈÌÉ áÇÍÊáÇáåÇ æáíÌÚáæÇ ãä ãæÇØäíåÇ ÏÑæÚÇ ÈÔÑíÉ íæÇÌåæä ÈåÇ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáÐí ÓÇÑÚ – ÈÚÏ ÞÊÇá ÚäíÝ – Çáì ÑÏåã Úáì ÃÚÞÇÈåã æÇÎÑÇÌåã ãä ÇáãÏíäÉ æáÊßæä ÇáÖÍíÉ ÇáÃæáì æÇáÃÎíÑÉ Ýí åÐå ÇáãÚÑßÉ ÇáãæÇØäíä ÇáÃßÑÇÏ ÇáãÏäííä ÇáØíÈíä.

 

æÈÛÖ ÇáäÙÑ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – Úä ÇáÓáÇÍ ÇáÐí Êã ÇÓÊÎÏÇãå ÎáÇá Êáß ÇáãÚÑßÉ – ÑÛã Çä ÏæÇÆÑ ÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ ÊÄßÏ ( ßãÇ åæ ãæËÞ Ýí ãáÝÇÊåÇ ÇáÓÑíÉ æÇáÚáäíÉ æãßÊÈÉ ÇáßæäÛÑÓ ÇáÇãÑíßíÉ ) Ãä ãä ÇÓÊÎÏã ÇáÓáÇÍ ÇáßíãíÇæí Ýí Êáß ÇáãÚÑßÉ åã (( ÇáÅíÑÇäíæä )) æÈÇáÊÍÏíÏ ( ÛÇÒ ÇáÓÇÑíä ) Ýí æÞÊ áã íßä ÇáÚÑÇÞ ÞÏ ÕäøÚ åÐÇ ÇáÛÇÒ Èá ÇãÊáß ÛÇÒ ÇáÎÑÏá¡ æåÐÇ ËÇÈÊ ÃíÖÇ.

 

ßãÇ Åäå æÝí ÂÐÇÑ 1988 ÎÑÌ ÇáãÊÍÏË ÈÇÓã ÇáÈíÊ ÇáÃÈíÖ ( Lary Speakes ) Òãä ÇáÑÆíÓ ÑæäÇáÏ ÑíÛä – áíÚáä Ýí ãÄÊãÑ ÕÍÝí Ýí ÇáÈíÊ ÇáÃÈíÖ Ãä ÇáÇíÑÇäííä ÇÓÊÎÏãæÇ ÇáÓáÇÍ ÇáßíãíÇæí ÎáÇá ãÚÑßÉ ãÏíäÉ ÍáÈÌÉ. ÚãæãÇ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – æßãÇ ÐßÑÊ ÂäÝÇ – ÈÛÖ ÇáäÙÑ Úä äæÚíÉ ÇáÓáÇÍ ÇáãÓÊÎÏã Ýí Êáß ÇáãÚÑßÉ ãä ßáÇ ÇáØÑÝíä ÝåäÇß ÓÄÇá æÇÓÊÝåÇã ãäØÞí¡ åá ßÇä Úáì ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí ÜÜ æåæ íÑì ÚÏæÇ ÛÇÒíÇ íÎÑÞ ÇáÍÏæÏ áíÍÊá ÅÍÏì ãÏä ÇáÚÑÇÞ – Öãä ãÌÑíÇÊ ÍÑÈ ÖÑæÓ ßÇäÊ ÓÊäÊåí ÈÇáÚÑÇÞ Ãä íßæä Ãæ áÇ íßæä – åá ßÇä Úáíå Çä íÓÊÞÈá ÇáÚÏæ ÇáÛÇÒí ÝÇÊÍÇ ÐÑÇÚíå ÈÇáÃÍÖÇä æÇáÞÈá¿¿¿ Ãã ßÇä æÇÌÈÇ æØäíÇ ÅäÓÇäíÇ ÚÞÇÆÏíÇ Ãä íÑÏ ÇáÚÏæ Úáì ÃÚÞÇÈå¡ ÇáÌæÇÈ ÈÏíåí – Ïæä Ôß Ãä íÕÏ ÇáÚÏæÇä æíÑÏå Úáì ÃÚÞÇÈå æåÐÇ ãÇ ÍÕá.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

æáÊÈÚÇÊ æäÊÇÆÌ ÇáãÚÑßÉ ÇáÊí ØÑÏ ÈÚÏåÇ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí æÏÍÑ ÇáÚÏæ Ýí ãÏíäÉ ÍáÈÌÉ åäÇß ÚÏÉ ÃÓÆáÉ ÌæåÑíÉ ÊËæÑ æÊØÑÍ äÝÓåÇ æÈÅáÍÇÍ áíÊÚÑÝ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí – æÚáì æÌå ÇáÎÕæÕ ÔÚÈäÇ ÇáßÑÏí Ýí ÇáÔãÇá ÃÓÈÇÈ æÈæÇÚË Êáß ÇáãÚÑßÉ æÃÓÈÇÈ äÊÇÆÌåÇ ÃíÖÇ.

 

1 – åá Ãä ãä ãåÏ ÇáØÑíÞ ÓÇáßÉ ( áæÌÓÊíÇ ) áÞæÇÊ ÇáÚÏæ Ýí ãÊÇåÇÊ ÇáãäØÞÉ ÇáÌÈáíÉ ÇáæÚÑÉ áã íßä íÚÑÝ Ãä ÞæÇÊ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí ÓÊßæä ÈÇáãÑÕÇÏ æÇáÇäÊÙÇÑ áæÕæá ÞæÇÊ ÇáÚÏæ ÇáÛÇÒí¿ ÇáÌæÇÈ ÈÏíåí ÃíÖÇ. ßÇä ( ÇáÃÏáÇÁ ) íÚÑÝæä æÈÌáÇÁ æÞäÇÚÉ åÐå ÇáÍÞíÞÉ æÇä ÇáÞæÇÊ ÇáÚÑÇÞíÉ ÓÊßæä ÈÇáãÑÕÇÏ¡ ÝÇáÚÑÇÞ ßÇä íÎæÖ ÍÑÈÇ ÖÑæÓÇ Úáì Øæá ÇáÍÏæÏ ÇáÔÑÞíÉ ãä ÒÇÎæ ÍÊì ÇáÝÇæ. æÊæÇÌÏ ÇáÞæÇÊ ÇáÚÑÇÞíÉ ãåãÇ ßÇä ÔßáåÇ æäæÚåÇ ÃãÑ áÇ íÎÊáÝ Ýíå ÔÎÕÇä.

 

2 – ãÚ ËÈæÊ åÐå ÇáÈÏíåíÉ¡ áãÇÐÇ áã íÈÇÏÑ ÞÇÏÉ ( ÇáÇÏáÇÁ ) æ ÇáããåÏíä áÞæÇÊ ÇáÚÏæ ÈÇáÊæÛá áæÌÓÊíÇ ÏÇÎá ÇáÚÑÇÞ æÍÕÑÇ ÏÇÎá ãÏíäÉ ÍáÈÌÉ – áãó áã íÈÇÏÑæÇ Çáì ÊäÈíå ÓßÇä åÐå ÇáãÏíäÉ ÃÈäÇÁ ÌáÏÊåã ãä ÇáãÏäííä ÇáãÓÇáãíä ÜÜ ÞÈá ÏÎæáåÇ ãä ÞÈá ÞæÇÊ ÇáÚÏæ – ÈÇáÌáÇÁ ÚäåÇ Ãæ ÇáÇÎÊÈÇÁ Ãæ Ýí ÃÞá ÊÞÏíÑ ÃÎÐ ÇáÍíØÉ æÇáÍÐÑ ããÇ ßÇä ÓíÍÕá ÚäÏ æÕæá ÞæÇÊ ÇáÚÏæ¡ æåæ íÏÑßæä ÊãÇãÇ Ãä åÐå ÇáÍÑÈ ÊÏæÑ ÑÍÇáåÇ Ýí Òãä ÇáÞÑä ÇáÚÔÑíä æáíÓÊ ãä Òãä ÇáÍÑæÈ ÇáÛÇÈÑÉ ( ÚäÏãÇ ßÇä ÇáÓíÝ æÇáÑãÍ ÓíÏÇ ÇáãæÇÞÝ ) ¡ ÍÑÈ íãßä Ãä ÊÓÊÎÏã ÝíåÇ ÇÔÏ ÇáÃÓáÍÉ ÝÊßÇ æÊØæÑÇ ãä ÓáÇÍ ÊÞáíÏí Ãæ ÍÊì ÇáÛÇÒÇÊ ÇáÓÇãÉ ãËáãÇ ÇÓÊÎÏãÊ ÃãÑíßÇ Ýí ÍÑÈåÇ ÖÏ ÝíÊäÇã æáãÏÉ ( 13 ) ÓäÉ¡ æßÇä äÕÝ ÓáÇÍåÇ ÇáÊí ÇÓÊÎÏãÊå Ýí Êáß ÇáÍÑÈ æ ØæÇá Êáß ÇáãÏÉ ãÎÊáÝ ÇáÃÓáÍÉ ÇáßíãíÇæíÉ æ ÇáÛÇÒÇÊ ÇáÓÇãÉ æÃÓáÍÉ ÇáÏãÇÑ ÇáÔÇãá. ( ÇáãÕÇÏÑ ÏæÇÆÑ ÇáÇÓÊÎÈÇÑÇÊ ÇáÚÓßÑíÉ æãäÙãÇÊ ÍÞæÞ ÇáÇäÓÇä ÇáÏæáíÉ æÇáÚÓßÑííä ÇáÃãÑíßÇä ÇáÐíä åÑÈæÇ ãä Êáß ÇáÍÑÈ æáÌà ÇÛáÈåã Çáì ÇáÓæíÏ ) åã ( ÇáÇÏáÇÁ ) íÏÑßæä æíóÚõæä – Ïæä Ôß – ßá åÐå ÇáÍÞÇÆÞ æÚáíå áãÇÐÇ áã íäÈåæÇ Ãæ íØáÈæÇ ( Ãæ íÃãÑæÇ ) ÃÈäÇÁ ÌáÏÊåã ÈÇáÌáÇÁ Úä ÇáãÏíäÉ Ãæ ÇáÇÎÊÈÇÁ Ãæ ÇÎÐ ÇáÍíØÉ æÇáÍÐÑ – Ýí ÇáÃÞá – ãä ãÚÑßÉ ÓÊÏæÑ ÑÍÇáåÇ Ýí åÐå ÇáãÏíäÉ æåã íÏÑßæä ÊãÇãÇ ÃíÖÇ Ãä ÇáÚÏæ ÇáÛÇÒí ÓíÌÚá ãä ÓßÇä åÐå ÇáãÏíäÉ ÇáãÓÇáãÉ – Ãæ Ãí ãÏíäÉ ÃÎÑì ÞÏ íÍÊáåÇ – ÏÑæÚÇ ÈÔÑíÉ áÕÏ ÞæÇÊ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáÚÇÒãÉ Úáì ÑÏ ÇáÚÏæ Úáì ÃÚÞÇÈå æØÑÏå ãä ÇáÃÑÇÖí ÇáÚÑÇÞíÉ. áãó áã íÞã åÄáÇÁ ( ÇáÇÏáÇÁ ÇáæØäíæä ) ÈÍãÇíÉ ÅÎæÇäåã ãä ÇáãæÇØäíä ÇáãÏäííä ÇáãÓÇáãíä ãä ÎáÇá ÇáÊäÈíå Ãæ ÇáÊÍÐíÑ Ãæ Ãí ÅÌÑÇÁ ÇÎÑ¿¿

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

æãåãÇ Êßä ÇáÇÌÇÈÉ Úáì åÐå ÇáÃÓÆáÉ æÛíÑåÇ – æÝí ÖæÁ Êáß ÇáÍÞÇÆÞ æÇáÔæÇåÏ – Ýåí Ïæä Ôß ÓÊæáÏ ÃÓÆáÉ ãäØÞíÉ æãæÖæÚíÉ ÃÎÑì æÈÍÞ – ÃæáåÇ ãä ÇáÐí íÌÈ Ãä íÍÇßã Ãæ íÞÝ ÇãÇã ãäÕÇÊ ÇáÞÖÇÁ¿ ÇÈØÇá ÑÌÇá ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí ÇáÐí ÑÏ ÇáÚÏæÇä æØÑÏ ÇáÚÏæ ãä ÇáãÏíäÉ¿  Ãã ãä ãåÏæÇ áæÌÓÊíÇ ÇáØÑíÞ ÓÇáßÉ áÞæÇÊ ÇáÚÏæ áÊÍÊá ÇáãÏíäÉ æÊÌÚá ãä ÓßÇäåÇ ÇáãÏäííä ÇáãÓÇáãíä ÏÑæÚÇ ÈÔÑíÉ ÊÕÏ ÞæÇÊ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí¿

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

ÊõÕóäóÝ Ïíæä ÇáÊÇÑíÎ æÇáÔÚæÈ Úáì ÍßÇãåÇ – ØÈÞÇ ááÔÑÇÆÚ ÇáÓãÇæíÉ æáãÚÇííÑ ÇáÞæÇäíä ÇáæÖÚíÉ – ÈÃäåÇ (( Ïíæä ããÊÇÒÉ )) áÇ ÊÓÞØ ÈÇáÊÞÇÏã ÍÓÇÈíÇ Ãã ÚÞÇÈíÇ. ßãÇ ÃäåÇ ÓæÇÁ ßÇäÊ ãÇÏíÉ Ãã ÇÚÊÈÇÑíÉ Ýåí ÊæóÑóË ÞÇäæäíÇ Çæ ÚÑÝÇð ÇÌÊãÇÚíÇ ãä ÇáÂÈÇÁ Çáì ÇáÃÈäÇÁ æÇáÇÍÝÇÏ. æáæ ÇÓÊÞÑÃÊ ÇáÊÇÑíÎ ÇáÈÔÑí ãäÐ äÔÃÊå áæÌÏÊ Ãä åÐå ÇáÍÞíÞÉ ÇáãÞæáÉ ØõÈÞóÊ æÊõØÈÞ ãäÐ ÇáÊÇÑíÎ æÓÊÓÊãÑ. ÝåäÇß ÚÏíÏ æÚÏíÏ ãä ÇáÍßÇã áÚäåã ÇáÊÇÑíÎ æÇáÔÚæÈ æãÇ ÒÇáæÇ íáÚäæäåã æíÓÊãÑæÇ áÃäåã ( ÇáÍßÇã ) áã íÝæÇ ÈÇáÊÒÇãÇÊåã Çæ íÓÏÏæÇ Ïíæäåã ááÊÇÑíÎ æÇáÔÚæÈ. Çáì ÌÇäÈ åÄáÇÁ åäÇß ÚÏíÏ æÚÏíÏ ãä ÇáÍßÇã ÑÍãåã ÇáÊÇÑíÎ æÇáÔÚæÈ¡ ÝÇáÊÇÑíÎ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – íÑÍã ãä íÑÍã æíÈØÔ Èãä áÇ íÑÍã æíÑÌãå ÈáÚäÊå ÇáÃÈÏíÉ åã ææÑËÊåã ãä ÇáÃÈäÇÁ æÇáÃÍÝÇÏ. æÇáÃãËáÉ áÇ ÍÕÑ áåÇ Ýí ßáÇ ÇáÍÇáÊíä. áæ ÈÏÃÊ Ýí ÊÚÏÇÏåÇ áãÇ ÇäÊåíÊ ãäåÇ ÃÈÏÇ. ãËá æÇÍÏ ÝÞØ áÆáÇ ÇØíá Úáì ÝÎÇãÊßã – ÍßÇã ãä ÓãæÇ ÈÍßÇã ÇáÚåÏ Çáãáßí¡ ãÇ Ãä ÊñÐßÑ ÌÑíãÉ ÅÚÏÇã ÇáÖÈÇØ ÇáÃÑÈÚÉ ( áæØäíÊåã ) ( Ãæ ÍÊì ÚäÏãÇ áÇ ÊÐßÑ ) ÍÊì íäåÇá ÇáÊÇÑíÎ æÇáÔÚÈ Úáíåã ( ÇáÍßÇã ) ÈÇááÚäÉ æÇáÑÌã ÇÌÊãÇÚíÇ æÏíäíÇ æÊÑÈæíÇ. æáÚáßã ÊÊÐßÑæä – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – ßãÇ íÊÐßÑ ÇáÌãíÚ Ãä ÇáãÑÍæã ÇáãáÇ ãÕØÝì ÇáÈÇÑÒÇäí ( ÑÍãÉ Çááå Úáíå ) – ÞÇÆÏ ÇáÍÑßÉ ÇáßÑÏíÉ ÇáãÓáÍÉ Ýí ÔãÇá ÇáÚÑÇÞ ÅÈÇä ÇáÓÊíäÇÊ æÇáÓÈÚíäÇÊ – ÚäÏãÇ ÊæÝÇå Çááå ææÑí ÌËãÇäå ÇáÊÑÇÈ Ýí ÔãÇá ÇáÚÑÇÞ ÚãÏ äÝÑ ãä ÇáÃÔÎÇÕ ÇáãÌåæáíä æãä ÇáÇßÑÇÏ ÊÍÏíÏÇ æáíÓ ÇáÚÑÈ ÈäÈÔ ÞÈÑå æÇáÊãËíá ÈÌËÊå ( æåã íÚáãæä ÌíÏÇ Ãä ÇáÊãËíá æÇáÖÑÈ ÈÇáãíÊ ÍÑÇã ) ÔÑÚÇ.

 

ÍÕá Ðáß – áÃÓÈÇÈ áÇ äÚÑÝåÇ áÍÏ ÇáÇä – æáßäå ÍÕá ßÑÏö ÝÚá ÅÒÇÁ ( ÒÚíã ) Ãæ ãÓÄæá ÜÜ æáÇ íãßä ÇáÞæá Åä Ðáß ÍÕá ãä ÈÇÈ ÇáÚÈË ÇáãÍÖ Ïæä ÃÓÈÇÈ ÞÇåÑÉ ( ÞÏ ) ÊÈÑÑ åÐå ÇáÝÚáÉ.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

Ùáã Ãä äæÑË ÃÈäÇÆäÇ æÃÍÝÇÏäÇ ÏíæäÇ áíÓÊ áåã ÝíåÇ äÇÞÉ æáÇ Ìãá¡ Ùáã Çä äÍãáåã ÃæÒÇÑÇ æÃÚÈÇÁð äÏíä äÍä ÈåÇ ááÊÇÑíÎ æäÝÑÖ Úáì ÇáæÑËÉ ãä ÇáÃæáÇÏ æÇáÃÍÝÇÏ ÃÏÇÆåÇ æÊÓÏíÏåÇ æåã Ýí ÍÇá – áÝÏÇÍÊåÇ æËÞáåÇ – áä íßæäæÇ ÞÇÏÑíä Úáì ÑÏåÇ æÊÓÏíÏåÇ. æÓíÈÞì ÇáÊÇÑíÎ íØÇÑÏ ÈáÚäÊå ÃæáÆß ÇáæÑËÉ ÈÚÏ Ãä Íãáåã ÂÈÇÆåã ÃæÒÇÑó Êáß ÇáÏíæä ÛíÑ ÇáãÓÊæÝÇÉ. æãä ÇáÃãæÑ ÇáÌæåÑíÉ æÇáãåãÉ ÌÏÇ ãÇ íÓÃá ÑÈ ÇáÚÇáãíä ( ÓÈÍÇäå æÊÚÇáì ) ÚÈÏå íæã ÇáÍÓÇÈ åæ (( ÇáÏóíä )) . åá Úáíß Ïóíä ãÇÏí Ãã ÇÚÊÈÇÑí íÇ ÚÈÏí¿ æÊßæä ÇáÅÌÇÈÉ ÓáÈÇ Ãæ ÅíÌÇÈÇ åí ÇáãæÑÏ ááÚÈÏ Çáì ÌäÉ Çááå Ãæ ÌÍíãå. æÞÏ áÇ íÓÃá Çááå ÚÒ æÌá ÚÈÏå Úä ßËíÑ ãä ÇáÐäæÈ æíÊæÈ Úáíå¡ ÚÏÇ ÇáÏíä ÝáÇ ÚÝæÇ æáÇ ãÛÝÑÉ Úä Ðáß ÅØáÇÞÇ¡ æáÇ íõÚÐÑ Ãæ íõÓÊËäì ãä Ðáß ÍÊì ÇáÃäÈíÇÁ ÑÛã ÚÕãÊåã. ÝÞØ åã ÇáÔåÏÇÁ ãä íÛÝÑ áåã ÇáÑÍãä ÚÏã ÊÓÏíä Ïíæäåã.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

áÞÏ ÃÕÈÍ ÇáÚÑÇÞ – ÈÚÏ ÇáÇÍÊáÇá – ãßÈÇ áäÝÇíÇÊ ÇáÕÑÇÚÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ ÏÇÎáíÇ æÅÞáíãíÇ æÏæáíÇ. ÏÇÎáíÇ – æÝÎÇãÊßã Ýí ÎÖã Êáß ÇáÕÑÇÚÇÊ – ÊÏæÑ ÑÍì ÕÑÇÚÇÊ ÓíÇÓíÉ æÃãäíÉ¡ ÎÝíÉ æÚáäíÉ Èíä ÃÞØÇÈ Ãæ ÝÑÞÇÁ æãáíÔíÇÊ ÇáÚãáíÉ ÇáÓíÇÓíÉ. ßá ( íÌÇåÏ ) ( æíÌÇáÏ ) Ýí ÓÈíá ÊÏãíÑ æÊÓÞíØ æÊåãíÔ æÊåÌíÑ ÇáØÑÝ ÇáãÞÇÈá ßÎÕã æÚÏæ ÓíÇÓí æØÇÆÝí¡ æíõÏÝóÚ Ëãä åÐå ÇáÕÑÇÚÇÊ æÇáÌåÇÏ ÈÇáÏã ÇáÚÑÇÞí Úáì ÃÑÖ ÇáÚÑÇÞ.

 

ÅÞáíãíÇ ÊÍÓã æÊäåí ÇáÃØÑÇÝ ÇáÅÞáíãíÉ ÇáãÊÕÇÑÚÉ ÕÑÇÚÇÊåÇ ( Åä ÇäÊåÊ Ãæ ÍõÓöãÊ ) Úáì ÍáÈÉ ÃÑÖ ÇáÚÑÇÞ æÇáËãä ÇáÏã ÇáÚÑÇÞí. ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÊÞÇÊá ÓíÇÓíÇ æÚÓßÑíÇ áÍÓã ÎáÇÝÇÊåÇ æÕÑÇÚÇÊåÇ ãÚ ÅíÑÇä ÜÜ æåí ÕÑÇÚÇÊ áã ÊäÊåí æáä ÊäÊåí – Úáì ÃÏíã ÇáÃÑÖ æÇáÏã ÇáÚÑÇÞííä. ÊÑßíÇ ÊÊÞÇØÚ ãÕÇáÍåÇ ãÚ ÅíÑÇä Ãæ ÓæÑíÇ ÊÓÚì æÊÌåóÏ áÚáÇÌ åÐÇ ÇáÊÞÇØÚ Úáì ÇáÃÑÖ ÇáÚÑÇÞíÉ æÇáËãä ÇáÏã ÇáÚÑÇÞí. ÞØÑ ÊÏÎá Ýí ÕÑÇÚ ãÚ ÓæÑíÇ¡ ÔØÑñ ãä ÇáÍá Úáì ÃÏíã ÇáÇÑÖ ÇáÚÑÇÞíÉ æÇáÏã ÇáÚÑÇÞí Ëãä ãÏÝæÚ. ÇáßæíÊ ÅÈÇä ÇÒãÉ ãíäÇÁ ãÈÇÑß ÊåÏÏ Úáì áÓÇä ÃÍÏ ãÓÄæáíåÇ ÇäåÇ ÊÊãßä ãä ÇÌÊíÇÍ ÇáÚÑÇÞ!! ÇáÓÚæÏíÉ ÈÚÏ ÕæÇÑíÎ ( ÇáÈØÇØ ) ÊÞæá ÅäåÇ ÞÏ ÊÍÑß ÞØÚÇÊ ÏÑÚ ÇáÌÒíÑÉ ÈÇÊÌÇå ÇáÍÏæÏ ÇáÚÑÇÞíÉ. ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÊÊÞÇØÚ ãÕÇáÍåÇ ( ÛíÑ ÇáãÔÑæÚÉ ) ãÚ ÑæÓíÇ Íæá ÇáÇÒãÉ ÇáÓæÑíÉ¡ ÝÖ ÇáÇÔÊÈÇßÇÊ ( ÓíÇÓíÇ Ãæ ÚÓßÑíÇ ) Úáì ÇáÃÑÖ ÇáÚÑÇÞíÉ æÇáÏã ÇáÚÑÇÞí. ÏÇÚÔ æÇáäÕÑÉ æÛíÑåÇ ÍÒÈ Çááå ÇááÈäÇäí ßáåÇ ÊäÞá ÕÑÇÚÇÊåÇ æÊÝÌíÑÇÊ áÈäÇä ( ÇáÖÇÍíÉ ÇáÌäæÈíÉ ) æÛíÑåÇ ( ááæÕæá Çáì Íá Çæ ÇÓÊãÑÇÑ ÇáÕÑÇÚ ) íÊã Úáì ÇáÃÑÖ ÇáÚÑÇÞíÉ æÇáÏã ÇáÚÑÇÞí. ÇáÅÞáíã ÊÊÞÇØÚ ãÕÇáÍå ( ÍÞÇ Ãæ ÈÇØáÇ ) ãÚ ÇáãÑßÒ íåÏÏ ÈÞØÚ ãíÇå ÏÌáÉ Úä ÔÇÑÈíåÇ ãä ÇáÔãÇá Çáì ÇáÌäæÈ ÝÖáÇ Úä ÇáÊåÏíÏ ÇáÚáäí ÈÚÓßÑÉ ÇáÎáÇÝ æÇááÌæÁ Çáì ÇáÓáÇÍ ÚäÏãÇ ÕÑÍ ÇáÓíÏ ÇáÈÇÑÒÇäí Çä (( ÇáÅÞáíã ÇÞæì ÇÞÊÕÇÏíÇ æÚÓßÑíÇ ãä ÇáãÑßÒ )) . æáæ ÈÞíÊõ ÃæÑÏ ÇáÍÞÇÆÞ æÇáÃãËáÉ æÇáÔæÇåÏ Úáì ÕÍÉ ãÞæáÉ Çä ÇáÚÑÇÞ ÃÕÈÍ ãßÈÇ áäÝÇíÇÊ ÇáÕÑÇÚÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ ÏÇÎáíÇ æÅÞáíãíÇ æÏæáíÇ¡ áãä ÇäÊåíÊ ÈÚÏ æÞÊ Øæíá ÌÏÇ.

 

æÞÏ ÊÝÑÖ ÇáÖÑæÑÉ äÝÓåÇ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ-ÈÐßÑ æÅÏÑÇÌ ãÇ ÍÇáó Çáíå ÍÇáõ ÇáÚÑÇÞ ÇáÇä æ ÑÏæÏ ÝÚá ÇáãäÙãÇÊ ÇáÏæáíÉ ÐÇÊ ÇáÇÎÊÕÇÕ ÅÒÇÁ Ðáß ßãäÙãÉ ÇáÔÝÇÝíÉ ÇáÏæáíÉ¡ ÍÞæÞ ÇáÇäÓÇä¡ ÇáäÒÇåÉ¡ æ ÛíÑåÇ ãä ÇáãäÙãÇÊ ÇáÊí ÝÑÖó ÚáíåÇ ÇáÚÑÇÞ Ãä íßæä Ãæá ÏæáÉ Ýí ÞÇÆãÉ ÇáÏæá ÇáåÇÏÑÉ áÍÞæÞ ÇáÇäÓÇä¡ æ ÃßËÑåÇ ÅíÛÇáÇ Ýí ÊäÝíÐ ÚãáíÇÊ ÇáÅÚÏÇã ÌÑÇÁ ÇÍßÇã ÞÖÇÆíÉ ÌÇÆÑÉ æ ãÏÇäÉ æãÒæÑÉ¡ æ ÃæáåÇ Ýí ãÇ íÊÚáÞ ÈÇáÝÓÇÏ ÇáÅÏÇÑí æ ÇáãÇáí æ ÇáÚÏáí æ äåÈ ÇáãÇá ÇáÚÇã¡ æ ÃæáåÇ Ýí äÓÈÉ ÇáÏã ÇáãÓÝæß ( åÏÑÇ ) æ ÇáÐí ÇÕÈÍ íÛÓá ÇáÔæÇÑÚ æÇáÇÒÞÉ ÈÏáÇ Úä ãÇÁ ÇãÇäÉ ÇáÚÇÕãÉ¡ ÝíãÇ áÇ íÒÇá 25 – 30  % ãä ÇáÔÚÈ íÑÒÍ ÊÍÊ ÎØ ÇáÝÞÑ Ïæä ÇáÍÇÌÉ Çáì ÅÖÇÝÉ Çæ ÐßÑ äÓÈÉ ãä åã Úáì ÎØ ÇáÝÞÑ ÃÕáÇ . æåÐå ÇáÍÇá ÇáãÃÓÇæíÉ ÇáÔÇãáÉ áíÓÊ ÈÌÏíÏÉ Úáì ÇáÚÑÇÞ Ãæ æáíÏÉ Çáíæã¡ ÝåÐÇ ÍÇáå ãäÐ ÇáÛÒæ æÇáÇÍÊáÇá¡ Ýåæ æãäÐ Ðáß ÇáÍíä ÃÕÈÍ íÊÎÈØ Ýí (( ÇáÊíå )) ßÃÕÍÇÈ ãæÓì ÚäÏãÇ ÊÇåæÇ ÃÑÈÚíä ÓäÉ Ýí ÃÑÖ ÓíäÇÁ ãÚ ÝÇÑÞ æÇÍÏ Ãä åÄáÇÁ ÊÇåæÇ Ýí ÓíäÇÁ ÌÛÑÇÝíÇ æãäÇØÞíÇ¡ æÇáÚÑÇÞ Ýí Êíåò ãÖØÑÈ ãÊÚÏÏ ÇáÇÔßÇá æÇáÇØíÇÝ¡ Êíå ÓíÇÓí¡ Êíå Ããäì¡ Êíå ÇÞÊÕÇÏí¡ Êíå ÚÓßÑí¡ Êíå ÇÌÊãÇÚí¡ Êíå Ïíäí¡ Êíå ËÞÇÝí¡ Êíå ÕÍí¡ ÝÞÏ ãä ÎáÇáåÇ ÈóæÕáÉ ÇáÊæÌíå Çáì äåÇíÉò ãÍÏÏÉò ãåãÇ ßÇäÊ Ýí Ãí ãä åÐå ÇáãÊÇåÇÊ. æíÈÏæ Ãäå ( ÇáÚÑÇÞ ) æåæ íóÏÈõ Úáì åÐÇ ÇáÓíÇÞ ÓíäÊÙÑ ÅßãÇá ÃÑÈÚíä ÓäÉ ( ßÃÕÍÇÈ ãæÓì ) ßí íÑì äæÑÇ Ýí ÇÎÑ ÇáäÝÞ!

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

ßá ãÇ ÌÇÁ ÂäÝÇ ãä ÍÞÇÆÞ æÇÏáÉ æÔæÇåÏ æËæÇÈÊ ãæËÞ ÅÚáÇãíÇð æÞÇäæäíÇ æÞÖÇÆíÇ æÚÏáíÇ æÃÎíÑÇ æÈÔßá ÊÇã Ýí ãßÊÈÉ ÇáßæäÛÑÓ ÇáÃãÑíßí. æåÐå ÇáÑÓÇáÉ ÇáãÝÊæÍÉ – áÝÎÇãÊßã – áíÓÊ ãäí ÃäÇ ( ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ ) ÅäåÇ ÑÓÇáÉ (( ãä ÇáÊÇÑíÎ )) Åáíßã – ÃÞæã ÃäÇ ÈÏæÑ ( ÇáãõÏóæöä ) ÝÞØ. ÌÇÁÊ åÐå ÇáÑÓÇáÉ ÇáãÝÊæÍÉ áÝÎÇãÊßã Úáì Ôßá ãÏæäÉ áÇÆÍÉ ÞÇäæäíÉ ÊãííÒíÉ íÊÑÇÝÚ ÈåÇ ÇáÊÇÑíÎ ÃãÇãßã áíÏÍÖ æíÓÝåó ÃÍßÇãÇ ÌÇÆÑÉ ãÏÇäÉ ãØÚæä ÈÞÇäæäíÊåÇ æÈäÒÇåÊåÇ¡ Íõßöãó ÈãæÌÈåÇ ÚÓÝÇ æÓÝåÇ Úáì ãÌãæÚÉ ãä ÑÌÇá ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí ÇáÇÈØÇá. æåÐå ÇáÍÞÇÆÞ æÇáËæÇÈÊ – ßáÇ Ãæ ÌÒÁÇ – ÈÞæÊåÇ æÑÕÇäÉ ÃÏáÊåÇ æÔæÇåÏåÇ ÊõÓÝöå ßá ãÇ ÌÇÁ Ýí ãÌÑíÇÊ ãÍÇßãÉ åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá ÓæÇÁ Ýí ÇáÍíËíÇÊ Ãæ ÇáÇÍßÇã ÇáäåÇÆíÉ áãÍÇßãÊåã.

 

ÞáåÇ ÜÜ ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ ÜÜ æáÇ ÊÊÑÏÏ¡ ÞáåÇ æÕíÉ ãßÊæÈÉ ( ÈÚÏ ÚãÑ Øæíá ) Ãæ ÔÝÇåÇ ææÌÇåÉ ÇáÇä Ãä åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá íÓÊÍÞæä¡ æãä ÍÞ Çááå æÍÞ ÇáÊÇÑíÎ áåã Ãä íßæäæÇ ãÚ ÚæÇÆáåã – Ýí ÃÞá ÊÞÏíÑ – æáÇ íÓÊÍÞæä ÃÍßÇãÇ ãÏÇäÉ æãÒæÑÉ ÛíÈÊåã Ýí ÒäÇÒíä ÇáÇÚÊÞÇá æÛíÇåÈ ÇáÓÌæä.

 

ÏÚäÇ – ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ – äÛÇÏÑ åÐå ÇáÏäíÇ ( ÈÚÏ ÚãÑ Øæíá ) ÈÝÎÇãÉò áÇ ÈãáÇãÉò¡ ÏÚäÇ äáÞì æÌå ÑÈäÇ ÈäÝÓ ÑÇÖíÉ ãØãÆäÉ æÖãíÑ ãÓÊÑíÍ áÇ íÔÚÑ ÈÇáÐäÈ æäÏÎá Ýí ÚÈÇÏå æäÏÎá Ýí ÌäÊå. ÏÚäÇ äáÞì æÌå ÑÈäÇ æäÍä äõæÕóÝõ æäõßäøì ÈÇÓã ãä ÃÓãÇÁ Çááå ÇáÍÓäì – ÇáÑÍíã¡ ÇáÚÇÏá¡ ÇáßÑíã¡ ÇáÃãíä¡ .... ÇáÎ. áÇ ÈÇÓã ãä ÃÓãÇÁ ÇáÔíØÇä ÇáÑÌíã¡ ÇáãáÚæä¡ ÇáÙÇáã. ÏÚäÇ äæÑË ÃæáÇÏäÇ æÃÍÝÇÏäÇ Êáß ÇáÕÝÇÊ æÇáßöäì ÈÏáÇ Úä åÐå ÇáÑÌíãÉ ÇáãáÚæäÉ. ÏÚäÇ äæóÑËóåã ÑÍãÉ ÇáÊÇÑíÎ áÇ áÚäÊå.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

ßáãÉ ÃãíäÉ ÕÇÏÞÉ – ãËáåÇ ãËá ßá ãÇ ÌÇÁ Ýí ÏíÈÇÌÉ æãÖãæä åÐå ÇáÑÓÇáÉ. ÃäÇ -ãÏæä ÓØæÑ åÐå ÇáÑÓÇáÉ – áÇ ÃÚÑÝ ÃÍÏÇ ãä åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá æáíÓÊ áí Ãí ÕáÉ ãä ÈÚíÏ Ãæ ÞÑíÈ ÈÃí ãäåã ÇØáÇÞÇ. æáã íÍÏË Ãä ÕÇÏÝ Ãä ÊÍÏËÊõ Çáì ÃÍÏ ãäåã Ãæ ÇáÊÞíÊ ÈÃÍÏ ãäåã ÕÏÝÉ Ãæ ÞÕÏÇ. ÚÑÝÊåã ÝÞØ ãä ÎáÇá ãÍÇßãÊåã ( ÇáããäÊÌÉ æÇáãÌÊÒÆÉ ) ÊáÝÒíæäíÇ ÃãÇã ãÍÇßã ÊÝÊíÔ ÇáÇÍÊáÇá. ßãÇ Ãääí áÓÊ ÍÒÈíÇ¡ æáã ÇäÊãì Çáì Ãí ÍÒÈ ãä ÇáÃÍÒÇÈ ÇáÊÞáíÏíÉ ÇáãÚÑæÝÉ Ãæ ÇáãÛãæÑÉ ( ÃÍÒÇÈ ÇáÕÏÝÉ ÍÏíËÉ ÇáæáÇÏÉ¡ Úáì ÇáÓÇÍÉ ÇáÚÑÇÞíÉ ÞÈá ÇáÇÍÊáÇá Ãæ ÈÚÏå æÇáÊí ÃÕÈÍÊ ( ÈÚÏ ÇáÊÔØíÑ æÇáÇäÔÞÇÞ æÇáäÝÇÞ æãÓÇæÆ ÇáÇÎáÇÞ ) æÈÍÌÉ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ ( ÏíãÞÑÇØíÉ ÇáßæÇÊã æÊßãíã ÇáÃÝæÇå ) ÇáÊí ÃæÌóÒó æÕÝåÇ æÔßáåÇ ÇáÔÇÚÑ ÇáÚÑÇÞí ÇáãÑÍæã ÈÏÑ ÔÇßÑ ÇáÓíÇÈ æÈÈíÊíä ãä ÇáÔÚÑ:

 

ãÇ ÒÇá íãáà ãÓãÚ ÇáÃÍÞÇÈö  åÐÇ ÇáåÏíÑ ãä ÇáÏã ÇáãäÓÇÈö

Åä åóãø ÈÇáÅÝÕÇÍ ÞÇáæÇ ãÌÑãñ ÎóØöÑ ÇáÚÞíÏÉ ( ÃÈíÖó ) ÇáÌáÈÇÈö

 

ÝÖáÇ Úä Ãä ÇáãäÙãÇÊ ÇáãÚäíÉ ÈÍÞæÞ ÇáÇäÓÇä æÇáãÄÓÓÇÊ ÇáÏÓÊæÑíÉ æÇáãæÇËíÞ ÇáÏæáíÉ ÇáÑÇÚíÉ áãÈÇÏÆ ÍÑíÉ ÇáÑÃí æÇÍÊÑÇã ÍÞæÞ ÇáÇäÓÇä Ýí ÇáÊÚÈíÑ ÞÏ ÃÚáäÊ ãÑÇÑÇð æÊßÑÇÑÇð Ãä ÚÏÏ ÇáÕÍÝííä æÇáÅÚáÇãííä æÖÍÇíÇ ÇáÖãíÑ ãä ÇáãÝßÑíä Ýí ÇáÚÑÇÞ ÇáÐíä ÑÇÍæÇ ÖÍíÉ ÇáãÍÊá æÃÚæÇäå æÞÑÈäÇ áÜ ( ÏíãÞÑÇØíÉ ÇáßæÇÊã æÊßãíã ÇáÇÝæÇå ) ÞÏ ÊÚÏì Çá ( 300 ) ÔÎÕÇ Ýí ÇáÚÑÇÞ ãäÐ ÇáÇÍÊáÇá ÍÊì ÇáÇä æåí ÃÚáì äÓÈÉ Ýí ÊÇÑíÎ ÇáÚÇáã áÈáÏ æÇÍÏ æÎáÇá ÝÊÑÉ ãÍÏÏÉ íÊã ÝíåÇ ÇÛÊíÇá æÊÕÝíÉ ãËá åÐÇ ÇáÚÏÏ ÇáÎÑÇÝí ãä ÇáÕÍÝííä æÇáÅÚáÇãííä.ÃäÇ ÃäÊãí Çáì ÍÒÈ æÇÍÏ ÇÓãå ( ÇáÚÑÇÞ ) ÈÚíÏÇ Úä Êáß ÇáÃÍÒÇÈ ÇáÊí ÃÔÑÊ ÇáíåÇ ÂäÝÇð æÇáÊí ÃÎÐÊ ÏæÇÆÑ ÇáÓíÇÓÉ ÇáÏæáíÉ æÇáÅÞáíãíÉ æÇáãäÙãÇÊ ÇáÏæáíÉ ÊÓÎÑ ãä ÚÏÏåÇ æããÇÑÓÇÊåÇ.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

æÌÏÊõåÇ – áÇ Èá ÝÑÖÊ äÝÓåÇ Úáíøó ÖãíÑíÇð ßÞÖíÉ ÍÞò Ãæ ßáãÉ ÍÞò íÌÈ Çä ÊõÞÇá ( ÈÍÞ ) åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá ÜÜÜ ßáãÉ ÍÞò áåã æÚáíåã æáßã æÚáíßã.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

áÞÏ æÕÝÊã ÇáäÙÇã ÇáÓÇÈÞ ÈÃæÕÇÝò ÚÏÉò¡ ÇáÞáíá – áÇÈá Ýí ÇáßËíÑ ãäåÇ – ÌÇÁÊ ãÌÇäÈÉð ááÍÞ æÇáÍÞíÞÉ. æÈÇáÑÛã ãä Ðáß ÞÈáäÇ æßäÇ äÃãá Ãä ÊÃÊæÇ áäÇ ÈÍÇßã Ããíä¡ æÞÇÖ äÒíå¡ æÓíÇÓí æØäí¡ áÇ Èá ÍÊì ÈÜ (( ÅãÇã ÚÇÏá )) áíäÓÎ ßá Êáß ÇáÇæÕÇÝ ÇáÊí ÐßÑÊãæåÇ æ (( áíãáà ÇáÃÑÖ ÚÏáÇ ÈÚÏ Ãä ãõáÆÊ ÙáãÇð æÌæÑÇð!! )) ÈÍÓÈ ÊæÕíÝßã. áã íÊÍÞÞ Ãí ãä åÐå ÇáÂãÇá æÍÞæÞ Çááå æÇáÔÚÈ ÇáæÇÌÈÉ ÇáÊÍÞíÞ ãä ÞÈá ÇáÍÇßã. ÝáÇ ÍÇßã Ããíä¡ æáÇ ÞÇÖò äÒíå¡ æáÇ ÓíÇÓí æØäí¡ æÈÏáÇ Úä (( ÅãÇã ÚÇÏá )) ÌÆÊã áäÇ ÈÜ (( ÚÇÏá ÅãÇã )) .

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

áÞÏ ÍÇáó ÍÇáõ ÇáÚÑÇÞ Çáì Ãä íÕÈÍ ãËá Ðáß ÇáØÈíÈ ÇáÌÑÇÍ ÇáÐí ÏÎá ÕÇáÉ ÇáÚáãíÇÊ áÅÌÑÇÁ ÚãáíÉ ãÚÞÏÉ. ÈÚÏ ÅÌÑÇÆåÇ ÎÑÌ æåæ íÌÝÝ ÍÈÇÊ ÇáÚÑÞ ÇáãÊÌãÚÉ Úáì ÌÈåÊå æåæ íÑÏÏ ãåááÇ (( ÇáÍãÏ æÇáÔßÑ ááå.... ÇáÍãÏ æÇáÔßÑ ááå ... áÞÏ äÌÍÊ ÇáÚãáíÉ .... áßä ÇáãÑíÖ ãÇÊ! )) .

 

äÚã ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ åßÐÇ ÃÕÈÍ ÍÇá ÇáÚÑÇÞ Çáíæã ÝÞÏ äÌÍ ÇáÇÍÊáÇá Ýí ÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ æÊÈÏíá ÇáäÙÇã Ýíå ÈÕÚæÈÉ ....... æáßä ÇáÚÑÇÞ ãÇÊ.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

ãÚÐÑÉ¡ æÇÚÊÑÝ (( æÇáÇÚÊÑÇÝ ÓíÏ ÇáÃÏáÉ )) Ãä åÐå ÇáÑÓÇáÉ ØæíáÉ¡ æÑÈãÇ ØæíáÉ ÌÏÇ. ÛíÑ Ãäå ÇáÊÇÑíÎ ÜÜ ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ ÜÜ ÚäÏãÇ íÊÑÇÝÚ ÊãííÒÇ áÞÖíÉö ÍÞò Ýåæ íÓÊÌáÈ æíÓÊÍÖÑ ßÇÝÉ ÇáÍÞÇÆÞ æÇáãÚØíÇÊ ÇáËÇÈÊÉ æÇáÃÏáÉ ÇáÞÇØÚÉ ãä ÎÒíä æÌÏÇäå æÖãíÑå ÇáÕÇÏÞ ÇáÃãíä Ïæä (( ãäÊÌÉ )) Ãæ ÇÎÊÒÇá Ãæ ÊÒííÝ ááæÞÇÆÚ – æÈÚÏ Ãä ÃäØÞå ÇáÍÞ æÃÎÑÓ ÚõÊÇÊóåõ – áäÞÝ ÌãíÚÇ ÃãÇã ÌÈÑæÊ ÕÏÞå æÃãÇäÉ äæÇíÇå Õãñ¡ Èßãñ¡ Úãíñ¡ æáíÓ áäÇ ÅáÇ Ãä ääÍäí ÇÍÊÑÇãÇ æÊÞÏíÑÇ æÇßÑÇãÇ æÅÌáÇáÇ ãäÕÇÚíä áÍßãå æÞÑÇÑå.

 

ÝÎÇãÉ ÇáÑÆíÓ:

ÇÚÊÇÏÊ ÇáÚæÇÆá ÇáÚÑÇÞíÉ ÚãæãÇ ãä ÇáÔãÇá Çáì ÇáÌäæÈ Ãä ÊÄÏí ØÞÓÇ ãÊÚÇÑÝ Úáíå¡ áÇ Èá ÑÈãÇ ÃÕÈÍ ÚÑÝÇ ÇÌÊãÇÚíÇ äÇÏÑÇ ãÇ ÊÊÃÎÑ ÚÇÆáÉ Úä ÃÏÇÆå ÚäÏãÇ ÊÍíä ÇáãäÇÓÈÉ. ÚÇÏÉ æØÞÓ ÇÌÊãÇÚí ÃØáÞ Úáíå ÊÓãíÉ (( ÊÌÑÇä Ïã )) . ÊÊãËá åÐå ÇáÊÓãíÉ ÊØÈíÞÇ ÈÐÈÍ ÎÑæÝ Ãæ ÔÇÉ ßÃÖÍíÉ áæÌå Çááå ÊÚÇáì ÚäÏãÇ íóÈõáõ ÃÍÏ ÃÝÑÇÏ ÇáÇÓÑÉ ãä ãÑÖ ÚÖÇá Ãæ íÎÑÌ ãä ãÍäÉ Ãæ ÖÇÆÞÉ ãÇáíÉ Ãæ ÇÌÊãÇÚíÉ Çæ Ãä íäÌíå Çááå ÚÒ æÌá ãä ÍÇÏË ßÇä ããßä Ãä íÄÏí Èå Çáì ÝÞÏÇä ÇáÍíÇÉ æÛíÑåÇ ãä ÇáÃãæÑ æÇáÇÍÏÇË ÇáãåãÉ ÇáÊí ÊÓÊÏÚí ÇáÞíÇã ÈåÐÇ ÇáØÞÓ Ãæ ÇáÚÇÏÉ ÝÑÍÇ æÓÑæÑÇ.

 

ãäÐ ÝÊÑÉ ÞÕíÑÉ ÕÑøÍ ÇáØÈíÈ ÇáÎÇÕ ÈÝÎÇãÊßã Çäßã ÞÏ ÊãÇËáÊã ááÔÝÇÁ ÈÔßá ßÇãá ÊÞÑíÈÇ¡ æÈÞí ÃãÑ ÚæÏÊßã ááÚÑÇÞ ãæÖÚ äÞÇÔ áÊÍÏíÏ ÊÇÑíÎ áÐáß ( æÓäÃÎÐ åÐÇ ÇáÊÕÑíÍ Úáì ãÍãá ÇáÕÍÉ ) . åÐÇ ÎÈÑ ( æÈÃãÇäÉ ) ãÝÑÍ äÍãÏ Çááå Úáíå¡ æáãäÇÓÈÉ ÇÈáÇá ÝÎÇãÊßã ãä ãÑÖå æÊãÇÔíÇ ãÚ ÇáØÞÓ æÇáÚÑÝ ÇáÓÇÆÏ áãËá åÐå ÇáãäÇÓÈÇÊ ÇáÓÚíÏÉ æåí ÚÇÏÉ æØÞÓ (( ÊÌÑÇä ÇáÏã )) Ýåá Óíßæä ÊÍÞíÞ åÐÇ ÇáÚÑÝ æÇáÚÇÏÉ ÇáÇÌÊãÇÚíÉ ÈÜ ( ÅØáÇÞ ÓÑÇÍ åÄáÇÁ ÇáÑÌÇá ÇáÇÈØÇá ãä ÞÇÏÉ ÇáÌíÔ ÇáÚÑÇÞí ÇáæØäí ) ÊÍÞíÞÇ ááÚÏÇáÉ æÊíãäÇ ÈåÐå ÇáãäÇÓÈÉ ÇáÓÚíÏÉ¡ Ãã Ãä ÇáÚÒã ãÚÞæÏ Úáì Ãä íãßËæÇ Ñåä ÒäÇÒíä ÇáÇÚÊÞÇá æÛíÇåÈ ÇáÓÌæä...... ÅÐÇ áã ÊÊÑäÍ ÑÄæÓåã ÈÚõÑì ÇáÍÈÇá ÇäÕíÇÚÇ æÊáÈíÉ áÑÛÈÉ ÍÇÞÏÉ æãÍãæãÉ áÌåÉ ãÚÑæÝÉ¡ æáíäØÈÞ Úáíåã Þæá ÇáßÇÊÈ ÇáÇíÑáäÏí ÕÇãæíá ÈßÊ (( ãä ÙáãÇÊ ÑÍã ÒäÇÒíä ÇáÇÚÊÞÇá æÛíÇåÈ ÇáÓÌæä Çáì ÑÍã ÙáãÇÊ ÇáÞÈæÑ )) .

 

Ýí ÇáÎÊÇã ÓáÇã ãä Çááå Úáíßã æÑÍãÉ ãäå æÈÑßÇÊ

 

 ãæÇØä ÚÑÇÞí







الاحد٢٠ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٥ ۞۞۞ ٢٠ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق مواطن عراقي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان