اليوم السابع عشر من نيسان 1988 تمر علينا ذكرى تحرير مدينة الفاو من براثن الطغمة الايرانية الخمينية . عندما قام الجيش العراقي الباسل بالهجوم منذ ساعات الفجر الاولى ليعيد هذه المدينة العراقية الاصيلة الى وطنها الام بعد ان احتلتها القوات الايرانية في غفلة من الزمن ورزحت تحت الاحتلال قرابة السنتين. لقد كان تحرير الفاو وصمود جيشنا العظيم طيلة حرب القادسية وراء انهيار الجيش الفارسي, وإعلان الخميني بأنه تجرع كأس السم عندما اضطر الى وقف اطلاق النار والقبول بقرار مجلس الامن الدولي , ان حكومة العار في المنطقة الخضراء تجاهلت بشكل كامل هذه الذكرى التاريخية العظيمة . ولم تسلط الاضواء عليها لأنها تعتبر وصمة عار في جبين حكومة الملالي في طهران . بينما تتولى هذه الحكومة تنفيذ سياسات ايران الهادفة الى تمزيق وحدة العراق وتدمير بناه التحتية و لتبقى ذكرى السابع عشر من نيسان ذكرى تحرير الفاو مدينة الفداء والنصر العظيم, علامة مضيئة في تاريخ العراق والأمة. والخزي والعار للعملاء ايتام المخابرات الايرانية الذين يحكمون العراق اليوم بالدم والدمار. وتحية لأبناء العراق .. ولرجال القادسية الابطال .. الذين قدموا دمائهم دفاعا عن ارض العراق وترابه الطاهر عاش العراق .. وعاش ابناءه الابطال الشرفاء ... والرحمة لشهداء العراق ... والله اكب ... المهندس ياسين الكليدار الرضوي الحسيني عضو ومقرر المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق