الديمقراطية التي نقلتها أمريكيا للعراق بعد إحتلاله عام 2003 قد تركت وصايتها لنظام ولاية السفيه في إيران بعد إنهزام قواتها المحتلة أمام ضربات مقاومة أبطال أبناء الرافدين وإنطبق بذلك المثل العراقي في هذا الأمر والذي يقول ( حسن كجل ... كجل حسن ... ) فإيران هي أمريكيا وأمريكيا هي إيران ، بل إن إيران ونظام ولاية الفقيه فيها هي ألعن من أمريكيا رغم أن كلاهما ألعن من الآخر في نظرتيهما لحرية الشعوب . فأمريكا أبادت الملايين في هيروشيما ونكازاكي وهي تجرب قنابلها الذرية .. وأبادت عند تكوين دولتها قبل قرنين الملايين من شعب أمريكا الأصليين ( الهنود الحمر ) . والكثير من الجرائم الدولية والتي كان آخرها جريمة ضرب أبناء العراق باليورانيوم المنضب والقنابل الفسفورية وغيرها من الأسلحة المحرمة دولياً... إما نظام ولاية الفقيه في إيران فإن عملاءه في سوريا والعراق لم يتركوا سلاح إبادة جماعية إلّا وإستعملاه لإبادة الشعب في القطرين العربيين العراق وسوريا حيث قذف العميل المجرم بشار الأسد شعبنا في سوريا بالغازات السامة والبراميل المملوءة بالمتفجراث التي قتلت الآلاف من الشعب ، في حين قام المجرم اليهودي نوري كامل بقصف مدن شعبنا في العراق كالفلوجة والرمادي والحويجة وسليمان بيك وأغلب مدن محافظاتنا المنتفضة ومحيط بغداد بالصواريخ والقنابل وبشكل عشوائي ليقتل الآلاف من هذا الشعب المجاهد الذي لم يحصل غالبيته على لقمة العيش ... ناهيكم عما تقوم به المليشيات التي دُربت في إيران من قتل وتهجير العوائل على الهوية ....... وقد صاحب كل ذلك التدخل السافر من قبل نظام ولاية السفيه في شؤون العراق الداخلية وسرقة ثرواته النفطية والإعتداء على حقوقه في أشياء كثيرة من مثل إستعمال بعض المصانع التي بناها النظام الوطني قبل الإحتلال وصنع منها الكثير من المنتجات ، وكان آخر هذه السرقات ما صرح به النظام الإيراني مؤخراً من أنه سينتج السيارات الإيرانية في العراق ....!!! وهذا يعني أنه سيستغل المصانع التي أنتج فيها نظام البعث أول دبابة عراقية سماها بأسم بغداد . إن من يحكم العراق ويصدر أوامر إغتيال العراقيين وإصدار أوامر الإعدامات لشبابهم وحملات التهجير والإعتقالات هو السفير الإيراني في بغداد وقاسم سليماني وعصابات القتل والجريمة التي شكلها نظام ولاية السفيه في طهران ... إما من يسمى رئيس الحكومة في العراق المحتل نوري كامل فما هو إلّا عميل مجرب بساديته في جرائم القتل بنظر أسياده الملالي في طهران والأمريكان .. وظهر لنا مؤخراً وزير من يسمى بوزير العدل الإيراني بور محمدي المشهور لدى الشعوب الإيرانية بالإجرام ، وصاحب أكبر حملة إعدامات ضد أبناء إيران بعد إنتصار العراق على إيران في 8 / 8 / 1988، ومصمم صيغة تزوير الإنتخابات السابقة في العراق ... لقد إستدعاه من يسمى بوزير العدل في حكومة المليشيات النورية لتحقيق هدفين في العراق في آن واحد . أولهما ؛ مساعدة حكومة القتل والجريمة النورية في التسريع بحملة إعدام الأبرياء من المعتقلين العراقيين . وثانيهما ؛ الإشراف على تزوير الإنتخابات لمايسمى ببرلمان العراق .... إما أمريكيا وبعد أن أحست بهزيمة عميلها نوري الكريضي أمام ثوار الأنبار وتطور ثورة العراقيين وتشكيل المجالس العسكرية في كل محافظات العراق ومدنه ، أظهرت وحشيتها وحبها لإمتصاص دماء العراقيين علانيةً , فظهرت تصريحات مسئوليها قي تقوية معنويات عميلها نوري الكريضي بعد أن ظهر لهم إنهياره معلنين دعمهم له بالسلاح بهدف إبادة أبناء الرافدين... وكالعادة فهم قد وصفوا شعب العراق وثواره بالإرهاب وأنهم من القاعدة أو داعش وتغاضوا عما تقوم به الميليشيات التي ترتبط بنظام الملالي التي إغتالت وهجرت عشرات الآلف من أبناء العراق ... وهكذا نجد إن أمريكيا وإيران هما بلدي الإرهاب العالمي وبتوجيه من الصهيونية العالمية خدمة لسيطرة اليهود على ثروات الشعوب في العالم وتقويةً لنفوذ الكيان الصهيوني في المنطقة العربية ...... ورغم كل ما يقوم به الإرهاب الصفوي الأمريكي الصهيوني فإن الثورة في العراق قد قامت وسينتصر ثوار العراق بإذن الله .... وإن غداً لناظره قريب .... وما النصر إلّا من عند الله ...... والله أكبر ....