منذ اكثر من 100 يوم والمعارك تشتد قوتها وانتصارات عظيمة يحققها ثوار العراق في الانبار والفلوجة بالتحديد، وباقي قواطع العلميات العسكرية ، وبعد الخسائر الكبيرة والهزيمة الساحقة التي منيت بها السلطة المجرمة في بغداد وهزيمة جيشها وميلشياتها المجرمة  الطائفية العفنة وتدمير اكثر من 40 % من قوته والياته حسب اعترافاتهم وحسب البيانات العسكرية التي تصدر من الثورة والمجالس العسكرية ..ومع تلك الهزيمة هنالك معركة هزيمة التصريحات بين تيارات السلطة الحاكمة التي قدمت مع المحتل، وما هي الا تصريحات الهزيمة الساحقة ولانهم على باطل سيندحرون هم ومن يقف خلفهم ، وان هذه المعركة رغم عدم تكافؤها العسكري بين سلطة مدعومة من الاحتلال ومن بعض الدول الاقليمية وعلى راسها ايران الشر وبكل الوسائل العسكرية والتكنلوجية ...لكن الايمان بالله والعدالة وتحقيق النصر لدى ثوار العراق وشعب العراق ونخص بالذكر المحافظات الثائرة والتي انضمت اليها بابل وبدأت تنظم اليها بعض الفصائل في محافظات اخرى ..لكن زخم المعركة ينصب على محافظة الانبار المجاهدة الثائرة محافظة الملاحم البطولة والفلوجة الباسلة فلوجة الامجاد التي ركعت الجيش الامريكي ، ، مع كل هذا الزخم والضغط الدولي ومساعدة المالكي ..تتوالى الانتصارات العظيمة التي زعزعت واربكت السلطة وتخبطاتها وتصريحاتها الطائفية وحتى تصريحات من يقف معهم بهزيمة السلطة وانتقادهم المباشر للجيش الفاشل الذي تم تاسيسه على اساس الدمج الفاشل والميلشيات .   مع كل هذه المعطيات والانتصارات للايام الاخيرة من المعركة ، ووصول طلائع الثوار الى اسوار بغداد في ابو غريب والمشاهدة والضلوعية والرضوانية وزوبع واليوسفية والتاجي ، ورغم كل مافعلته السلطة حتى في اغراق المدن لم تستطع تاخير تقدم الثوار ،   اضرب الحديد وهو ساخن الان في هذه الايام الحامية وكما يقول المثل ( اضرب الحديد وهو ساخن ) وكوننا مع الحدث ومتابعين ومتواصلين مع ثوارنا ومع انتصاراتهم العظيمة التي باتت تحرك الموقف الدولي والاقليمي والشعبي الدولي والعربي ..   من الضروري ان ياخذوا اخواننا في المجالس العسكرية وقيادات مجلس العسكري لثوار الانبار في الحسبان وان كانوا كلهم عسكريين محترفين اجلاء وماتم تخطيطه للمعركة كان ناجحا لخبرتهم الطويله في القتال ودراستهم الاكاديمية لادارة القتال والمعركة .، ومجرد رائ ان يتم ادارة فوهات اسلحة ومدافع وبنادق الثوار والثورة والتقدم نحو بغداد ووالضرب بالعمق في المناطق الاستراتيجية التي لها تاثير على سيادة السلطة، وهي محاولة تحرير المطار من السلطة والضرب بالعمق للمنطقة الخضراء وكذلك استكمال تحرير المنطقة التي يحتلها اللواء الثامن لان وجوده له تاثير على المعركة .   وحتى يتم تفويت الفرصة على السلطة في اعادة استنشاق الانفاس تحت اي نوع من التفاوض او التدخل من قبل اطراف .. التقدم السريع ومسك الارض والكثير من المعطيات تقول ان الشعب في بغداد سئم هؤلاء ولن يدافع او يقف معهم ابدا ،وسيلزم البيوت حتى قسم من العسكر والشرطة، والدليل عندما قدموا بالمتطوعين من الميلشيات لحماية بغداد كما جائت على لسانهم وهؤلاء اجبن من ان يقاتلوا، وسيرمون اسلحتم وينهزمون ..   وحسب المعلومات والمؤشرات سيحاول المالكي ان يتهم مايسمى وزير الدفاع وبعض العسكريين بالتضليل واحالتهم للمحاكم وحلف الغادرين كذلك ،لمحاولة ايقاف القتال لكسب النفس من اجل البقاء في العملية السياسية المسخة ...لذلك ضرورة تفويت فرصة نجاتهم من العقاب وتحرير العراق وبغداد من تسلطتهم ..والتقدم السريع وتحقيق النصر النهائي نحو الاهداف المرسومة واسقاط النظام الذي عاث في الارض فسادا وجورا وانتهك اعراض الشعب وانهاء حكم ايران في العراق ..   ختاما اقول اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر   ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم تحية عظيمة لثوار العراق تحية عظيمة لثوار الانبار والفلوجة البواسل الرحمة والغفران وجنات الخلد لشهداء العراق وشهداء الثورة العراقية الكبرى