تقيم الولايات المتحدة الامريكية علاقاتها الخارجية مع الدول على اسس وظيفية وليست اديلوجية . ، وتكون الدول صالحة او طالحة ، وفقا للمنظور الامريكي ، بقدر ما تقوم به تلك الدول من واجبات تخدم المصالح الامريكية,ولو دققنا الدور الوظيفي الايراني من ناحية خدمته للمصالح الامريكية ودويلة الكيان الصهيوني على مر التاريخ سواء اثناء مرحلة الحرب الباردة او اثناء الحرب المصطنعة الراهنة على الارهاب ( المفترض ) ، فسوف نجد ان ايران قدمت خدمات جليلة للولايات المتحدة سواء اثناء نظام الشاه القومي العلماني السابق او النظام الاسلاموي الصفوي الذي يسيطر عليه الملالي. فبعد اصطناع الحرب على الارهاب عقب مسرحية هجمات 11 ايلول ، فان دور ايران الوظيفي لخدمة المصالح الامريكية استمر قائما، بل وبات في غاية الاهمية ، عندما دعمت ايران الولايات المتحدة الامريكية في غزو افغانستان والعراق باعتراف ايران نفسها. ولاهمية هذا التعاون وصفه الكاتب الامريكي جورج فريدمان بانه اهم حدث عالمي في بداية القرن الحادي والعشرين بعد احداث الحادي عشر من ايلول, وكان من نتائج التعاون الامريكي الايراني، صدور فتوى من السيستاني، بعدم التعرض لقوات الاحتلال خلال غزو العراق, مقابل 200مليون دولار اخذها السيستاني من امريكا, لما تمتلكه الحوزة الدينية في النجف من تأثير على الناس بشكل كبير و مؤثر, فكلنا يتذكر مقولة (( سيتي يس ايمام نوو )) الشهيرة عندما وصل جيش الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي الى مشارف مدينة النجف العراقية قبيل وصوله الى بغداد, وهذا بحد ذاته دليل كافي للاقتناع بمدى فعالية الحوزة النجفية في التأثير على عقول الناس المؤيدة لها, وقد أكد وزير الدفاع الامريكي السابق رامسفيلد في مذكراته ، بأنّ تلك الفتوى كان لها الفضل الكبير لتجنب قوات الاحتلال لخسائر جسيمة. ومن الجدير بالذكر، ان الاعتماد على المرجعية الصفوية في النجف لتعزيز مصالح الاحتلال جاء بناءا على تجربة الانكليز آبان احتلالهم للعراق في عشرينيات القرن الماضي . وكان الكولونيل بيرسي كوكس ، المندوب السامي لقوات الاحتلال انذاك قد اوصى، بأن من يريد احتلال العراق فعليه احتلال الحوزة والسيطرة على المرجعية اولا. وقد استنتج الكولونيل كوكس ذلك من خلال معايشته للمجتمع العراقي وملاحظته لدور المؤسسة الحوزوية الفاعل في تحشيد الجماهير وتوجيهها ضد الاحتلال والذي تجسد في ثورة العشرين، حيث كان لها الاثر الايجابي المؤثر والفعال في حشد وحث افراد المجتمع العراقي خصوصا في وسط وجنوب العراق للتهيئة لثورة العشرين المباركة وقتذاك. ÝÈÏÇÚí ( ãÍÇÑÈÉ ÇáÅÑåÇÈ ) Êã ÇáÊÚÇæä ( ÇáÅíÑÇäí – ÇáÃãÑíßí ) Úáì ÇÍÊáÇá ( ÃÝÛÇäÓÊÇä ) Ëã ÊÏãíÑåÇ , æãÑÉ ËÇäíÉ ÈÏÇÚí ( ãÍÇÑÈÉ ÇáÅÑåÇÈ ) ÊßÑÑ ááãÑÉ ÇáËÇäíÉ ÇáÊÚÇæä ( ÇáÅíÑÇäí – ÇáÃãÑíßí ) Úáì ÇÍÊáÇá ( ÇáÚÑÇÞ ) Ëã ÊÏãíÑå , æÇíÖÇ ÈÏÇÚí ( ãÍÇÑÈÉ ÇáÇÑåÇÈ ) ÊßÑÑ ááãÑÉ ÇáËÇáËÉ ÇáÊÚÇæä ( ÇáÇíÑÇäí – ÇáÛÑÈí – ÇáÃãÑíßí ) Ýí ãÍÇæáÉ ÇáÇÈÞÇÁ Úáì äÙÇã ÇáÇÓÏ Ýí ÓæÑíÇ æáæ Úáì ÍÓÇÈ ÏãÇÑ ÓæÑíÇ, æåÐÇ íÚäí Ãä ÊßÑÇÑ åÐÇ ÇáÊÚÇæä ( ÇáÅíÑÇäí – ÇáÃãÑíßí ) íÚßÓ æÌæÏ ÇÓÊÑÇÊíÌíÉ ( ÅíÑÇäíÉ – ÃãÑíßíÉ ) Úáì ÖÑÈ ÇáãÔÑæÚ ÇáÚÑÈí åÐÇ íÚäí Ãä ÇáÏæÑ ÇáÅíÑÇäí ÈÇÊ ãßãáÇð ááÏæÑ ÇáÃãÑíßí Ýí ãÍÇÑÈÉ ÇáãÔÑæÚ ÇáÚÑæÈí ÇáæÍÏæí ÝÇáãÊÊÈÚ ááÏæÑ ÇáÅíÑÇäí Ýí ßá ãæÇÞÚ ÇáäÒíÝ ÇáÚÑÈí Çáíæã íáÊãÓ ÕÏÞíÉ åÐÇ ÇáßáÇã æíÈÏæ Ãä ÞæÉ ÇáÇäÓÌÇã Ýí åÐå ÇáÇÓÊÑÇÊíÌíÉ ( ÇáÅíÑÇäíÉ – ÇáÃãÑíßíÉ ) ÊÒÏÇÏ íæãÇð ÈÚÏ íæã , æÚáì ÓÈíá ÇáãËÇá ÝÅä ãä ÇáæÇÖÍ Ãä ( ÇáÚÑÇÞ ) Çáíæã íÎÖÚ ááäÝæÐ ÇáÅíÑÇäí ÍÊì ÇáäÎÇÚ æÃä ÇáãÇáßí íÞæã ÈÏæÑ æÙíÝí íäÝÐ ãä ÎáÇáå ÇáÃæÇãÑ ÇáÅíÑÇäíÉ, ومع ذلك فإن أمريكا لم تتردد بدعم نوري الصفوي سواء كان الدعم اعلاميا او معنويا او بأغماض العين عن ما يقترفه هذا المجرم من جرائم بحق الشعب العراقي بل وصل الامر الى تزويده بأسلحة أمريكية كان من ضمنها طائرات بلا طيار, Ëã ßÇäÊ ÇáãÝÇÌÃÉ Ãä ÃÚáä ãÌáÓ ÇáÃãä ÈÖÛæØ ÃãÑíßíÉ Úä ÊÃííÏå ááãÇáßí ÈãÇ íÑÊßÈ Çáíæã ãä ãÌÇÒÑ ÏãæíÉ Ýí ÇáãÍÇÝÙÇÊ ÇáÚÑÇÞíÉ ÇáãäÊÝÖÉ ÎÕæÕÇ Ýí ÇáÝáæÌÉ æÇáÃäÈÇÑ ÈÇÏÚÇÁ ( ãÍÇÑÈÉ ÇáÅÑåÇÈ ) , æåÐÇ íÚäí Ãä ÇáÊÚÇæä ( ÇáÅíÑÇäí – ÇáÃãÑíßí ) Úáì ÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ Ëã ÊÏãíÑå áã íßä áãÑÉ æÇÍÏÉ , بل كان ولا يزال مستمراً حتى هذه اللحظات. الكثير من المؤشرات كانت تفيد بأن هناك صفقة أمريكية إيرانية بدت تتشكل خيوطها وتبرز معالمها الى العيان بعد كانت سرية غير معلنة بل كان الطرفان يظهران العداء لبعضهما في الظاهر فكانت ايران تعتبر امريكا الشيطان الاكبر وكانت امريكا تعتبر ايران احد اقطاب الشر الثلاثي،لكن في حقبة ما بعد بوش انتهج اوباما أجندة مختلفة تماما وبشعار من أجل التغيير، عكس الإدارة السابقة التي كبدت الولايات المتحدة والعالم خسائر فادحة في الأرواح والأموال، وانتهت بوضع العالم في أتون أزمة اقتصادية طاحنة بسبب تلك السياسات الخاطئة التي أفرزت حربين أثرتا بشكل كبير على تذبذب الأسواق العالمية فيما يتعلق بأسعار المواد الغذائية وعلى التجارة والصناعة وعلى أسعار الطاقة حول العالم.والتغيير في السياسة الأمريكية يعتمد على التوجه بشكل مباشر وفي العلن الى ايران والاعتماد عليها في معالجة تلك المشاكل التي ورثها عن إدارة سلفه بذلك التوجه المتعدد الأطراف وكذلك بمزج القوة الناعمة بالقوة الصلبة، فيما بات يعرف بالقوة الذكية، والتي تحاول الاستفادة قدر الإمكان من كافة نواحي القوة الأمريكية الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية. فالغنيمة الإيرانية من عقد صفقة مع الولايات المتحدة كبيرة للغاية، أهمها هو أن تحظى إيران بالنفوذ الدولي والانتصار الدبلوماسي على الولايات المتحدة واستغلال ذلك إعلاميًا بالترويج إلى أن الولايات المتحدة هي التي سعت لخطب ود الجمهورية الإسلامية، وسوف يكون ذلك اعترافًا ضمنيًا بحجم وثقل إيران الجديد في العلاقات الدولية، وبذلك تملأ إيران فراغًا شاسعًا يمتد من سوريا إلى حدود باكستان؛ ذلك الفراغ الذي يسمح لإيران بتقوية نفوذها وتصبح تلك المنطقة منصة إطلاق للنفوذ الإيراني إلى المناطق المجاورة في المنطقة العربية . كشف موقع ديبكا الصهيوني عن بدء تعاون عسكري هو الأول من نوعه بين الولايات المتحدة وإيران بداعي شن حرب واسعة على الارهاب في العراق, وقال موقع ديبكا ذو الصبغة الاستخبارية ... (( للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق النووي في جنيف تتعاون الولايات المتحدة وإيران في المجال العسكري وفي الحرب على الإرهاب وفقًا لما أفادت به مصادرنا الاستخبارية القريبة من المخابرات الحربية الإسرائيلية ومن جهاز الموساد وإن هذا التعاون قد بدأ بعد مرور شهر فقط على توقيع الاتفاق النووي في جنيف في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر الماضي )) ...وعن تفاصيل هذا التعاون يقول موقع ديبكا... (( يعمل مستشارون عسكريون من إيران مع الجيش العراقي لشن هجوم واسع في منطقة الأنبار غرب العراق ، هناك تدور المعركة الأوسع التي انطلقت خلال الـ 6 أعوام الماضية ضد الارهاب بالشرق الأوسط... )) .وأضاف الموقع ... (( أن أربعة جيوش تشارك في هذه المعركة,الجيش الأمريكي، وضباط من قوات القدس الإيرانية، والجيش العراقي وكتائب من الجيش السوري , وبعد أسبوع واحد من بدء القتال اتضح مدى هشاشة الجيش العراقي غير المؤهل لهذه المهمة،.وأن هذا هو السبب الذي دفع الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة لتزويد القوات العراقية بالسلاح، حيث قامت بمدها بصواريخ جو- ارض من نوع Hellfire.وفي الأيام المقبلة سوف تنقل الولايات المتحدة للجيش العراقي طائرات بدون طيار من طراز ScanEagles بإمكانها العمل في الوديان العميقة بمنطقة الأنبار، وفوق الغابات الكثيفة على ضفتي نهر الفرات.وإن هذا التعاون سوف يؤدي في نهاية المطاف لدعم إدارة أوباما بقاء الأسد في الحكم )) ... æßÇäÊ æÓÇÆá ÅÚáÇã ÅíÑÇäíÉ ÞÏ ÇÚáäÊ ÈÃä ÅíÑÇä æÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÞÑÑÊÇ ÈÚÏ ÇáÊæÞíÚ Úáì ÇÊÝÇÞ ÌäíÝ Çáäææí ÇáÊÚÇæä ÚÓßÑíÇð ÖÏ ÇáÌãÇÚÇÊ ÇáÚÓßÑíÉ ÇáãÑÊÈØÉ ÈÇáÞÇÚÏÉ æÃäåãÇ ÊÎæÖÇä ÍÇáíÇð ÍÑÈÇð ãÔÊÑßÉ ÖÏ ÇáÇÑåÇÈ Ýí ÇáÚÑÇÞ æÈáÇÏ ÇáÔÇã æÃä ÇáãÕÇÏÑ ÇáÃãäíÉ æÇáÚÓßÑíÉ ÊÄßÏ ÈÃä ÇáÊÚÇæä ÇáÚÓßÑí ÇáÅíÑÇäí ÇáÃãÑíßí ÖÏ ÇáÌãÇÚÇÊ ÇáãÓáÍÉ Ýí ãÍÇÝÙÉ ÇáÇäÈÇÑ ÇáÚÑÇÞíÉ åæ ãä ÊÏÇÚíÇÊ ÇáÇÊÝÇÞ Çáäææí ÇáÐí æÞÚÊå ØåÑÇä Ýí ÔåÑ äæÝãÈÑ ÇáãÇÖí ãÚ ãÌãæÚÉ 5+1 Ýí ÌäíÝ. æÃßÏ ÇáÊÞÑíÑ ÈÃä ÇáÍÑÈ Úáì ÇáÇÑåÇÈ¡ æÇáÐí ÊÊãÑßÒ ÍÇáíÇ Ýí ãÍÇÝÙÉ ÇáÇäÈÇÑ ÇáÚÑÇÞíÉ åæ ãÔÑæÚ ÅíÑÇäí - ÃãíÑßí ãÔÊÑß ÊÔÇÑß Ýíå ÞæÇÊ ÚÑÇÞíÉ æÓæÑíÉ. æÑÃì ÇáÊÞÑíÑ ÈÃä ãä ÇáÃåÏÇÝ ÇáÃÎÑì ááÑÆíÓ ÃæÈÇãÇ Ýí ÊÚÇæäå ãÚ ÅíÑÇä Ýí ßá ãä ÇáÚÑÇÞ æ ÓæÑíÉ åæ ßÓÈ ÊÚÇæä ÅíÑÇä ÍíÇá ÍÖæÑ ÇáÞæÇÊ ÇáÚÓßÑíÉ ÇáÃãÑíßíÉ Ýí ÃÝÛÇäÓÊÇä. Ãä åÐÇ ÇáÇÊÝÇÞ åæ ÓÇíßÓ – Èíßæ ÌÏíÏ¡ ãä ÔÃäå ÅÚÇÏÉ ÊÔßíá ãäØÞÉ ÇáÔÑÞ ÇáÃæÓØ æÇáÊÃËíÑ Ýí ÚãÞ ÇáÚÇáã ÇáÚÑÈí, æÃä åÐÇ ÇáÅÊÝÇÞ åæ ÇáÐí ÑÓã ÎÑíØÉ ØÑíÞ äÒÚ ÇáÓáÇÍ ÇáßíãÇæí ÇáÓæÑí æãÚÇáÌÉ ãÓÃáÉ Çáäææí ÇáÅíÑÇäí ÈÇáØÑÞ ÇáÓáãíÉ. æÇä ÇÓÇÓ åÐÇ ÇáÇÊÝÇÞ ÇáÇÎíÑ íÚæÏ Çáì æËíÞÉ ØåÑÇä 2003. ÝæÝÞÇ áÜ ( ÊÑíÊÇ ÈÇÑÓí ) ÑÆíÓ ÇáãÌáÓ ÇáæØäí ÇáÅíÑÇäí ÇáÃãíÑßí ( NIAC ) Ýí ßÊÇÈÉ ÇáÐí ÕÏÑ ãÄÎÑÇ (( áÝÉ æÇÍÏÉ ãä ÇáäÑÏ )) , íÞæá ... (( Çäå ÈÚÏ ÇÞá ãä ÔåÑ Úáì ÇÍÊáÇá ÈÛÏÇÏ 2003¡ ÚÑÖÊ ØåÑÇä Íá ÎáÇÝÇÊåÇ ãÚ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ Úä ØÑíÞ ÇáÓÝíÑ ÇáÓæíÓÑí Ýí ØåÑÇä Ýí Ðáß ÇáæÞÊ Êíã ÌæáÏíãÇä ¡ ÇáÐí ÊÑÚì ÓÝÇÑÊå ÇáãÕÇáÍ ÇáÃãíÑßíÉ¡ ÊÊÚåÏ Ýíå ÈæÞÝ ÇáÏÚã Úä ßá ãä ÍãÇÓ æÇáÌåÇÏ ÇáÇÓáÇãí ÇáÝáÓØíäíÉ æÇáÖÛØ ÚáíåÇ áæÞÝ åÌãÇÊåãÇ Úáì ÅÓÑÇÆíá Åáí ÌÇäÈ ÏÚãåÇ áæÞÝ ÊÓáíÍ ÍÒÈ Çááå Ýí áÈäÇä æÇáÖÛØ Úáíå áäÒÚ ÓáÇÍå æÊÍæíáÉ Çáì ÍÒÈ ÓíÇÓí ãÍÖ æÏÚã æÇáãæÇÝÞÉ Úáí ÇáÊÝÊíÔ ÇáÏæáí ÇáÏÞíÞ ááÈÑäÇãÌ Çáäææí ÇáÇíÑÇäí ÚáÇæÉ Úáí ÇáãæÇÝÞÉ Úáí ãÈÇÏÑÉ ÇáÌÇãÚÉ ÇáÚÑÈíÉ ÇáÊí ÊÏÚæ ááÓáÇã ãÚ Êá ÃÈíÈ ãÞÇÈá ÇáÇÚÊÑÇÝ ÈÅíÑÇä ßÝÇÚá ÇÞáíãí Ýí ÇáãäØÞÉ æÑÝÚå ãä ÞÇÆãÉ ãÍæÑ ÇáÔÑ. ÇáÇ Çä ÇÏÇÑÉ ÈæÔ ÑÝÖÊ åÐÇ ÇáÚÑÖ ÇáÇíÑÇäí ÈÛÖÈ æÚäÝÊ ÇáÏÈáæãÇÓí ÇáÓæíÓÑí ÇáÐí äÞá ÇáÚÑÖ ÇáÇíÑÇäí ÇáíåÇ. æÈÇáÊÇáí ÝÃä ÅÏÇÑÉ ÇæÈÇãÇ ÃÑÇÏÊ ÇáÚæÏÉ ááÊÝÇæÖ Úáì æËíÞÉ ØåÑÇä 2003 ãÚ ãÑÇÚÇÉ ÇáÊÛíÑÇÊ ÇáÇÞáíãíÉ æÇáÚÇáíÉ )) ... ÇÐä ÝåÐå ÇáãÍÇÏËÇÊ¡ åí ÇáÊí ÈáúÜæÑÊ Ýí ÇáæÇÞÚ ÕÝÞÉ ÌäíÝ ÇáäææíÉ¡ Ëã ØõáöÈ ãä ÇáÏæá ÇáßõÈÑì ÇáÃÎÑì ( ÅÖÇÝÉ Åáì ÏæíáÉ ÇáßíÇä ÇáÕåíæäí ) ¡ ÇáãæÇÝÞÉ ÚáíåÇ. æÊÄßÏ ãÕÇÏöÑ ÏÈáæãÇÓíÉ ÛÑÈíÉ¡ Ãä Èíá ÈíÑäÒ æÌÇíß ÓæáíÝÇä¡ ÇáãÝÇæÖÇä ÇáÓÑíøöÇä ÇáÃãÑíßíÇä Ýí ÚõãÇä¡ ÍãáÇ ÑÓÇÆá ÔÎÕíÉ ãä ÃæÈÇãÇ ÊÊÖãä ÇáÊÚåÏ ÖãäÇ ÈÚÏã ÇáÚãá Úáì ÊÛííÑ ÇáäÙÇã ÇáÅíÑÇäí. æÝí ÇáãÞÇÈá¡ ßÇä ÇáãÝÇæÖæä ÇáÅíÑÇäíæä íÊÍÏøËæä Úä ÇÓÊÚÏÇÏ ÈáÇÏåã áããÇÑÓÉ äÝæÐåÇ Ýí ÓÈíá äÒÚ ÝÊíá ÈÚÖ ÇáÞÖÇíÇ ÇáÅÞáíãíÉ ÇáãÊÝÌøöÑÉ¡ ÇáÊí ÞÏ ÊåÏøöÏ ÈäÓÝ ÇáÕÝÞÉ ÇáäææíÉ, æÝí ØáíÚÉ åÐå ÇáÞÖÇíÇ¡ ÇáÃÒãÉ ÇáÓæÑíÉ¡ ÇáÊí ÈÇÊÊ ÅíÑÇä ÊãÓß ÝíåÇ ãÚÙã ãÝÇÕá ÇáÞÑÇÑ Ýí ÇáäÙÇã ÇáÓæÑí ÇáãÚÊãÏ ÚáíåÇ ßáíÇð¡ ãÇáíÇð æÚÓßÑíÇð æáæÌÓÊíÇ. اذن فقد كان للهرولة الامريكية نحو ايران اثره البالغ في تقديم المؤشرات والدلائل عن السياسات والتحالفات الجديدة التي قد تطفو على خارطة الشرق الاوسط وعموم المنطقة العربية في السنوات القادمة وعلى الجميع ان يدرك بان الصفقة الأمريكية الإيرانية لا تقف عند حدود الملف النووي الايراني فهناك محادثات سرية امريكية ايرانية لصفقة شاملة تتعلق بالترتيبات الاقليمية تمس في الصميم الامن القومي العربي بدءا من سوريا وفلسطين وجنوب لبنان والعراق وانتهاءا بصعدة وجنوب اليمن والمنطقة الشرقية في السعودية والجزر الامارتية المحتلة والبحرين وبأختصار فان امريكا تريد حماية مصالحها في المنطقة عبر حليف قادر على التأثير في المنطقة وعبر نفوذه المتشعب من جهة وحماية مصالحها من جهة اخرى , فقد عملت طهران لسنوات من أجل وضع يدها وإحكام قبضتها على دول محورية واستراتيجية في المنطقة من خلال تقوية حزب الله في لبنان واعتماده كورقة ضغط مهمة في أي صراع يمكن أن يحدث، وفعلا تم توظيفه في الصراع السوري الدائر الآن. وكذلك تمكنت بفضل مخططاتها الطويلة المدى من إحكام قبضتها على العراق بعد الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي للعراق، وكان دورها أساسيا في ذلك، وتهيئة الأجواء ليكون نوري الصفوي يدها الطولى هناك والذي عمل على تقوية نفوذها لتمرح كما تشاء في بلاد الرافدين.وكان الأمر كذلك في سوريا التي تعتبرها الدولة التي عملت على ترسيخ سياستها في كل من لبنان والعراق السؤال المهم والملح هو الاتي ... (( متى يتعلم النظام الرسمي العربي رسم اسس سياسية واضحة المعالم للسير بنا بعيدا عن تلقي الاذى من باقي القوى والاطراف العالمية والاقليمية الطامعة فينا ؟؟ )) ... فالستراتيجية السياسية الوحيدة التي يجيدها النظام الرسمي العربي تتلخص في المثال الاتي ... (( يقوم أحدهم بسرقة محفظتك، فتصرُخ مطالباً باستعادتها، لكن اللِّص يسرِق حينها جنطتك ، فتواصل الصراخ من أجل استِعادة الجنطة ويقوم اللص بسرقة قبعتك وايضا تواصل الصراخ , وهذه المرة يسرق منديلك فيشتد صراخك لكنك لا تحصل سوى على المنديل. وحينها، ستنسى قبعتك وتنسى جنطتك وتنسى محفظتك بل وتنسى لماذا كُنت تُقاتل في المقام الأول )) ... انا ارى ان الحل الوحيد يكمن في وقوفنا بجانب المقاومة العراقية الباسلة المتمثلة الان في ثورة ابناء العشائرالعراقية الثائرة في المحافظات العراقية المنتفضة ودعمها بكل الوسائل لتحقيق الانتصار وطرد الفرس والقضاء على المشاريع والاتفاقيات والتفاهمات التي تعقدها ايران سواء مع امريكا او مع دويلة الكيان الصهيوني, هذه المقاومة التي اذاقت الامريكان شر الهزائم ومرغت انوف بوحل الهزيمة بعد ان انتظم ابناء العشائر العراقية الاصيلة ومن كافة الفئات الوطنية في خندق واحد ولأجل هدف واحد هو تحرير العراق , الذي اقترب من التحقيق واقتربت النهاية الحتمية لهزيمة المشاريع والتحالفات الايرانية الامريكية واصبح تنظيف العراق من دنس الاحتلال قاب قوسين او ادنى وان اليوم الذي سيحاكم فيها قادة دول الاحتلال وزبانيتهم عن جرائم ما اقترفوه بحق شعبنا لقريب بإذن الله.