عجبي للبعض الذين يقلقهم موضوع من سيحكم العراق بعد التحرير ... وكأن الحكم هو غاية وهدف التحرير وكذا نوع النظام والدستور وتركيبة المجلس الوطني الذي ترجمتاه من لغتنا الجميلة إلى لغة الأجنبي فصار برلمان .. من سيحكم ويفوز في الانتخابات ويدير الشأن ألامني والعسكري والتجاري والعلمي للبلد هو هذا الصبي الذي ولدته لنا ماجدة طاهرة عفيفة قبل يومين وقدمته هدية لأبيه المحزم بالرصاص ... جاءها الطلق وهي تسمع صرخاته المدوية تشق عنان السماء وهو يوجه رفاق البندقية ويحث سيرهم نحو الأهداف المتجهة إلى بغداد من الفلوجة والكرمة والانبار والصينية والمشاهدة واليوسفية وجزيرة بغداد والكمالية ... كأني بها ضحكت وسخرت من وجع الطلق وانتظرت بفرح غامر قدوم الهدية الغالية لتقدمها لذاك الفحل البطل الذي يتحدى الكون كله ليعيد الفرح للوطن والهيبة لأهله والأمان لسكانه. سيحكم العراق هذا الرجل الفذ الطيب العميق المتألق المتأنق المؤمن الصابر المحتسب وسيعلم مولوده الطافح بالجمال أيضا كيف يحكم بشرف وينتج بشرف ويجعل الأرض والإنسان تتقدم إلى المعالي والازدهار والعدل بشرف. ولا تقلقوا ... ايها المهتمون جدا بصيغة الحكم وأسماء الحكام .. سيحكم مع ابن الشيخ رافع ووالده الفاتح المحرر باذن الله كل من يقاتلون معه نقشبندية صحابة محمديين كتائب العشرين الراشدين كلهم سيحكمون بإرادة الله فالوطن يحتاج إلى 30 مليون حاكم ليرتقي به ويضمد جراحه ويعوضه ما فاته .. وستكون الأسماء التي ظلت تقاتل الاحتلال وافرازاته جزء من مشروع الخدمة العامة .. سيروان وعلي وكولشان وشموخ العراق ومحمود والشيخ والسيد والحجي والعلوية وام اية وهند كل العراقيين فلا تقلقوا واعملوا جميعا لينجز الاستقلال كي نحكم أنفسنا