لازال البعض متأثرا بدعايات اصحاب السلطة والبرلمانيين ,وبعض ورجال الدين الذين همهم الوحيد البقاء في مواقعهم لسرقة ماتبقى من اموال الشعب العراقي..لازال البعض يتصور ان المشاركة في الانتخابات تحت حجة التغيير هو الحل الانسب. بالرغم من معرفتهم ان الكتل السياسية الكبيرة والتي تخوض الانتخابات مستغلة المال العام لشراء اصوات بعض الناخبين لاتزال هي المسيطرة على الشارع العراقي ولايمكن ازاحتها عن طريق صناديق الانتخاب .. كما ان البعض يحاول ان يخدع نفسه او يخدع الاخرين ان هنالك مرشحين من الكفاءات العلمية واللذين يتمتعون بسمعة جيدة يجب دعمهم. اقول لهؤلاء كم عدد من سيصل من هؤلاء حسب تقديركم؟ هل سيكون هؤلاء قادرين على التغيير وسط المافيا الكبيرة من السياسيين. ومن يضمن لنا عدم انجرار البعض من هؤلاء واللذين سيكونون وسط هذه الاغراءات المالية وتحت ضغوطات كتلهم .. النتيجة واضحة ان الانتخابات ليس بامكانها تغيير الواقع الفاسد الحالي . فبغير الثورة وازاحة كل هؤلاء اللذين جاءوا على ضهور الدبابات الاميريكية وتشكيل حكومة انقاذ وطني وتحت اشرافها سيكون هنالك انتخابات نزيهة وعند ذلك نكون اول الذاهبين للانتخاب وسنطلب من الجميع الذهاب واختيار من يمثلهم لتشكيل برلمان نزيه حريص على المال العام وعن طريقه يتم تنصيب حكومة وطنية يكون اصحابها من الكفاءات العلمية والنزيهة والتي لم تتلوث ايديهم بالمال الحرام. والقادرة على اعادة بناء العراق والانسان العراقي من جديد .