تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني واحتفالاً بانطلاقة جبهة التحرير العربية وتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي حضر كوادر واعضاء وانصار الجبهة والحزب فعالية التضامن الاسبوعية مع اسرى الحرية وقد تحدث الاخ أمين شومان رئيس الهيئة العليا للأسرى والمحررين فأشاد بصمود الاسرى وتحديداً الدفعة الرابعة و التي لم يطلق سراحها والذين رفضوا اي تنازل للسلطة مقابل حريتهم. ثم قدم الرفيق ركاد سالم الامين العام لجبهة التحرير العربية فتحدث قائلاً : الاخ وزير الاسرى عيسى قراقع المحترمالاخوة مندوبي فصائل المقاومة الفلسطينيةالاخوات والاخوة الحضور لقد أثبت أسرانا البواسل بأنهم نداً في مواجهة العدو الصهيوني ان كان في الخارج عندما كانوا احراراً ونفذوا العمليات القتالية التي أدمت العدو او كانوا داخل المعتقلات والسجون فقد فرضوا ارادتهم وهزموا العدو في اكثر من موقع . لكن ما يعزز معنويات الاسير, هو أولاً الوحدة الوطنية فتماسك الجبهة الداخلية هو ما يرفع معنويات الاسير. وقد عايشت الانشقاق الذي حصل في غزة فقد كان له الأثر الكبير على الاسرى لأنّ الانشقاق في الخارج انعكس على الداخل وقد سارعت الشرطة الاسرائيلية الى تقسيم السجناء في خطوة قد أثرت كثيراً على معنويات الاسرى. ولكي نعيد توحيد اسرانا في مواجهة السجان وبمعنويات عالية علينا انجاز الوحدة الوطنية. فقد حصلت العديد من اللقاءات ووقع الجميع على الكثير من الاتفاقات والمطلوب خطوات التنفيذ فالى متى تبقى الاتفاقات لانجاز الوحدة الوطنية وانهاء الانشقاق حبراً على ورق. الأمر الثاني: اسرانا الابطال الذين ناضلوا وقاتلوا من اجل فلسطين ومن اجل الشعب الفلسطيني من اجل بناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. ضحوا بحريتهم من اجل حرية الوطن . لذا نرى من الضرورة ان يكون التضامن مع الاسرى على مستوى الشعب الفلسطيني لا ان يشمل فقط اهالي الاسرى وبعض الناشطين, ان التضامن مع الاسرى وعلى المستوى الوطني انما يعزز من صمود اسرانا داخل السجون. الامر الثالث: نرى ضرورة ان يرى الاسير ان ما بدأه من مقاومة الاحتلال مستمراً وان لا تنتهي هذه المقاومة قبل انجاز الهدف الذي ضحى بحريته من اجله. ولذلك نرى من اجل تعزيز صمود الاسرى تصعيد المقاومة. بكافة اشكالها في مواجهة العدو حيث يشعر الاسير ان الثورة والمقاومة مستمرة حتى تحقيق الاهداف وتحرير كافة الاسرى الامر الرابع:اتخذت القيادة الفلسطينية خطوة هامة بالتوجه الى المؤسسات الدولية. نرى ضرورة ان يكون توقيع اتفاقات جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بالاسرى من ضمن هذه الخطوة حيث يصبح اسرانا اسرى حرب تنطبق عليهم الشرائع الدولية لا سجناء امنيين كما هو الحال اليوم حيث يوصف العدو ويتعامل مع اسرانا كإرهابيين اسرانا بالارهابيين. المجد والخلود للشهداءوالحرية لاسرانا وانها لثورة حتى التحرير