الحكمة تقول ( في الامتحان يكرم المرء او يهان ) وانا اقول ( في الميدان يكرم المرء او يهان ) . في كل يوم تشتد العزائم وتتظافر جهود المقاتلين الصامدين في ديالى والانبار وحزام بغداد والمدن الثائرة التي انطلقت فيها المجالس العسكرية ويعيش ابناء تلك المدن الثائرة ومنذ ثلاثة اشهر حربا طائفية بشعة قتالات وحصارا وغدرا وبكل الوسائل الدنيئة المتاحة من قبل حكومة العميل المالكي . نقول للمالكي العميل اين قوات سوات سيئة الصيت التي طبلوا وزمروا لها لكي يرهبوا المقاتلين الابطال واين هو المجرم فاضل برواري وقاذفة صواريخه المرعبة . اين الفرق العسكرية من ميليشيات العميل المالكي التي حشدها لتطويق الانبار والهجوم على مدنها الامنة . هل يعلم العميل المالكي ان جثث سوات اصبحت طعاما للكلاب السائبة وفي مقابر جماعية دفنت من قبل مقاتلي عشائر الانبار . وهل يعلم العميل المالكي كم عدد الفرق من ميليشياته وشرطته الاتحادية التي تم تبديلها في قواطع العمليات في المحافظات الثائرة بسبب العدد الكبير في قتلاهم وجرحاهم وفي زيادة نسبة التسرب والهروب بينهم وانهيار معنوياتهم وفقدان القيادة والسيطرة عليهم . انها ارداة الله التي انعمها على المقاتلين الابطال وكرمهم في ميادين القتال صبرا وصمودا وثباتا في كل من ديالى فخر الرجال الرجال وبهرز مصنع الابطال وسليمان بك مفخرة المدن الثائرة والحويجة شعلة الثوار والفلوجة درة الانبار وابطال حزام بغداد رجال الصولات والجولات وفي كل المدن الثائرة ، واهان وخذل وهزم جيوش وميليشيات العميل المالكي . الله اكبر الله اكبر وما النصر الا من عند الله والى لقاء اخر