كثر الحديث عن لغز إختفاء الطائرة الماليزية الذي كتبت عنه في ( 19-2032014 ) .. والذي دعاني للعودة إليه ما كتب عنه من قبل وسائل الإعلام العالمية التي إتهمت إيران بسرقة هذه الطائرة ، ومن هذه الوسائل صحيفتا الفايننشال تايمز وذا ستار وأكدتا مع صحف أخرى بشكل مباشر أوغير مباشر بأن إيران كانت وراء إختفاء الطائرة الماليزية . .. والذي يؤكد ذلك أكثر هو تحرك حلفاءها من أمثال أمريكا والكيان الصهيوني بالقيام بتصريحات عن إكتشافاتها عن آثار تدل على سقوط هذه الطائرة في مكان يقع إلى جنوب المحيط الهندي وفي المكان الذي أعلنت عنه أستراليا التي لها مواقف سلبية من ماليزيا .. كما ذهبت الإجتهادات الإسترالية بوضع العراقيل والصعوبات بوجه الباحثين عن إيجاد أي أثر لمخلفات الطائرة في المنطقة التي أسقط فيها الطيار الطائرة إنتقاماً من الحكومته الماليزية ، حيث حددت أستراليا منطقة الحدث في منطقة بركانية في غرب حدودها من المحيط الهندي التي يصعب البحث بها لعمقها وخطورة البحث بها ، ثم عادت وبررت عدم قدرة تحديد الموقع الذي سقطت فيه الطائرة إلى تجاوز الطيار السرعة ، وهكذا ... ولا ندري هنا كيف إجتهد المجتهدون في إصرارهم بأن الطيار كان وراء إغراق هذه الطائرة وقتل من فيها .....!!!؟؟؟ إنها مناورات وتفسيرات تضليلية من قبل دول عدوة للإنتشار الإسلامي في آسيا وجنوب شرقها على وجه الخصوص ، والذي كان إنتشار الإسلام في بلدانها بشكل سلمي وعن طريق التجار العرب .... وتشكل إيران الملالي الجهة الأكثر قدرة على تحجيم الإنتشار الإسلامي وإضعافه من خلال قدراتها الإرهابية المبنية على أساس الفتن الطائفية . ونعود لنقول إن المشكلة بالأساس هي قيام الحكومة الماليزية بمحاكة فتاتين إستغلتهما إيران لتهريب المخدرات لماليزيا التي لاتسمح قوانينها بتعاطيه من قبل أبناء الشعب الماليزي وقد كان هذا الإستغلال من قبل الإيرانيين الذين سافرا على متن ذات الطائرة بجوازين مسروقين .... إعتمد نظام ولاية الفقيه في طهران مجموعة من الأساليب لخلع الصراع بين المسلمين في الدول الآسيوية والأفريقية ومن أهم هذه الأساليب نشر المخدرات بين شباب هذه البلدان وإثارة الفتن الطائفية ونشر الممارسات والدعوات الصفوية التي تشوه به ما جاء به المذهب الجعفري وتصر هذه الدعوات لخلق الصراع بين المذاهب الإسلامية ، بالإضافة لخلق المليشيات التي تضرب المسلمين سنة وشيعة لتخلق الشك عندما يُضرب أحدهما بأن الطرف الآخر هو الذي قام بضربه كما تقوم به اليوم في العراق عن طريق هملاءها والجيش الميليشياوي الذي يقوده اليهودي نوري كامل الكريضي والهليشيات التي يتم تدريبها في إيران .....!!! وكان للصفويين عبر تأريخهم دورٌ خاسيء في التعاون مع ملوك وأمراء أوربا والكنيسة في تحجيم التوسع الإسلامي وإنتشاره في أوربا بعد أن بدأ الإسلام بالإنتشار في جنوب شرق أوربا في عهد عباس الصفوي .... وإختفاء الطائرة الماليزية وحسب تصريح الشيرازي وهو أحد الآيات المعممة من مكتبه في النجف الذي قال ( بأن السبب الرئيسي لإختفاء الطائرة الماليزية هو غضب الإمام المهدي قد غضب عليهم وعلى حكومة ماليزيا ، وإن الطاترة الماليزية موجودة وجميع ركابها موجودين عند المهدي في مقره حتى تعتذر الحكومة الماليزية لجميع الشيعة ......!!! ) هذا بعد ن ذكر أحد من يسمونهم بالمراجع قبل أيام بأن المهدي في طريقه للضهور ، وإنه سيقظي على حكام دول كثيرة إنتقاماً منهم .... وكان قد سبق هؤلاء المعمم أمين مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنتي وفي إطار الدعاية الإنتخابية الأخيرة في إيران ، حينما قال ( تم التمهيد لظهور المهدي المنتظر ويجب أن نستعد للإمتثال لأوامره وأن المهدي سوف لا يتخلى عن أصدقاءه وأنصاره ، ويجب أن ننتظر ظهوره ....!!! ) . حيث قال ذلك في إجتماع حكومي أوردته وكالة إيستا ... وآخر المهازل ما أثارته تصريحات وزير الإتصالات الإيراني اللواء محمد حسن نامي يأنه سينقل صوت وصورة بإستخدام شبكة الأنترنيت .... إن كل ماتقدم قليل من كثير من ما يقوم به نظام ولاية الفقيه من أكاذيب وخزعبلات ليسوغ مؤامراته أمام البسطاء من الناس في تنفيذ مؤامراته على الدول الإسلامية .... وهكذا فإن ما ذهب إليه المعمم الشيرازي في قصة إختطاف المهدي للطائرة الماليزية ليبعد الشبهة عن نظام ولاية الفقيه في سرقته للطائرة المذكورة .... والله من وراء القصد .....