لم يشهد بلد في العالم ولم يعيش شعب مثلما هو حال العراق وشعبه غارق في بحر دمه لايعلم ولايعرف من المجرم ولماذا هو مستهدف هل لكونه عراقي و جمجمة العرب ورمح الله في الارض ام انه احفاد القادة العظام من نبوخذنصر الى صدام حسين رحمهم الله جميعا . ان الاستهداف الجبان الذي هز عين بغداد الاعظمية الباسلة والصامدة والوفية وعنفوان الوطنية والقومية كباقي مدننا الثائرة والصامدة كان له اثر مؤلم وموجع ليس للاهلها فقط وانما على امتداد ارض العراق الطيبة والذي اراد لها اعداء الانسانية والحضارة والتقدم ان تركع وهم يعلمون ومجربيها سابقا بانها واهلها لم يركعوا الا للواحد الاحد الحي القيوم . اليوم سالت الدماء الطاهرة من نساء وشباب وصبية واطفال ورجال لتعلن الاعظمية بأهلها الغيارى نحن باقون وصامدون ونبقى على العهد ونستمر بالتأييد والدعم للاهلنا في المحافظات الثائرة ومع كل اهلنا في اية محافظة تعلن ثورتها ضد الظلم والظالمين ضد الاجرام والمجرمين فنحن اهل واحد ومصير واحد ودم واحد ودين واحد واجدادنا ينادونا عبر مراقدمهم ضعوا ايدكم بيد البعض ووحدوا صفوفكم وجمعوا قواكم للاقتلاع بؤر العمالة والخيانة ولاتجعلوا الامكم وحرمانكم واقصائكم تنال من علو هامتكم وتهبط من همتكم وعزمكم ، فالعدو واحد وان اختلفت التسمبات واللون والشكل واحد فهو يستهدفكم جميعا ولكن وفق اولويات فالتحدي اليوم والوقفة اليوم هي افضل واجدر من غدا لان الحالة التي يعيشها عدوكم لايحسد علية فهو يعيش على المنشطات والمقويات التي تأتي اليه من الخارج لان الشعب هو القوة الحقيقة وهو الامل والحياة والمستقبل والذين يحكوم اليوم هم اوهن من بيت العنكبوت . فاستخدامهم للاساليب الاجرام من قتل واعتقال بالجملة ولم يهتز له طرف انما هو فاقد الشرف والغيرة بل هو من يسهل ويساعد ويغطي على هذا الافعال الاجرامية التي لاترحم ولاترحم . ان الغريب العجيب في حكومتنا الحالية وبعد هذا الفشل الامني والدماء التي تراق شبه يومي تقريبا لم نسمع احد من اركان الحكومة ان بقدم استقالته لعجزه او عدم مقتدرته على ضبط الحالة الامنية وعلى رأسهم رئيس الوزراء لم نرى او نسمع في العالم مثل مانرى ونعيش في العراق من استمرار الخرق الامني واستهداف المواطن العادي لماذا المواطن لماذا لم يستهدف المسؤولين او القيادات والحكام لالكون لديهم حماية وانما لان من يقوم بها هم الاعداء الحقيقين للشعب العراقي ومن يدعم هذا الاستهداف هم من اقرب المقربين للدولة والحكومة ولها من يسهل عبورها والوصول الى اهدافها في الاجهزة الامنية والتي من المفروض ان يكون المسؤول الاول هو القائد العام للقوات المشلحة الحالية . صحيح ممكن ان تحدث اعمال اجرامية في دول من العالم ولكن ليس يبقى تستمر وبهذا الحجم المأساوي لنأخذ على سبيل المثال اكبر واخطر عمل ارهابي حدث في اميركا باحداث سبتمبر ماذا فعلت الحكومة هل سجلتها ضد مجهول ام اتهمت جرافا واعتقلت بالجمل ام لديها اجهزة امنية حددت المشتركين والمشتبهين بهم من خارج اميركا وقامت على اثر ذلك بغزو بلد مستقل ذات سيادة بحجة ايوائه ارهابين متهمين بالتفجيرات واضافت باستخدام هذا السبب بأحتلال العراق ومن اجل حماية الشعب الامريكي ومصالح اميركا الحيوية . اين المالكي وحكومتة من حماية الشعب وانزال القصاص من العناصر الاجرامية المليشياوية سواء من الخارجين على القانون من المحسوبين على الوطن او من خارج العراق نقول : ان المجرم من المستحيل ان يضبط الامن والامان لانه يكشف نفسه ، ولا يستطيع ان يحاسب المجرمين لانه سيدهم ولايتهم الدولة الراعية لللارهاب لانه يأتمر بأمرهم ولايقدم استقاله لانه لم ينجز بعد الاجندة بصورة كامله . اذن الخلاص يتم على ايدي الشعب العراقي وبأحدى الطريقتين : الاول : بأعلان الثورة العارمة والعصيان على امتداد ارض الوطن وتوقف عمل الدولة بالتوافق من فعل المقاومة العراقية البطلة .. الثاني : العزم الجماعي على عدم المشاركة بالانتخابات القادمة وافشال العملية السياسية المشبوه .