اكثر من سنة على الحراك الشعبي في ست محافظات ثائرة تتطالب بحقوقها المشروعة وليس هناك من مستجيب . مضت ثلاثة شهور على اعلان العميل المالكي حرب الابادة الجماعية على ساحات الاعتصامات وصلاة الجمعة الموحدة في المحافظات الثائرة وبالاخص محافظة الانبار عقدة المالكي وحزب الدعوة العميل كونها المحافظة البيضاء في صفحة الخيانة والغدر. العميل المالكي اعلنها و بكل صراحة في خطابه الاسبوعي يوم 20 شباط ان مايحدث في الانبار ملحمة . نعم والله انها ملحمة وليست معركة . نعم والله انها ملحمة في حرب سطر ابطالها جيش العشائر بطولات سيكتبها التاريخ باحرف من نوروستستمر وتنتقل من اسوار بغداد الى قلب المنطقة الغبراء . لقد سطر ابناء الرمادي والفلوجة والكرمة اروع صور البطولة والفداء للدفاع عن شرفهم وكرامتهم وعرضهم ونخوتهم ومضايفهم وحقوقهم . انها ملحمة الملاحم ،انها ام الملاحم في الرمادي والفلوجة والكرمة العصية الابية الثائرة الخالدة . ستبقى الكرمة والفلوجة والرمادي رمز البطولة وعنوان الاباء والشهامة والرجولة ، وستلتحق بركبها مدن المحافظات الثائرة . هذه هي جيوش العشائر الابية الصامدة تجاهد وتقاتل حتى الشهادة وستهزم قوات سوات وميليشيات المالكي وحلف الغادرين وكل من يقف معهم بعون الله . نقول للمالكي لقد استخدمت كل الوسائل الدنيئة والحقيرة لكي تنال من الفلوجة والكرمة والرمادي حتى القصف المدفعي العشوائي والقصف بالطائرات وكانت تلك المدن عصية على قواتك وميليشياتك كما كانت الفلوجة البطلة عصية على قوات الاحتلال الامريكي. نقول للمالكي العميل كلما استمريت في غيك الارعن ستزداد مدن الانبار صمودا وتضحية حتى الاستشهاد واعلم ايها الرذيل لن ولم تتراجع عشائر الانبار الابية عن المطالبة بحقوقها الى ان يكتب الله لها النصر او الشهادة .الله اكبر الله اكبر وما النصر الا من عند الله والى لقاء قادم