بعد انكسارهم و بعد ان اذلهم الله وبعد ان تم استزاف قواهم ووصول الثوار الى ماوصلوه من الانتصارات .. يحاولون اليوم الالتفاف على الثورة و يحاولون منع سقوطهم الحتمي, بالالتفاف من وراء الثوار بالتعاون مع بعض شيوخ العار من شيوخ الدولار. وقيادات في حزب الدعوة الصفوي وبتوجيه من رئيس سلطة الاحتلال المالكي, يرسلون الموفدين و الرسائل الى عدد من شيوخ الانبار يناشدوهم التهدئة!! فو الله ما هادنهم اليوم احد الا خائن لله و دينه وعقيدته و امته و لدماء الشهداء.. وهل نسى احد, كيف ولغو في دمائنا و قتلو رجالنا و اعتدو على حرماتنا.. والى يومنا هذا لم يتوقفوا عن قتل ابناء شعبنا .. أم هل نسى احد ان هنالك الالاف من رجالنا و نسائنا في سجونهم يعتدى عليهم ؟؟ وهل بعد كل مافعله هؤلاء المجرمين العملاء من اجرام بحق شعبنا ,, وتدمير لعراقنا ,, على مدى كل هذه السنين يبقى اي تبرير لمن يحاورهم او يهادنهم من شيوخ النفاق ان يدعي انه يريد دفع ضرر الحرب عن أهل الانبار او غيرها ,, فو الله ما هادنهم اليوم إلا خائن ولتعلموا يامن تهرولون الى مهادنة هؤلاء المجرمين ,,بالتنسيق مع الروؤس العميلة من الحزب الاستسلامي العميل و الملطخة ايديها بدماء العراقيين ,, بان هذه العصابة الحاكمة للمنطقة الخضراء ستعود للقتل و الاعتقالات و الاغتصاب والخطف بمجرد ان تجمع قوتها مرة اخرى او تتمكن من مدننا, وما رسائل المهادنة التي يرسلها رئيس سلطة الاحتلال "المالكي " وحزبه الصفوي ماهي هي إلا تقية ونفاق يبيحها دينهم الشيطاني الخميني ليخدعو بها البسطاء .. يريدون لملمة الامور قبل الموعد القادم للحلقة الجديدة من مسرحيتهم التي يسمونها "الانتخابات" ,,و "العملية السياسية" ولقد مضى لهم اكثر من 10 سنين في الحكم و راينا مافعلوه في عراقنا ,,اليس بذلك قدر الكفاية لم يريد من الخونة ان يهادنهم او يدعي انه يريد اعطائهم فرصة ليصححوا اخطائهم !! او ان يخرج لنا بعض الاشخاص والمسميات ليقدم شروطه ,,ويسميها مطالب اهل الانبار ليجزئ او يحصر القضية او يلبسها جلباب فئوي او مناطقي ضيق!! وكان القضية اليوم هي الانبار او فلان او اي مسمى آخر ,, و ليست القضية اليوم هي العراق و مصير شعب ومستقبل أمة !! او ان يضع هذا الطرف او ذلك مصالحه الشخصية أو الفئوية او الحزبية الضيقة على موازين و قضية الشعب او الوطن او الامة !